
01/02/2008, 02:46 AM
|
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
فعلها واحد و بقي واحد . يأتي على أحدنا أيام تصير فيها الليل و النهار سيّان ، ثم تأتي نوائب الدهر بعد ذلك تترى و كأنها كانت تنتظر منه خنعة لتلتهمه حياً.
اللهم الطف بعبدك .
مع هذ البحر المتلاطم أحببت أن أزف إليكم خبراً لا شك أنه سيسعدكم كما أسعدني و يشرح صدوركم كما شرح صدري ألا وهو قيام حبيبنا أبو عثمان الجاحظ بنبذ حياة الشقاء و التعب و العزوبية و ما يحوط ذلك من رصدٍ كامل لجميع مغاسل الثياب و المطاعم و النوم الخفيف بدون عشاء .
ترك ذلك كله بدون رجعه ، إلا حسب ما تقتضيه الحاجة و المصلحة ، بعد دخوله الرسمي إلى عش الزوجية القشيب قبل حوالي ثلاثة أسابيع أو تقل قليلاً ، ثم تمتعه مع حرمه المصون برحلةٍ ترويحية لشرق آسيا قضى فيها من عمره اسبوعان عمل خلالها Hard Reset لنظامه الغذائي و الروحي و الذهني.
فنيابةً عنكم جميعاً من شبعى و جوعانين و متزوجين و عزاب و مرتاحين و قلقين أقول له : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
أما لماذا المثنى فلأنهم يقولون - في روايةٍ ضعيفةٍ - أن الجاحظ تزوج من المنتدى و الله وحده أعلم.
أخوكم |