سياسة خذوهم بالصوت
عبدالملك المالكي




لم يبق للأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) إلا أن يضيف مادة (خذوهم بالصوت لا يغلبوكم) للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, الفصل الذي ًيمثل فتحه (مقبرة) للأحياء من المستضعفين في الأرض..!!
ـ أما سبب هذا (التصور) لإضافة مادة جديدة للفصل (البائس) من الميثاق الأممي، فلا يرجع لتميز (الأمين) الحالي عن سابقه أو حتى جل من سبقوه,ولا لتضامن ضمني يفاضل الكوري ابن (القارة) عن غيره، فزيد أخو عبيد وكلاهما في نظر عالمنا (الثالث)عينان لم تشفيا من العشى (الليلي) لحراك مسيريهم في عالم الوحوش.!
ـ فمادة خذوهم بالصوت لا يغلبوكم لها (قصة) طريفة سمع بها العالم بأسره إلا (بان كي مون)، نسج مخيلة تلكم القصة في وسطنا الرياضي (النصراويون) وهم يستصرخون صباح مساء من (ظلم) التحكيم, التحكيم الذي بات نفر ممن ينتمون إليه كأولئك حين يُرمون بالغش في الكيل والوزن والنوع، ليخص ذلك الظلم فريقهم وأنه الفريق (المغلوب) على أمره من سادة الملاعب، ولا بأس من إلصاق (التهمة) بجارهم (الكبير) الهلال باعتباره في نظرهم (الرابح الأكبر) تحكيمياً، ولا بأس كذلك من ضم الأهلي والاتحاد والشباب لذات القائمة !!
ـ ولأن (الميه تكذب الغطاس) فقد حصد النصراويون من نقاط (رفع الصوت) ما يفوق مستوى فريقهم (الحقيقي) تجلى ذلك بوضوح رآه (الأعمى) وتحدث به (الأبكم) وسمع به من به (صمم) ليحصد فريق (ضربات الجزاء) ثلاث نقاط من القادسية واثنتين أمام الشباب ومثلهما من الزعيم وأخيرا ثلاث نقاط (مغتصبه) من أمام فريق الراقين، تلكم عشرة كاملة (أخصموها) من مجموع نقاط النصر لتتيقنوا أين موقعه الحقيقي!!
ـ لأختم بالتذكير بأن (النصر) الحالي ذا (الفقر) البطولي، استعد هذا الموسم بشكل مختلف تماما عن بقية الفرق التي بذلت الأموال والوقت في إقامة المعسكرات بينما كان التركيز (الأصفر) قائماً على إعداد (خطة) مكشوفة للتأثير على قرارات التحكيم (قلبت) الموازين وجعلت فريقا كألاهلي الذي جمع حسابياً (37) نقطة يقبع خلف من برز ببركات (ضربات الجزاء) وسياسة خذوهم بالصوت!!
في الصميم ..!!
ـ يتطاول على الراقين حتى وصل حد (السعار) للراقين الذين يرفعهم أدبهم وخلقهم الجم عن الانزلاق في مراتع ألفوها، أما وأن لا حسيب ولا رقيب لما يكتبه هذا (العابث) فيخدش به حياء الصغير قبل الكبير، فلا بأس أن أذكره وغيره بأنني أختار حتى (أعدائي) بعناية وهذا لا يرقى لأن يكون نداً لي قبل أن يكون خصماً.
ـ الكاراتيه والكرة النسائية فضحتا حقيقة (كل من إيده إلُه) في الإدارتين ذاتي العلاقة