\
/ الندم . . حالة نفسية مريرة تقلق صاحبها وتقضي عليه هذا إذا كان كريماً يحترم نفسه ويخاف الله ويحذر نوازل العذاب. الندم مرير ما في ذلك شك، وأمر منه محاولة التعامي عنه والتهرب منه.
والندم لا ينبع أثره الا بعد ان يغرس اسهمه في في انفسنا ويشل من تكهنات الخير والتفاؤل في انفسنا فنلوذ بخوف وعدم بصيرة الى اتخاذ طريق يجعل من احاسيسنا ما تعالج من جراح ندمها .. فأما ان ننغمس في ماهو اشر مما فعل وسبب لنا الندم ، او ان نسلك طريق آخر الا وهو (( الضمير الحي )) الذي سأتحدث عنه لاحقا ..
فالندم مسألة خطيرة مُقلقة شائنة مشينة حتى بعد العفو عن المسيء؛ لأن بعض الآثار النفسية المرضية قد لا تزول عن (المساء إليه) وقد يبقى في حال ذل وخوف إذا علم أن من ترصد له وأقصاه قصد هذا الفعل نسبقا ، ومن هنا يأتي أمر الله على شكل مصائب وبعض الفتن، ومن هنا كذلك تنتشر المصالح وويبدأ الندم بسلك الطريق الاول وهو طريق الشر، وهذا إذن مباشر في عدم صدق الإخلاص.
واما الطريق الاخر وهو الضمير الحي .. الذي كان صلب موضوعنا اليوم فعندما نتطرق الى الضمير الحي .. فأننا نبحث عن علم الاخلاق .. ومافي ذلك من اخلاق حميدة فالضمير الحي يحتاج الى مؤثر خارجي يجعله يحيي من جديد .. ولكن ما هو هذا المؤثر !!
فالضمير الحي ليس من البديهيات التي يتمتع بها كل فرد من أفراد مجتمعنا الإنساني، ومن الخطأ الاعتقاد بأن كل كائن حي يكون مجهزاً بالمشاعر السلبية أو الإيجابية منذ ولادته، لأن أكثر مانرى يبرهن أن كل ما يتحسسه الولد من مشاعر يكتسبه بشكل تدريجي خلال فترة نموه وتطوره داخل المجتمع الذي يجعل من هذا الطفل انسان رائعا في المستقبل القريب.. فالمجتمع برمته مسؤؤل عن هذا الطفل .. من والدين الى مدرسة الى جميع هذه النواحي التى تشكل البنية الاوليه لهذا الطفل ليصبح هذا الطفل مهيأ ليكون ذا ضمير حي ..
فبعض الأفراد فاقدي الضمير، يشكلون خطراً على المجتمع الذي يعيشون ضمنه، لأنهم قد يقترفون أشد الجرائم بدون أي رادع أخلاقي، فضميرهم معطل، والأعمال السلبية قد تظهر منهم في أي لحظة من لحظات حياتهم، لا يأسفون على ما ارتكبوه من أفعال، لكنهم قد يأسفون لشيء واحد، هو القبض عليهم في حال انكشاف سوء اعمالهم ..
في المقابل قد نصادف أشخاصاً يتمتعون بضمير حي، مرهف الإحساس، يتأثر بأي عمل يصدر عنه مهما كان نوعه، بحيث إن بعضهم قد يعاني من بعض المشاكل النفسية نتيجة صحوة الضمير التي يعيشها. في الحقيقة يجب أن يتمتع كل إنسان بضمير متوازن يحاسبه على كل ما يقدم عليه من افعال: إيجابية كانت أم سلبية.
أخوتي الكرام
كلنا نحتاج الى افاقة لهذا الضمير الحي الذي يسكن بداخلنا فكلنا منا بحاجة ماسة الى احياء ضميره بصورة او بأخرى والمسارعة الى ذلك .. فكلنا نخطئ ولكن خير الخاطئين التوابين .. فتوبة مما فعلنا وعودة الى الى الضمير الحي الذي يسكن دياجير ارواحنا ..
\ / وما اروع الاحاسيس بـ عودة الضمير الحي .. فكل شئ سيتجدد بمعتقل اذاهننا فنبدأ حياة الواقع بسراج منير ونبراس نقتبس منه كل ما فيه لنا من خير وصواب فهذا الضمير حياة أخرى ستبدا بداخل حياتنا التى سنعيشها مستقبلا ..
همسة \ / لكل الأعين التى قرات حرفي ولكل العقول التى فهمت منطقي آيات من الشكر والتقدير وكلي أمل بان ارى وميض أحرفهم هنـأ
ما اجمل عبارتك وما ارق احساسك فقد كان حضورك غاية الجمال بروعة الكلام
لم اجد من الكلام ما اعطر به صفحاتي ..كي انسج اجمل ما قيل عن الضمير وما يتحتويه اذا كان الانسان خلده وجعل منه صديق له !!!
