اول موضوع لي في المنتدى العام (بعنوان)!!! سامحكَ الله يا أبي ، سامحكِ الله يا أمي !!!
أبي ؟ ، أمي ؟
قابلت البارحـة يا أبي شاباً في مقتبل العــمر كان يدرس معـي في
المرحلة الثانويــة كان إبن جارـــنا كنا نلاحــظ ملابســه نظيفـة و
دفاتره و كتبه ، كنا نلاحظ أنه يكتب واجباته يومياً ليس بالشخص
الذكي بل هو عادي مثلا بل كنا نفهـم من الشرح في الحصة أكــثر
منه و لكن كانت عقولنا مشغولة بأشياء كثيرة في تلك الأيام .
ذلك الشاب زميلي أصبح اليوم موظفاً و مديراً بعد أن أكمل دراسته
الجامعية و أصبح له مرتب شهري يؤمن مستقبله و سيارة خاصـة
و زوجة و أطفال .
و ماذا أصبحت أنا عليه الآن ! شاب عاطل أجري وراء لقمة العيش
أشتري سيارة متوسطة الحال و أبيعها عند ضيق حال اليد لا يوجـــد
لي مورد دائم للكسب لا مستقبل لدي أفكر في مستقبلي في بيت و زوجة و أبناء .
مــاذا فعلت بــي يا أبي ، أهملتنــي في صغري و جعلت لي زمام أمــري
فلا أجد من يرشدني لصلاح أمــري ، نشــأت في كنف أمي و أنــت بعيـد
تعــمل كمثل غيــرك في تجــارة البضائع فتــارة تكسب و تــارات أخــرى
تخسر ولا نراك إلا في الأعيــاد ، أبـدأ صباحي اليومي بذهابي للمدرسة
مكرمـش الثيــاب رث الهيئـة ملفــوف الغترة ألقــى زمــلاء الدراســة و
نتبادل بكت ( الدخان ) ولا إهتمـام بالمدرسيـن ولا بالدروس ، أخـرج
من المدرسة أرمــي بكتبي في المنزل و أخـرج متسكعاً أجوب الشوارع
هائماً على وجهـي أشارك الأطفــال ألعابهــم و سيرهــم بين الحــارات و
البيوت أرى أمور كثيرة من تدخين للسجائر و تبادل لأنابيب يستنشقونها
، أراهم يتبادلون الحبوب ، جربت كل ذلك و أهملت كل حياتي فلم أكتشف
نفسي إلا و أنا طريد الشوارع لا مدرسة ولا عائلة تهتم .
ماذا فعلت بي يا أمــي ، زرعــت في نفسي قوتي الذكورية على أخواتي
الفتياـت فزادت سطوتي عليهن ركــلاً و رفساً عند الدخول و الخــروج ،
أهملهم كأكياس مهملة تموء من الألم بفعل ضرباتي ولا أجد منهـن أدنى
مقاومة ، فشببت لا رادع لي حتى أنتي كنت ترين كل ذلك فتزيدينني قوة
بقولك هذا أخوكن يا بنات هذا رجل البيت .
فقابلن أولئك البنات هذا الإهمال بعزيمة الجبال و كسرن الحاجز و تفوقن
في دراساتــهن و أصبحن معلمــات لهــن طمــوح و آمال و مستقــبل حتى
أصبحت استجدي منهن المال بنظرات فأجد منهن كل أخوة و بذل لمن كنت
لهن سوطً لاذعاً لهن و دافعاً لكي يحاولن كســر كل تلك المآسي بالتفــوق
في أمور قد أهملتها أنا .
فماذا أصبحت أنا !!
ليتك يا أبي كنت موجوداً و ضرتني حتى آلمت العظم و أكملت دراستي ، ليتك
يا أبي كسـرت لــي طرفاً و لم تتركني أكــسر مستقبلي ، ليتك يا أبي كنت مثـل
جارنا يستذكر لأبنائه دروسهم بعــد كل عِشاء مع أنه رجــل أمي لا يقــرأ ولا
يكتب بل كان حول أبنائــه ، ليتك يا أبي بذرت في داخــلي بذور الفكر و العقـل
حتى أجد أزهار تتفتح في داخلي .
ليتك يا أمي كبحت في داخلي نوازع السطوة على أخواتي فجعلت مني مسخاً
يطلب ولا يعطي ، ليتك يا أمي لم تمدحينني و تعظمين في شخصي الرجولة و أنا طفل .
أعلم أنكما أحببتماني مثل كل الآباء ، و لكن لم أجد منكما التوجيه البعيد النظر .
فماذا أصبحت أنا الآن !!
