وداعا اسطورة الذهب .. تكفي العبارة التي كتبت على لوحة اطفال انسان كدليل على عظمتك
نعم وداعا أسطورة الذهب
فحديثك يا سامي ذهبا و أفعالك ذهب فهذه تكفي ولن التفت لانجازاتك فلو ذكرتها فكأنما أضعها كتعجيز لمن سيحملون اللواء الأزرق من بعدك
ابتسامة تسعد كل من يأتي ليصافحك وأنت بالنادي أو خارجه تركت للأجيال من بعدك دروسا وعبر كم أتمنى أن تجمع لتدرس للنشء ودعناك يا سامي داخل المستطيل الأخضر ولأكنك باقي في قلوب محبيك بذكراك وانجازاتك التي خطت بماء الذهب الخالص انجازاتك التي رسمتها باحترافيتك في التعامل مع حياتك الرياضية و حسن التخطيط في حياتك العامة هذا ما اجمع عليه كل من عرف سامي نعم كل من عرف سامي ففي حديث لي مع الكابتن ناصر الجوهر سألته خلاله عن سامي ليله نهائي الخليج ابتداء اباخالد حديثه عن سامي بقوله أحرجتني بسؤالي عن سامي لأنه من الصعب أن أوفي سامي حقه مهما تحدث عنه لأن سامي يملك الكثير من المقومات التي من الصعب أن يتصف بها شخص واحد فسامي كلاعب لم اكذب أو أجامله عندما وصفته بأنه عيوني داخل الملعب فسامي كقائد داخل الملعب يساعد أي مدرب على النجاح بحنكته وذكاءه التي استطع يهما أن يحقق مع فريقه الكثير من الانجازات سواء الشخصية له أو العامة للفريق بمساعدة زملاءه فسامي دائما يفرض أسلوبه الجميل والراقي في جميع تعاملاته الشخصية داخل الملعب أو خارجه فسامي اللاعب الذي يتعامل وضعه كلاعب بأحترافيه كبيره فهو مثال للاعب المنضبط داخل الملعب المنفذ للتكتيك الذي يوكل له بالاضافه إلى توجيهه لزملائه داخل الملعب وخارجه فهو الأخ للجميع داخل الملعب وخارجه فسامي لديه الكثير من السمات القيادية الرائعة تميز بها عن غيره احدها بحنكه في اتخاذ القرار فأتوقع بأن سامي لم يتخذ قرار اعتزاله بعد تفكير طويل وهو الأعلم بقدرته في الاستمرار من عدمها وان اعتقد بأن حفل اليوم ليس نهاية لحياة سامي الرياضية بل هي البداية فسامي اعتقد بان لديه الكثير يستطيع تقديمه سواء في المجال الإداري والفني فسامي يمتلك الكثير من الصفات التي تؤهله لذلك هذا ما قاله مدربنا الوطني عن سامي .
بدون شعور ذرفت دمعتي وأنا أشاهد أطفال إنسان وهم يرفضون أن يغادروا أستاذ الملك فهد بعد أن شاركوا في فعالياته مطالبين بأن يقدموا هدية متواضعة احضروها معهم لصديقهم ونجمهم الذهبي ليصعدوا أثناء تواجد سامي في مؤتمره الصحفي الذي أقيم بعد المباراة وفي يديهم لوحة بها صورة لسامي في أحدى زياراته للجمعيه وقصد سطر في نهايتها جمله حملة الكثير من المعنى لمن يتأملها فقط كتب في نهايتها معناه سنكون وفيين معكم كما كنت صديقاً وفياً معنا اااااه يا سامي ما أروعك من انسان .
الحفل الأسطوري للنجم الأسطوري ارق مضاجع أعداءه خصوصا أصحاب الألوان( الفاقعة والفسفورية) والذين ما زالوا يرجون تكريم نجمهم المعتزل منذ ما يزيد عن التسع سنوات بينما أسطورة الذهب كرم بعد اعتزاله بخمسة أشهر
نعم أحببت الهلال ولأكن محبتك يا سامي بالنسبة لي شي مختلف فأنا لم أكن سوى ذلك الطفل الصغير الذي يمسك بيد والده وهو ذاهب لإستاد الأمير فيصل بن فهد( ملعب الملز سابقا) وبمجرد أن يأخذوا مكانهم في أحدى زوايا المدرجات حتى يبدءا ذلك الطفل بإطلاق العنان لبصره ليبحث عن ذلك النجم الهلالي الصغير في ذلك الوقت فسامي كان يشارك لأول مره مع الفريق الأول توالت الأيام واتى اليوم الذي يرى فيه ذالك الطفل الصغير بعد أن أصبح شاباً نجمه يخرج ولأخر مره من المستطيل الأخضر ااااااه يا سامي فقد حسبتها خطوة بخطوة منذ أن وضعت شارة القيادة في عضد محمد الشلهوب حتى وصولك لدكه البدلاء ما اقصرها يا سامي تمنيت أن تتوقف الدقائق لكي نسعد جميعا برؤيتك .
جندي الهلاليين المجهول ياسر الطلاسي قابلني أثناء خروجنا مع بوابة المركز الإعلامي للإستاد بعد نهاية الحفل وأثناء سلامي عليه قال لي أحسن الله عزاءك نعم أحسن الله هزأنا جميعا فسنفتقدك يا سامي لن نجد من يكتب لنا أنا أحبكم التي تمنيت أن أراك تكتبها بعد تسجيلك لهدفك في المباراة
الوضع العادي