رغم سواد الصورة التي تطل علينا من اصحاب الضمائر الميته حاملة الكثير مما يُؤلم ويُدمي كوننا نقع تحت سيف الظلم مرات ومرات، ونصرخ دون مجيب بأن كل المعايير والمفاهيم مقلوبة معوجة غير مفهومة لمن لم يعتبر .. ورغم إعطاء ملذاتنا "حقاً" غير شرعي باغتصاب حقنا الشرعي بذرائع مضحكة سخيفة لا تكاد تقف على قدميها ولمجرد اانا نلهو بأنفسنا دون ان نراقب الله ونتبع شهوتنا وملذاتنا.. رغم كل ذلك نجد أحياناً ضوءاً يزرع شيئاً من الأمل في قلبنا بأن منطق الإنسانية هو الذي يتغلب في النهاية، وأن كل المحاولات تفشل وتسقط أمام الصورة الإنسانية التي تظهر بكل جمالها وبهائها محاولة أن تكسر شيئاً من حدة السواد ليرجع الضمير ليقول انا هنا ملازمك لا تخف !!!
فكم اغضبنا اصدقاء وكم كسرنا قلب حبيب وكم فرقنا بين احبه ولكن يعود الضمير لمحله الصحيح ليأنب فما اجمل وجع تأنيبه اذا فقدت غالي عليك !! فلربما يرجعك الضمير الى ما كنت عليه ويحكم قلب من فقدته فمازال لضمائرنا مجال واسع في تحدي لحظات الوداع
كل الشكر لكـ اختي على اضافتك الجميله التى انارت جوانب الموضوع فليس بامكاني ان انظم عبارت الاعجاب كي لا اكون مقلاً في حقك
ان في كل سطر اوردته اختي لي وقفه فاصبح ردك بمثابة موضوع كامل عن الضمير وما يحتويه فقد اضفت اروع وافضل الجمل باسلوب يشد الجميع لان يقرا ويتمعن عباراتك المنسوجه بحقيقة الانسان الذي اهمل ضميره
استاذتي الفاضلة \ / لابد لنا ان نحرص ان نكون قادرين على التحكم بعواطفنا واحسيسنا تجاه كل انسان يستحق منا الاحترام ..وان نعمل بالاخلاق التى تربينا عليهاحتى لانفقد كل من يحيط بنا ..فمن هذا المنطلق لابد ان يكن الضمير قريب منا نحس به ولا نتركه في سباته الذي منحناه نحن اياه !!
رائعتي ،، نور
لاشك ان الانسان معرض للخطا ومعرض لان يفقد اعصابه ففي كل يوم نواجه عقليات واشخاص يختلفون في الطبع والتصرف فهنا ياتي دور الحكمه فلو لم يكن هناك ضمر حي يراقبك فانك سوف تصبح اعمي البصر والبصيره وتقابل السئيه بسئيه مثلها هنا نجد ان هناك حاجه ماسه لوجود ضميرك الذي هو من سوف ينجيك وياخذ بيدك ليبعدك ان تقع في نزاعات وصراعات تنتهي بسحق للكرامه وتوابعها !!
لابد ان يصطحب الضمير لانه يقول لك دوماً ...انتبه ...احذر .....اتقي شر من احسنت اليه
ضميرك يناجيك ..يخاطبك ...يسمع لك فهل انت قادر على ان تصاحبه طوال يومك ام تجد انه حمل عليك ولا تقوى على مصاحبته نعم اختى ان الانسان ذو عقل وذو حكمه ويمتاز بحسن استخدامه ...ولكن اين العقل اذا كان الضمير ميت فهناك من يستخدم عقله في الفساد وفي المحرمات ونجده يبدع ويتفنن وهناك من يقبل على نفسه سرقة مال غيره ..ويقبل ان ياكل مال حرام فهنا اقول لك اختى ان الضمير هو من يدق اجراس الخطر ليقول لمن ارتكب كل ذالك قف تامل ....انظر كم انت بعيد عن الله ويقول ارجع الى ربك واجعل مخافته نصب عينيك
يناجيك الضمير بصوت عالي ..... فيقول لك...هل ترضي ان يكون ماكلك و مشربك حرام تجد ضميرك يمنعك بقوه يفيقك من غفلتك تجد من يشدك ان تبتعد عن الشر ....!! هذا اذا كان ذالك الشخص لم يقتل ضميره اما اذا قتله واخرجه من حياته فانه لايجد من ينبهه ولا يجد من يعطيه نزوات من اشارت الخطر !!!