شاباً بلا مستقبل و بلا مال و بلا منزل و بلا زوجة و بلا تفكير سيكون
عرضة للأفكار الهدامة و التجارة المحرمة و رفقة السوء !
خاتمة : هذه عبرات تعبر عن حال شاب من أحدى القرى التي كانت لا تهتم بتعليم
أبنائها و تهمل تربيتهـــم و تتركهم لتربية الشارع فقليل من أولئك الفتية إستفــاق
لنفسه و كثير وقعوا في وحل الإهمال فأصبحوا لا شيء .
بداية قوية لقلم رائع..اهنئك على هذا الطرح
وانا دائما اقول واكرر لابد من التوعية للأب والام في تربية الابناء والتركيز على زرع القيم فهم بذلك يزرعون للبعيــــــــد حتى بعد وفاتهم لاسمح الله سيظل الفتى متفوق ومجتهد وحنون على شقيقاته لايفرقهم شي
لاينحرف او ينجرف
اتمنى لك المزيد من التفوق والابداع
زعيم الربع الخالي وقعت عيني على مكان إقامتك , فرجعت بي الذاكرة للوراء وازددت حنينا إلى أيامٍ خوالي كنت غرٌ لأول مرة أخرج من بيتي ولأول مرة أبتعد عن بلدتي وفجأة إلى أين إلى شرورة التي تبعد عني حوالي 1500 كيلاً , ولكنها أقصد البلدة علمتني الكثير والكثير وحملت منها الكثير من الذكريات والعديد من الأصحاب والأصدقاء ,, لك ولأهل بلدتك أغدق التحايا وأزكى التسليم ,,
0000000
زعيم الربع الخالي
أخي وصاحبي الكريم ماهذا الانكسار والخضوع الذي بين حروفك وبين طيات صطورك ,, وماهذا التنصل من المسؤلية ؟! إن كان والدك مقصرٌ فلماذا لاتبدأ أنت وتبني نفسك بيدك , أتمنى أن لاتقول إن القطار فات والعمر مضى لأن القطار لا يفوت إلا بالموت أو بالعجز المؤبد هذا برأيي ,, لنا جار قريب لم يفلح بالدراسة , فاتجه للمكدة والعمل اليدوي والحرفي حتى كبر وتزوج وجاءه أبناء ,, وهنا بدأ يدب إليه الكسل وأحس بأنه لن يستمر على هذا العمل وأن نشاطه لن يبقى له ,, فرجع إلى مقاعد الدراسة ودخل المرحلة الثانوية التي توقف عنده ودرس بفصلٍ واحد هو وإبنه بفصلٍ واحد ولم يهتم لنظرة أحد ولم يسمع لكلمة مثبط , فخلص الثانوي ودخل المرحلة الجامعية وأنهاها بتفوق فعمل معيد بالجامعه وكان الشيب يعتري ويكتسي لحيته فلم يأبه بذلك وقدم الماجستير وحصل عليها بتفوق , وقدم رسالة الدكتوراه وحققها بتفوق وبدرجة إمتياز وهو الآن عميد القسم في واحدة من أكبر جامعات المملكة حالياً ,,
إن تنصلك وتحميلك سواك المسؤلية يجعلك تضع يدك على خدك ولاتبرح مكانك وتبقى كما كنت وكأن هذا العمل هو من يحقق لك المراد ويبلغك المرام ,
أخي الكريم أكره العجزه ولا أود الإحباط وأحب التفاؤل وأرفع القبعة لمن هو عالي الهمة صاحب الطموح العالي , لذا فأرجو منك تحمل صراحتي وتقبل حدت كلامي وماهو إلا لصالحك إن أردت ,,
زعيم الربع الخالي وقعت عيني على مكان إقامتك , فرجعت بي الذاكرة للوراء وازددت حنينا إلى أيامٍ خوالي كنت غرٌ لأول مرة أخرج من بيتي ولأول مرة أبتعد عن بلدتي وفجأة إلى أين إلى شرورة التي تبعد عني حوالي 1500 كيلاً , ولكنها أقصد البلدة علمتني الكثير والكثير وحملت منها الكثير من الذكريات والعديد من الأصحاب والأصدقاء ,, لك ولأهل بلدتك أغدق التحايا وأزكى التسليم ,,
0000000
زعيم الربع الخالي
