انا مثلي مثل الكثير من الهلاليين الذين غضبوا جدا من احداث((تونس)) الاخيره والله يعلم اني ليلتها لم اتذوق طعم النوم ولكن بعدما ((راقت)) النفس جلست مع نفسي قليلا وكثيرا ووجدت اني اناني
جدا فمقياس غضبي وصل اني ((كرهت)) اللاعبين الذين كانوا من بضعت شهور يهدوني انا وجماهير الزعيم بطوله وراها بطوله ((فكم اهدونا فرحا )) حتى نقابلهم بهذا السيل الجارف من الغضب من كبوه قد تكون ((دافعة بلا)) .............
كان معنى بعض الحق((ان نغضب)) فقد سبقت ذلك الاحداث احداث مماثله صعب ان تمر على الجمهور الهلالي مرور الكرام وهي كما تعلمون ((كأس الامير فيصل)) وهي كانت هلاليه لولا تساهل اللاعبين واكبرهم عبد الله الجمعان والثانيه هي كأس ولي العهد والاستهتار الهلالي الواضح من جميع اللاعبين بلا استثناء وكأنهم لا يريدون اكمال المسابقه والثالثه هي تونس والتكبر الهلالي وتناسي مقولة ((الكوره تعطي من يعطيها )) والرابعه وهي القاسم الاساسي بين تلك الاسباب وهي الاداره ((التى جعلت امور النادي امور ثانويه )) والألتفاف حول الاعمال الشخصيه
اذن كان معنى حق ولكن علينا العفو لمن يستحق العفو والتصرف بسرعه لحل الامور العالقه
وحتى يكون هناك انقاذ ما يمكن انقاذه .
فالنسامحهم ونرمي الكره في ملعبهم واقصد هنا ((اللاعبين))
ولكن الاداره الرئسيه والفنيه ((فالكره ترفض ان تدخل ملعبهم )) فقد كثرت اخطائهم
وسلامي............