لله درك يـا سـامـي ..
السلام عليكم ورحمة الله
وهاانا اطل عليكم لأصافحكم بهذا الموضوع
واتمنى ان ينال جزء يسير من اعجابكم ..
هناك امثله وقواعد نتعرف عليها من خلال الحياه
بعضها يمر مرور الكرام والبعض الاخر يبقى راسخ في الذهن .
ولكن عندما تواجهك قاعده وتجد ان هذه القاعده
خطاء هنا يكمن التعجب والاستغراب !!
تعرفون كما اعرف هذه القاعده الشائعة
التي غالباا ماتردد على مسا معنا
((الوصول الى القمه سهل
لكن البقاء صعب ))
انا شخصيا لا أؤمن بهذه القاعده
لسبب بسيط الا وهو متابعتي للنجم/سامي الجابر
وهو من يوم ان اطل علينا وهو متربع على القمه
لا يقف عند ابداع معين
بل كل يوم له اسلوب جديد مبتكر للإبداع
وكأن الابداع يريد ان يأخذ جزء يسير
من إبداع جابر العثرات .
فمنذ أن وطئت قدماه ارض الملاعب
عشق القمة وبداء يتجول على هذا الهرم
من انجاز الى اخر.
رحل عن الملاعب
ولكن لا زال يملك عرش القمة .
لاأحد يستطيع ان ينكر ذلك
كلن له اعين لكي يراء ويحكم
ولكن اتمنى ان يكون نزيها ويبعد عواطفه
ومشاعرة سواءا حب او كرة وبغض.
بل أساطير الكرة شهدوا لة بذلك
ناهيك عن ان بعض منهم تمنى ان
يصلوا لمستواه
بإختصار
كل واحد يطمح أن يجاور الذئب
لكي يحتك بالابداع ويعرف قيمته ..
من هذا المنطلق أود أن أعدل هذه القاعدة من مطلق
إبداعي جابري بحت.
تــقــليــد (سامي) سهــل لكن الوصــول
لــمستــواه مــحــال .
حتى وهو يعلن اعتزاله
ويرتب للإحتفال مع محبية وعشاقة
يخرج من يشكك ب أمجاده
وأصبح ينعق يمينا ويسارا فلا يجد
له انصار الا منهم من نفس الفصيلة .
لله درك .. لله درك
أتيتنا كبير ورحلت كبير
وستظل كبير ..
حتى وأنت خارج المنافسة
يريدون يصلون الى مستواك
يريدون معرفة سر هذا
المجد وكيف تمكنت من السيطرة
على المجد جميع إتجاهاته .
نيابة عنك أريد أن أهمس بكلمة
في أذن كل من شكك وتطاول
عليك "رغما ثقتي بأنهم
مهما تطاولوا لن يصلوكـ
لأنك شامخ وأدام الله لك هذا الشموخ"
الحب والعشق نعمة من الواحد الاحد
يهبها من يشاء من عبادة .
فلا أنت ولا مليون تستطيعون أن تنقصوا
من قدر حبه وعشقه بقلوبنا من خلال تشكيككم
وهذيانكم الغير مجدي ولن تصلوا إلى نتيجة
فأرتاحوا وأستفيدوا من أوقاتكم وشاهدوا
مهرجان (نحن نحبك) من خلال التلفزيون
التذاكر غالية على من أسعدنا كثيرا
فقط إن كنت تمتلك ذاكرة الى الان
رغم أنني أشك بذلك ولكن
من الذي حول حزن ودموع ملايين الجماهير
الى فرحة وضحكا بعد الله سبحانة
في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
عام 1418 هـ بعد أن أرتسمت علامات اليائس على
وجوه الجماهير فقال لهم لا أنا لها
وزد على ذاك أن والده في تلك اللحظات يرقد في العناية المركزة
ويأتي من المستشفى إلى ملعب بعد أن أطمئن على والده .
وأقسم بالله لو لم يأتي
إلى بهذا الهدف لكفاه أن يخلد سيرته
في قلوبنا فمابالك أنه واصل بعد ذلك
الهدف 10 سنوات لإسعادنا .
...
رحل ( سامي ) ولكـنـه بـقـى بقلوبنا ولازال
لأنه كـابتن الأزرق ومنبع فن وأسطورة
"قصيدة الزلزال قريبا
لجابر العثرات "
كل الود لقلوبكم
..
الوضع العادي
