21/01/2008, 10:36 PM
|
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 29/03/2006 المكان: نجـــد بنـت المجــد
مشاركات: 2,344
| |
سامـي .. لن أستطيع أن أكون لما فعلت جاحد .. ولكن لعل إستغلال وداعك يقتل مفهوم (( ياخي الجو بارد )) بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم مســائكم (( يسمو )) بظهور (( الهلال )) .... صبــاحكم نور يضيء الكون بمـــاذا أبدأ ؟؟؟؟؟ نعم .... من هنا نقطة البدأ ومن هنا ننتهي بمـــاذا أبدأ ؟؟؟؟؟ هل أبارك على الإنتصار المستحق ؟ أم أقدم أحر التعازي بفقدان الغالي والنفيس ؟ هل أحزن ؟ هل أفرح ؟ هل أدعو للسامي بالتوفيق ؟ في الواقع إختلطت علي الأمور وكل ماذكر أنا في أمس الحاجه له في هذه اللحظة بالتحديد رحـــل سامي وانتهت قصة العشق وهل نحن نتعايش مع الواقع ؟ نعم ... وللأسف هذا هو واقعنا المؤسف سامي ... كيف لي أن أنسى ما فعلته ؟؟ فعلاً لا أستطيع وكيف لي أن أتناسى ؟؟ ما فعلته يحتاج المجلدات لا عبارات مثل هذه فوالله ليس للمبالغة سبيل في مسيرة عباراتي هذه تكلم الكثير عنك وكنت بمثابة السند الأقوى لعباراتهم الموالية لك تكلم الكثير عليك وكنت بمثابة الرد الأقوى على أقاويلهم الباطلة من أنت ومن تكون ؟؟ لا أبالغ إن قلت لا ادري هل أنت أسطورة مثل ماقالوا البقية ؟؟ ممكن وهذا جائز هل أنت أمير اسيوي مثل ماقالوا ؟؟ ممكن وهذا جائز في الحقيقة لا ادري من أنت ولكن في نظري أن السؤال المناسب هو : هل أنت سامي ؟؟ هنا أستطيع أن أجيب بكل ثقة وأقول نعم أنت سامي بالفعل ولكن من هو سامي ؟؟ لا أدري و (( لا أدري )) هذه ستلازمني كلما سُئلت عنك فأنت ظاهرة غريبة على عالمنا السعودي لن أتطرق لأحداث بذاتها ولكن دعني أناقش تلك الكلمة ألا وهي : (( حســـــــــــم )) نعم هذه الكلمة هي الأساس الذي بني عليه عشقنا لسامي في وقت ندر مانرى هذه الكلمة متداولة (( بشكل مستمر )) وإستمرار ملازمة تلك الكلمة لك يا سامي تزيد ذاك الأساس الذي بني عليه عشقنا (( دعم )) سامي .... في واقعنا المعيشي هناك أمور خارقة للعادة ومن يستحوذ على جزأ من هذه الامور يستحق الإشادة ومن الطبيعي أن محدودية الوقت تداهم ذاك الإستحواذ الوقتي ومن قتل تلك المحدودية يعتبر أسطورة في نظر البعض وفي نظري لا أدري ماذا يعتبر لهذا قلت أن إستمرار ملازمة كلمة (( حسم )) لك يا سامي تزيد عشقنا عشق سامي ... لعلك تعلم مدى قصة العشق ... لعلك تعلم مدى ما نكنه لك ... ولا تحتاج الإطراء والتوضيح ولكن هناك أمور (( لعلي أن أستغلها )) ولهذا سطّرت هذه العبارات في الحقيقة عشقي لك من عشق الزعيم .... محبتي لمسيرتك من محبة الزعيم .... عشقي لك هو الداعم الأول لذاكرتي لتذّكر الزعيم وليس لنسيان الزعيم والكل يعلم أن الزعيم في الوقت الحالي يقاتل من أجل الصدارة الكل يعلم أن الزعيم يحتاج الوقوف من قبل محبيه ولهذا لن أنسى الزعيم وماذا يحتاج هل اتضحت الفكرة يا سامي ؟؟؟ أذن محبتك من محبة الزعيم سامي ... لسان حال الزعيم ماذا يقول ؟؟؟؟ أيقول : فقدت أبني الأكبر ..... أم : وهل سأفقد عشّاقي ؟؟؟؟ فدعنا انا وأنت ندعو الجميع لمساندة الزعيم دعنا أنا وأنت نوضح تلك الفكرة دعنا انا وأنت ندعو من (( يتمدد )) على رمال الثمامة في الليالي الباردة ويتخاذل عن الحضور من أجل البرد في الواقع أثلج صدري حظور المحبين لأجلك ولازلت أردد وأقول أن هذه الدنيا لا زالت بخير حظور مشرف لأنسان يستحق الحظور وهذا ما عهدناه يا سامي من الرقم الأصعب ولكن ....... وفي الواقع وما هو ملاحظ في الاواني الأخيرة وللأسف هو قلّة الحضور في المباريات السابقة وأستميحك عذراَ ياسامي أن أستغل هذا الموقف لدعوة الجميع ليس دعوة بل تذكير وفي الأساس هم من يدعون سامي .... يا لهذا البرد هل قطع صلة الحبيب بأحبابه ؟؟؟؟ وهل يعقل ذلك ؟؟؟؟ لا أظن أن الأجواء السابقة تستحق أن تكون عذراً لعدم الحضور ولكن ما مضى يبقى من صفحات الماضي والتحدث في الماضي ضياع للحاضر ولكن لا مانع من الإستشهاد بالماضي عموماً ... وما يهمني الان هو مساندة الزعيم بأي شكل كان نعم .... الكل يتفق على محبتك ياسامي ولكن لعل الإبحار في محيط وداعك يؤدى إلى الوصول للجزيرة الزرقاء فوالله أنا أعلم أنك تستحق الكثير ياسامي وما فعلته سيبقى في القلوب وستبقى (( سامي )) كما يجب أن يبقى سامي سامي أنا لا انتقد البعض فالكل يملك الأحقّية في التغني بك ولن أمنع أحد وفي الحقيقة لن أستطيع ولكن لعلي أحاول أن أستغل بعض المواقف ولهذا أستغليت وداعك لعله يقتل تلك الفكرة ألا وهي : (( ياخي الجو بارد )) سامي ... في الماضي علّمتنا كيف لنا أن نعشق المستديرة علّمتنا في الماضي كيف للبشر أن يسحرون المستديرة علمتنا كيف نتجرع حلاوة ذاك السحر بالكم وللأسف لم تعّلمنا كيفية الوداع (( الوداع )) اااااااااااه ليتنا نقتل هذه الكلمة ولكنها وللأسف محتومة علينا لذا لا بد أن نتقبل الواقع بصدر رحب ونحفر المحاسن على قلوبنا لكي لا ننساها ونستعد للمستقبل القريب ولا أعلم كيف سيكون هذا المستقبل بدونك أيها الـ (( سامي )) ولكن لا بد لنا أن نفّكر بعقلانية ونستدرك ما يمكن إستدراكه ولهذا إستغليت لحظة وداع الذئب بتذكير الرقم الأصعب بما يجب عليهم أيها الأخــــوة .... لا أريد أن اطيل فالمهم هو المضمون والمضمون اتضح قبل الختـــام عشقي لك ياسامي هو من يدعم ذاكرتي لتذّكر (( الكيــان )) وليس لدعم (( النسيـان )) في الختـــــام سامي .. لن أستطيع أن أكون لما فعلت جاحد .. ولكن .. لعل إستغلال وداعك يقتل مفهوم (( ياخي الجو بارد )) وتقبلّوا خالص ودّي نيوتـــــــن
اخر تعديل كان بواسطة » أبـو راشـد في يوم » 22/01/2008 عند الساعة » 03:35 PM |