سقا الله تلك الأيام السامية والحقبة الخالدة في وجدان الرياضيين التي تشبه في روعتها أغنية يشدو بها صاحب الصوت الندي الذي ينساب على المسامع بلا تعقيد ولا تشويش .
ستبقى في وجداننا حباً شامخاً متألقاً رفيعاً لن يصله إلا اشباهك من الرجال النادرين .
نعم تستحق الشكر الجزيل ايها المتأنق بزرقة البحر ومتوشح ببياض السحاب والشمعة التي لاتنطفئ .
يطرب الزعماء لرؤيتك فترهم متهللين مستبشرين .
ترى هل تتكرر؟
لاأعتقد ذلك فلك صبغتك الفريدة الوحيدة .
أنت أنت ولست كغيرك مهما كان أداؤه .
أرى اليالي ازدادت ظلمة برحيلك وافتقدت عواء الذئب مرعبها وبدأت ترخي سدولها علينا بأنوع الهموم ؟؟
فالمجد لا يأتي عبثاً بل صناعة بعد توفيق الله وأنت من صناعه.
في ذلك اليوم الذي غادرت به المستطيل حفرت اسمك فيه من ذهب في قلوبنا فقد اجتمعت بك الخصال الراقية .
جمعت تواضع الكبار وإخلاص المواطن والعمل الدؤوب فهي فنون لا يجمعها سواك .
موقعك الآن مقلة العين ووسط القلب .
فأنت جبل شامخ في هيبتك ونهر متدفق في عطائك.
وفي النهاية التي لاأريد ان تنتهي ستبقى كبيراً يا ســــــامي...