أجزم وأعلم وأبصم .. بأن طرحي هذا لن يروق – لفئه معينه من القرّاء او حتى الأعضاء .. وفي هذه الحقيقه ليس – ثمّة مراعاة للمشاعر او جس النبض حتى قبل أن ابدأ ، لكنه { إعلان تحدّي } .. لمن أراد النقاش والحوار بتعقّل.
--
وهذا الموضوع ليس حصرياً فقط في منتديات الزعيم .. كون سبب تواجد هذه السطور هم بعض من اعضاء منتديات متخصصه باتوا لا يجدون حرجاً من اعلان تبعيتهم المطلقه للغرب في كل شيء .. والشيء الاهم .. أنه وبنفس الوقت لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان – يعمّم على الغالبيه ، ففي هذا إجحاف فكثير من الاعضاء والعضوات – متمسكين ولله الحمد بشخصيتهم الإسلاميه الثابته.
--
أقول / لاحظت في الآونه الأخيره من ظهور بعض – المُفتين ، في بعض المواضيع الحسـاسه والتي تتجاوز حدود اللباقه والأدب احياناً كثيره .. فهذا يصرّح على ضروره تبادل التهاني مع النصارى في أعيادهم والآخر يطالب بالتطبيع – مع دوله الصهاينه بشكل غير مباشر .. وهكذا.
--
ودعوني ابدأ من منطلق رؤيه شخصيه ونظره عامه /
المشكله اعزائي .. ليست في قضايا كالرسوم المسيئه التي طالت الرسول عليه الصلاه والسلام .. فمحمد أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء ( تعرّض أثناء حياته ) إلى مضايقات وصلت لحد وضع – المشيمه اعزكم الله على ظهره أثناء صلاته .. !
--
فما بالكم بتعرّضه عليه الصلاه والسلام ( بعد أكثر من 1400 سنه على وفاته ) وفي هذا الزمن الأغبر بالتهجم وتجريح .؟
-
وما أقصده /
إن اليهودي والنصراني او من قام بهذه الرسومات المسيئه .. لا يجد ضرراً من ( كشف وجهه كعدو للإسلام ) .. بل ويفاخر في ذلك .. فهو ظاهر ومعروف لنا كمسلمين في أنه – عدو وحاقد.
--
إذن .. فأنت تواجه ضداً وخصماً معروفاً وواضحاً ويجاهر في وضح النهار في / كراهيته للإسلام والمسلمين.
--
المصيـبه هي في ( العدو الباطن ) الذي يعيش معك في مجتمعك .. ويلدغ من تحت – القش بأسلوب همز ولمز عنوانه الرئيس / لا يشرّفني أن اكون مسلماً.!
--
المصيبه في صحفيين وكتّاب – امتهنوا الإساءه لثوابتنا وقيمنا .. وسلوا اقلامهم فقط للتجريح والمقارنات مع دول الغرب وديانتهم المتفتحه وحياتهم المرفهه.
--
فإن كنت ( ككاتب او مفكّر ) .. افنيت عمرك الدراسي في الخارج وحصلت على أعلى الشهادات ، ووجدت هناك من ( انفتاحيه ) مالم تجده في وطنك الرئيس .. فمالذي أجبرك على العوده ( وتحمّل ) إنغلاق المجتمع وترك حياة الرفاهيه والمجون هناك .؟
--
لماذا – نشاهد أسلوب التذمر من قبل كثير من هؤلاء .. لدرجه تصل إلى ( التشفّي والتشمّت ) بقيمنا ومبادئنا الإسلاميه وماتربينا عليه.
--
تعودنا ان يكون الكاتب ودعوني اضعها بين عشر اقواس (((((((((( مرآة مجتمعه الذي يعيش فيه )))))))))) .. وليس / بوقاً مزعجاً يصدح بصوت نشاز خارج السرب .. بل وبدلاً من ان يكون عوناً لك في مجابهه الحرب الاعلاميه المستمره تجاه الاسلام .. ويكون مدافعاً ضد كل مايمس الدين والقيم .. يصبح على الطرف النقيض – مهاجماً عاشراً – بل ويقوم بطعنك من الخلف دون ان تشعر !
--
الإسلام دين كل ( الأزمان ) .. ولا يعارض هذا الدين ابداً ابداً ابداً ( الحضارة والتطور والتقدّم ) .. لكن بشكل لا يمس ابداً من ثوابتنا.
--
أيظن بعض هؤلاء .. ان صفه الكاتب ( الجريء والديمقراطي ) هو من يكتب بكل المجالات ويسب ويشتم الإسلام وشيوخنا بكل وقاحه ودون خوف ؟
هل وصل – غسيل المخ لبعض هؤلاء في – إطلاق الفتاوى بكل الاتجاهات بكل وقاحه ودناءه ؟ ودون علم أساسي يرتكزون عليه.؟
-
أليس مثل هؤلاء – الوجه الآخر ( المماثل تماماً ) للإرهابيين والمفجرين .. بل ولا يقّلون عنهم ضرراً وتأثيراً .. ؟
ولله الحمد والمنه على أننا ( دين وسطيه ) .. فما بين هؤلاء وهؤلاء .. نقدح ونذم بعض التصرفات الدخيله علينا كالتفجير وقتل الابرياء وبنفس الوقت نقدح ونذم أسلوب الوقاحه والدناءه فيما يسطره كثير من كتاب زوايا الصحف ( المتفتحين زياده عن اللزوم ).
