أولا : نشكرك أخي على جرأتك في طرح مثل هذا الأمر وطلبك النصح والمساعده ..
ثانيا : الامر الاول حاول تحضر محاضرة دينية عند أحد المشايخ وفي نهاية المحاضرة اكتب سؤالا للشيخ واعرض عليه موضوعك لكي يفيدك بشكل واضح وأسلوب مفيد ويذكر لك أدلة ونصوص شرعية في خطورة ترك الصلاة والحل الأمثل للمصابين بهذه الامراض كيف يستطيعون الصلاة وبهم سلس البول ..
الأمر الثاني سوف أذكر لك بعض الفتاوى التي وردت من اللجنة الدائمة والتي تبين خطورة هذا الأمر :
الفتوى رقم ( 3548 ) س: هل يصح الاستغفار والصدقات لمن مات تاركا للصلاة، أو كان يصلي أحيانا وأحيانا لا يصلي؟ وهل يجوز حضور جنازته، ودفنه في مقابر المسلمين؟
ج: من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها كفر بإجماع المسلمين، ومن تركها تهاونا وكسلا كفر على القول الصحيح من قولي العلماء، وعليه فمن مات تاركا للصلاة عمدا لا يجوز الاستغفار له، ولا الصدقة عنه، ولا حضور جنازته، ولا دفنه في مقابر المسلمين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح وقوله صلى الله عليه وسلم: ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ...عبد الله بن قعود
عضو ... عبد الله بن غديان نائب رئيس اللجنة ... عبد الرزاق عفيفي الرئيس... عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الأول من الفتوى رقم ( 4976 ) س1: ما حكم الشرع في ناكح يده؟ وما حكم من نكح يده في يوم من شهر رمضان؟ وما حكم من أقسم ثلاثا أي قال: (والله والله والله) لن يعود إلى هذا العمل (أي نكاح يده) مرة ثانية ولكنه عاد؟
ج1: لا يجوز نكاح اليد، وهذا يسمى العادة السرية، ومن فعل ذلك في يوم من أيام رمضان فهو أشد إثما وأعظم جرما ممن فعله في غير رمضان، وتجب عليه التوبة والاستغفار ويصوم يوما عن اليوم الذي أفطره إذا كان قد نزل منه مني، وأما من أقسم ألا يفعله ففعله فقد حنث في يمينه، وعليه كفارة يمين واحدة، ولو كرره؛ لأنه يمين على شيء واحد، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام، وقدر الإطعام خمسة أصواع من البر أو الأرز أو نحو ذلك من قوت البلد لكل مسكين نصف صاع، ومقدار الكسوة لكل مسكين ثوب يستره في الصلاة.
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 258)
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ...عبد الله بن قعود
عضو ... عبد الله بن غديان نائب رئيس اللجنة ... عبد الرزاق عفيفي الرئيس... عبد العزيز بن عبد الله بن باز أما بخصوص كيفية صلاة من به سلس البول : إذا كان المريض مصابا بسلس البول ، ولم يبرأ بمعالجته فعليه أن يستنجي ويتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه ، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن لم يشق عليه جعل الثوب الطاهر للصلاة ، وإلا عفي عنه ، ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته بوضع حافظ على رأس الذكر . ( أيضا هذه تابعة للجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله )
وسوف أذكرك بحديث واحد فقط عن فضل صلاة الجماعة :
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى لله أربعين يوما في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق )). رواه الترمذي
وفقك الله أخي للتوبة من ترك الصلاة لأن التوبة تجب ماقبلها من الكفر والمعاصي وعليك بمراقبة الله والابتعاد عن فعل المنكرات من العادة السرية وغيرها وأكثر من الدعاء في صلاتك وفي أوقات الاستجابة ومن ضمن هذه الادعية ( اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء )
( اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين )
( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا )
وأكثر من الاستغفار كل يوم لان الاستغفار يمحو الذنوب
قال الله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) سورة هود الآية 114
وهذا الحديث رقم 18 من احاديث الاربعين النووية عن ابو ذر ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما
عـن الرسول صلي الله عـليه وسلم ، قـال :
( اتـق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخـلـق حـسـن ). رواه الترمذي