\
/
بكل عبارات الحب والثناء ،، باحلى الكلمات وأجمل العبارات
تُصاغ أحرفي هنا بمداد من
حب منكم وأليكم
أيتها القلوب العاشقة الهايمة في
حب هلالها
\
/
في ليلة
وداعية أنطلقت آهاتنا لتعانق بوح السماء عندما ودعنا
سامي عبدالله الجابر
الذي سيبقى في قلوبنا على مر الأزمان ،، فهو من علمنا عشق كرة القدم ومن علمني
شخصيا حب الهلال وحب كرة القدم
ســامي الذي لطالما صال وجال
و ركض فـ
أبدع وداعب الكرة فـ
سحر وأحبنا فـ
أحببناه ،،
لا أعلم ما ذا اصابني وانا احاول أن
أخفى دموعي وأنا أرى سامي يودعنا
فلن أتخيل نفسي بان ارى الهلال يحقق الأنتصارات بلا
سامي ولم اتوقع أن هذا
الـ " سامي
"
سيفارقنا من بعد هذا العشق ظننت أن سامي سيبقى على مر الأزمان ولكن
خاب ظني ،،
أتخبط في ويلات من آسى واعاني شحوب من لظى وأتلحف بسياط من شظى
وأنا أودعك فما هي الكلمات التى تصف شعوري ونيران السخط تمزق أفكارى
وتغزو وجداني ،، فهذا سامي رحل وبقيت
الكرة بلا سمو يسمو بها كـ
سامي السامي
جحافل من آهات ترافق أحرفي لتسطر من حبر العين على وريقات من نُهى
أحرف تودع شموخ الشامخ "
سامي "
رحل سامي من بعد عطاء استمر لـ 20 سنة متواصلة ،
سجل بمداد من ذهب تاريخ لا يمكن
بأن
حال من الأحوال أن يُمحى أو يُنسى فبأهدافه
الخرافية ومهاراته
الجنونية
وقيادته
المهيبة وعنفوان
شغفه و
حبه للشعار الذي يرتديه فاق الخيال ،،
فمن الأعماق يا من أحببتنا وأحببناكـ ،،
\
/
"
شــكرا سامي "
وفي هذه الليلة
الخرافية عشنا جميعا أروع اللقاءات الكروية التى تغنى فيها نجوم الهلال
ولقنوا مانشستر درسا قاسيا
لا يُنسى في فنون كرة القدم ،،
أعجبنى حد الجنون بـ
فرحة وحد الإنهياربـ
دمعة أداء
رجال الزعيم
عندما أختلطت دموع الفرح و دموع الحزن في هذا المساء ،،
فما أروع نجوم الزعيم عندما تفننوا وأبدعوا فأمتعوا وسجلوا ثلاثة أهداف من نسج الخيال
لـ "
ياسر ، سامي ، بدر " فأصبح الهلال
بدرا آسر سمو الكرة بشموخ إبداعه ،،
هدفا أول أطلق سهمه القناص ياسر القحطاني وكانت فريسته نظرات "
فيردند " وحسرات
"
فان در " ليوجه رسالة عاجلة الى مدينة ماشنستر وخصيصا الى مقر المان سيتي
عنوانها "
هذا هو ياسر " وما هي الا لحظات حتى عاد الذئب بدهائه ليتنقص ركلة جزاء
لا يقتنصها الا الكبار فسجل هدفا
لن ينسى في مرمي المان يوناتيد لتكون وداعية
جميلة
للمستطيل الأخضر وللشباك التى
أدمها بجناجر أهدافه ،،
ومع مطلع الشوط الثاني سجل الخراشى هدفا
خاليا سيدرس في كل أكاديميات العالم
التى تعلم فنون كرة القدم هدفا بلعبة مقصية خلفية
أذهلت الحضور وجعلت من أصدقاء
"
كريستانو " يعضون أصابع الندم وكأن حال لسانهم يقول "
ليتنا لم نأتي "
فما أروعك ايها
الـ" بدر
" عندما حفرت اسمك على جدران الشموخ بتسجيلك لهذا الهدف ،،
وأخيرا
شكرا من الأعماق لـ
\
/
"
نور ، مالك ، عطيف ، أسامة ، الدوخي "
على إبداعكم بداخل المستطيل الأخضر وانتم ترتدون شعار الهلال
فكنتم خير
مثيل يمثل أنديتكم في هذا الحفل الرياضى التاريخي الكبير ،،
همسة
\
/
من الاعماق شكرا على روعة تواجدكم
ولكل الأعين التى قرأت أحرفي
والعقول التى فهمت منطقي ،،
ألا تحرمني روعة لقاء وجودها هنا ،،
وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري
دمتم بعبير الجوري
الوضع العادي
