14/01/2008, 07:07 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/02/2006
مشاركات: 243
| |
أشكر للإخوة تفاعلهم ، وإن كان ليس هو التفاعل الذي كنت أطلبه ، خاصة أن مثل هذه الفكرة نحتاج من جميع أعضاء المنتدى التفاعل لتطبيقها ، وإيجاد الأفكار المناسبة لتطويرها ، بحيث تنفذ في أقرب فرصة جماهيرية كبيرة (أقربها : اعتزال سامي الجابر) .
يمكن لشركة موبايلي أن تنظم الجماهير الهلالية من خلال (موبايلي الهلال) وذلك بإرسال رسائل قصيرة إلى المشتركين (الذين تجاوزوا 250.000 مشترك هلالي) تنبههم إلى الأهازيج التي يقوم بها الجمهور من خلال زعيم التنفيذ الذي يكون مستعداً لمثل هذه المباراة بأهازيجه المبتكرة ، والتي يجب أن يكون (عامل الجماعية) هو الركن الأساس في أي أهزوجة .
على أن يقول (موبايلي الهلال) بدور قوي وكبير ، سواء من خلال تسجيل عدد من الاهازيج على مقاطع صوتية وإرسالها إلى الجماهير وقت المباراة ، أو بتنبه الجماهير إلى أهازيج زعيم الجمهور الذي سيقود الأهازيج ، وهذا كله يحتاج إلى مناديب من (موبايلي الهلال) يكونون بين الجماهير وينقلون لإدارته ما يدول في الملعب .
لا أخفيكم أني أود أن تودع رابطة المشجعين (وخصوصاً الهلالية) تلك الأدوات البالية القديمة (طبول ، دفوف) وأن تمارس أسلوباً تشجيعاً انتشر الآن في وسط الكثير من الجماهير العالمية ، التي تعتمد على :
(1) جماعية الصوت .
(2) تناسق الضرب بالأقدام أو التصفيق بالأيدي .
(3) قوة الكلمات .
حينها سيكون الجمهور الهلالي زلزالاً في قلوب الفرق المقابلة ، مهما كانت خبرة ذلك الفريق وقوته .
أحياناً أنظر إلى جمهور النادي الأهلي المصري ، جمهور عظيم في عدده ، وقوي في تشجيعه ، تجد الملعب كله تهتز أركانه بأصواتهم وتصفيقاتهم وغيرها .
جماهير الميلان كما ترونها في الروابط ، تمارس تشجيعاً مرعباً في مباريات فريقها ، القوة في الأداء والجماعية في الصوت .. وأضافوا لها الألعاب النارية الضوئية التي تضيف إلى التشجيع نمطاً إرعابياً غير مشهود .
الخلاصة من كل ما سبق : ما تمارسه روابط المشجعين لا يثير فريقها ، ولا يرعب خصومها ، بل هي جلسة سامري وطرب يأخذها الجمهور (وناسة) لا أكثر ! |