أخي وصاحبي الكريم ماهذا الانكسار والخضوع الذي بين حروفك وبين طيات صطورك ,, وماهذا التنصل من المسؤلية ؟! إن كان والدك مقصرٌ فلماذا لاتبدأ أنت وتبني نفسك بيدك , أتمنى أن لاتقول إن القطار فات والعمر مضى لأن القطار لا يفوت إلا بالموت أو بالعجز المؤبد هذا برأيي ,, لنا جار قريب لم يفلح بالدراسة , فاتجه للمكدة والعمل اليدوي والحرفي حتى كبر وتزوج وجاءه أبناء ,, وهنا بدأ يدب إليه الكسل وأحس بأنه لن يستمر على هذا العمل وأن نشاطه لن يبقى له ,, فرجع إلى مقاعد الدراسة ودخل المرحلة الثانوية التي توقف عنده ودرس بفصلٍ واحد هو وإبنه بفصلٍ واحد ولم يهتم لنظرة أحد ولم يسمع لكلمة مثبط , فخلص الثانوي ودخل المرحلة الجامعية وأنهاها بتفوق فعمل معيد بالجامعه وكان الشيب يعتري ويكتسي لحيته فلم يأبه بذلك وقدم الماجستير وحصل عليها بتفوق , وقدم رسالة الدكتوراه وحققها بتفوق وبدرجة إمتياز وهو الآن عميد القسم في واحدة من أكبر جامعات المملكة حالياً ,,
إن تنصلك وتحميلك سواك المسؤلية يجعلك تضع يدك على خدك ولاتبرح مكانك وتبقى كما كنت وكأن هذا العمل هو من يحقق لك المراد ويبلغك المرام ,
أخي الكريم أكره العجزه ولا أود الإحباط وأحب التفاؤل وأرفع القبعة لمن هو عالي الهمة صاحب الطموح العالي , لذا فأرجو منك تحمل صراحتي وتقبل حدت كلامي وماهو إلا لصالحك إن أردت ,,
0000000000000
هلالي الشماسية
اسعدني مرورك واسعدني اكثر زيارتك لمدينتي شرورة
وبما انك عشت معنا وشربت من ماء شرورة الذي من شرب منه لا يمكن ان ينسى
هذه المدينة وليست البلدة كما تدعي الذي تسلحو اهلها بلعلم والحمد لله انني ليس المذكور في القصة
ولكن لساني وقلمي يحكي حال الكثير من هم في مدينتي والمدن الاخرا او البلدات او القرى
وصمود الرجل في وجه الصعاب يعتبر شجاعة وانا كذلك اشكر اخي هلالي الشماسية الذي قدم الكثير
من الحلول للشباب الذي يمكن ان يمرو بهذه الضروف واهمال والديهم لهم في الصغر
إقتباس
إن تنصلك وتحميلك سواك المسؤلية يجعلك تضع يدك على خدك ولاتبرح مكانك وتبقى كما كنت وكأن هذا العمل هو من يحقق لك المراد ويبلغك المرام ,
اخي هلالي الشماسية
تاكد لو اني صاحب هذه القصة لا يمكن ان اتنصل او احملها مجهول الحمد لله امتلك الشجاعة والايمان
وانت تعرف اهل شرورة بشجاعتهم اتمنى ان تكون الرسالة وصلت
بداية قوية لقلم رائع..اهنئك على هذا الطرح
وانا دائما اقول واكرر لابد من التوعية للأب والام في تربية الابناء والتركيز على زرع القيم فهم بذلك يزرعون للبعيــــــــد حتى بعد وفاتهم لاسمح الله سيظل الفتى متفوق ومجتهد وحنون على شقيقاته لايفرقهم شي
لاينحرف او ينجرف
اتمنى لك المزيد من التفوق والابداع
جوليانا يحفظك ربي على الاشاده بقلمي هذا من ذوقك
وانا معك في كل كلمه قلتيها لابد من التوعية وزرع القيم النبيلة في ابنائهم والحفاض عليهم من جلسا السو
طرح جميل .. واسلوب راقي ..
واختيار موفق للمفردات ..
فعلاً .. هذا نتاج اهمال بعض الاباء لابنائهم .. لن يجني سوى الندم ..
حقاً .. من تعب من اجل ابنائه في شبابه .. سيجني ثمار ذلك التعب ..
اخي زعيم الربع الخالي ..
اشكرك على حسن الطرح وعلى حسن اختيارك للموضوع ..
واهلاً وسهلاً بك اخي بين اخوانكـ في مجلسنا ومجلسكـ ...
وتقبل فائق احترمي وتقديري ..
دمت بخير
أشكــرك أخي الكلاسيكي للإشــادة بالموضــوع
وانا معك في كل ماقلت ولكن نحن جميعــاً يقع علينــااللوم مع أننا لسنا أحد الآباء لكن نحن من تقع علينا مسؤوليةالتوعية لمجتمعنا و أقربائنا