--
هل يعتقد البعض ان مجرّد الحديث عن بعض قواعد الدين الاسلامي يجعلهم بنظر جمهور القراء والمتابعين // عمالقه عصرهم ، ومبدعي المقالات وو الخ .. ؟
--
فمن المفترض على الكاتب استخدام اسلوب ( النصح والإرشاد ) وحتى ( تسليط الضوء على الاخطاء لتلافيها ) .. لكننا نجد في اساليبهم عموماً – السخريه والاستهزاء في كثير من المواضيع الدينيه بالذات ..
--
ليس اولها اعياد النصارى واليهود .. وليس آخرها ( الكبت وعدم الحريه الدينيه في المملكه ) ..
--
بعضهم يصل به الحال لطرح تساؤلات // كيف بالدول الاوروبيه تسمح للمملكه ببناء مراكز اسلاميه هناك .. في وقت ترفض فيه المملكه – بناء كنائس في أراضيها .؟
--
أقول ماقلته سابقاً في أكثر من مكان /
عندما يتم السماح لنا كدوله في بناء مراكز اسلاميه ومساجد في بلاد الغرب ( فلا غرابه لأننا دين الحق ) .. أما ان يكون العكس ( فحلم إبليس بالجنه ) .. لأن ديانتهم بإختصار { ديانه باطله } ومحرّفه بشكل كبير .. حتى وإن لم تكن محرّفه .. فيكفي الإسلام ( انه آخر الأديان السماويه ) ومحمد عليه الصلاه والسلام ( خاتم الأنبياء ) .. فهل تفهمون.؟
--
وبالنسبه للكنائس والحريه الدينيه .. هل سمعتم يوماً عن ( إمام مسجد ) والعياذ بالله يزني او يمارس اللواط مع – قاصر في أحد مساجدنا .. ؟
--
إذن ماحالنا ونحن نشاهد يومياً في برامج مثل ( أوبرا – الدكتور فيل ) وغيرها من البرامج المشهوره في الغرب .. اقول ماحالنا ونحن نشاهد ممارسه حاخام او أب – الجنس ، مع احد القواصر في قلب كنائسهم ومراكزهم الدينيه ؟
--
هل بالإمكان تمرير ذلك تحت ذريعه ( الحضاره والتطور ) .. ؟ وإن كان كذلك ( فمليون طز في هكذا حضاره ) .. !
--
لي بعض القراءات لبعض الكتاب في العالم الغربي – تشير إلى ان من أهم اسباب تفشّي الجرائم والاغتصاب والمخدرات وكل البلاوي هناك .. إلى ضياع ( الهويه الدينيه ) للإنسان .. فتجده غالباً ( بلا ديانه ) يهيم ويعبد شهواته وغرائزه .. ولا فرق بتاتاً بينه وبين الحيوان.
--
هل يريدنا بعض – كتابنا الموقرين .. ان نكون بلا هويه دينيه .؟ عابدين وخاضعين شهواتنا الشيطانيه فقط . ؟
--
قلنا وقال كثيرين / الإسلام لا يعارض الحضاره .. اكتبوا ماشئتم وانتقدوا أي وضع تشاؤون .. لكن بعيداً عن ( ثوابت الدين ) .. وبعيداً عن ( الإسلام ).
-
طالبوا بقياده المرأه للطياره وطالبوا بقيادتها للحمير حتى .. لكن لا تقتربوا من ( الإسلام ) بشيء.
يا كاتب – يا ديمقراطي / إلا الديـــــــــــــــــــن !!
--
nعيد الحب.
بعضهم يكره مجرّد الإستدلال – بالآيات القرآنيه العظيمه .. واحاديث خير خلق الله محمد عليه الصلاه والسلام .. لذا فلن أستدل بهما .. ولنحاكهم بالمنطق ( والعقل ) كما يرغبون.
--
في 14 فبراير يحل فيما يسمى – عيد الحب ..، ويحتفل فيه غالبيه العشاق والمحبين بهذا اليوم وتخليده بناءاً على ( آلهه أحد الوثنين الرومان قديماً ) ولا تهمني هذه التفاصيل.
--
سأناقشهم بالعقل /
هل للحب يوم معيـن .. ؟ وهل نمتلك القدرة على ( تقنين مشاعرنا واحاسيسنا ) طوال العام وإختزالها ليوم 14 فبراير .. ؟
--
إن كانت الإجابه بنعم ..
فإذن / سأقلب حياة حبيبتي وعشيقتي او حتى زوجتي إلى { ملعنة جد } طيـلة السنـه وأقوم بتوفير كل مشاعري من عبارات حب وهدايا لذالك اليوم فقط ! هل يرضيكم ذلك ياعبيد الحب.؟
-
وإذا كانت الاجابه بلا ..
فإذن لماذا – نقدّس ونبروز هذا اليوم ( دون غيره ) بإطار أحمر .. وبمشاعر – فيّاضه وأحاسيس تكاد تختفي طوال العام .. ؟
--
الحـب ( يا أغبياء الحب ) .. أحاسيس لا يمكن أن نتحكم بها بل العكس تماماً ، لا يوجد مركز تحكّم ومقياس معيّن للكبح من جماح مشاعرنا واحاسيسنا تجاه من نحب .. ومن يفعل عكس وغير ذلك { فهو حمار تائه في مدينه حب .. ومع درجه إمتياز }.
--
اخيراً ودي ( من شريحه الكتاب والمفكرين إياها ) .. الفتوى جزاهم الله خيراً كما تعودنا منهم /
--
أقول هل يجوز – حفظكما الله .. إستبدال الهدايا والورود بيوم الحب ذات اللون الاحمر .. بلون آخر كالـ Pink ..؟ مع الشكر والتقدير!!
قال عليه الصلاه والسلام //
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " .
قالوا [ أي الصحابة ]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟! قال: " فمن " ؟