فمن خلال ما عرفناه عن الضمير نجد انه مسير من قبل صاحبه فاحياناً صاحبه يدعه في نزهه ولا يقبل ان يصطحبه معه ويكون ذالك الشخص قد خرج على نفسه وقبل ان يعبث ويلهو في حياته دون ان يكن هناك من يحاسبه وينبهه اذا اقبل على خطر او اقبل على محرم اما اذا جعل من الضمير صديق وخليل وحبيب وفضل مرافقته في كل نزهاته واعماله فانه ينعم بلذة لقاء ضميره الذي ....يعايشه ويفرض عليه قيود ليصبح شخص له كيانه وينفع نفسه ومجتمعه ..ولا يعبث ويخدش بكرامته وعزته ويبقي تحت مضلة لااله الا الله ينظر لمستقبله نظرة الامل بدون ان تكون حياته كلها مكر وخداع ويجد ا ن كل من حوله يكن له الاحترام لانه صاحب ضمير حي !!
نـــ الدنيا ـــور \ /
اكتفي بشكرك على حضورك الرائع هنا في متصفحي
فقد جنحتي بي الى ان اقول الكثير
فقد اصبح موضوعي بعد ان كان يتيم يفتقر
لبعض الجمل موضوع متكامل من جميع جوانبه
فلك مني اخى ارق واعذب التحايا
موضوع في غاية الروعه ويستحق القراءه والاشاده ..
جميل ان يندم الانسان على عمل اساء به لاحد او ظلم به احد ..
والاجمل ان يبقى الضمير حياً مادامت القلوب تنبض .. والانفاس تتعالى ..
لذلك .. يجب علينا ان نعود انفسنا ان نفعّل لدينا المراقبه الذاتيه واقصد
بذلك مراقبة النفس .. ومعاقبتها عند الخطأ .. ان فعلنا فنحن منصفين لانفسنا ..
اخي ساحر .. اشكرك على الحضور الراقي ..
والموضوع الاكثر من رائع ..
يا الهي ماهذا الابداع ؟؟ماهذة الاقلام الناضجة؟؟
التي تفوح بالعطر والياسمين ..مشاركات تُنير الطريق المظلم الموحش
تكاد تكون سراجاً وهاجاً لمن اراد ان يبحر في بحر الثقافة والابداع
هنيئاً لنا بقلمك الدّري اتمنى لك التوفيق
حول هذهـ المفاهيم التي تُحيط بنا تجعل منا عجلة متوقفه تسير من تحتها مدة زمنيه متفارقة المعنى والهدف ,, وليس لـ قلة حيله ولكنها لـ ضعف ادراكـ يسيطر على ضمير الادراكِـ فينا ,, فـ البعض منا يلزمه ( مُنبه ) كي يغسل من على جبين غفوةِ الادراكـ ذاكَـ النعاس المسيطر بـ قيدهـ على خطوة المشي الى الامام .. ليس منا من يفتقد عقله ,, ولكن حكاية الباطنِ فيه غالبا ماتسيطر عليها رغبات تكبله في قوقعةِ الوقوف .. وبالتالي فـ ان ترجمة ( الصحوهـ ) تكاد تكون مفقودهـ , البعض الاخر يدركـ تماما انه لا يخطو نحو مستقبلِ الاشراق ولكنه يظل عاجزا عن اشعال فتيل العجلة الاقدام لـ ذاكَـ الصباح ,, فـ هو يعلم مايعنيه وقوفه ولكنه يظل عاجزا على امل بـ ان الاشراق هوَ من يأتيه لا ان يتسعجل بـ ظلمته لـ تشرق ايامه ..!! وبين ذاكَـ والاخير يظل الرقـاد منصبا في كلتا الحالتين فـ المعنى بـ ان يغفل السبات ويسكن الاشراق مرافىء الضمائر الباقية على عهدِ الحياة والبعد كل البعد عن الخلف المظلم ..!!
/ \ /
ساحـر عقول
احيي فيكَـ هذا الفكر الرائـع ,, وهذه المنقطية في الطرح .. حرفـ نقي يُصاحبه نبض موافق لـ معاني واضحة وصريحه يجعلنا نقف احتراما لـ هذا المتصفح ,, لكَـ التحية الصادقه والامنية دوما بـ ان يسكن التوفيق مرافىء مدينتكَـ المشرقه ,,
لا أجد ما أضيفه على ماأبدعت ولا أملك ما أشارك به فقد كفيت ووفيت ولم تدع لي مجال للمشاركة والإزادة بارك الله فيك وزادك الله إبداعاً ورقياً فقط كلمات شكر وتقدير لما أتحفتنا به وأنا أوافقك بكل ماذهبت به ,
لمـاذا الذنـب شئ سئ لدى عامة الناس ! ولماذا يسمونه خطـأ ! .. لأنهم عرفوا أنه من ضمن دناءة النفس , وسوء السلوك ! بعض الناس يتفاخر بعدم تأنيب الضمير ! والاخر يسخر من ضميره ! لأنه رماها لغيره كثير ! فإما العودة , أو الاستمرار ! لا مجال للتفكيـر ! ولو فكـر لوجد من الحل الكثير ! وعندما يختار " يحتار " ! لكن لابد من الحل اليسير ! فإصلاح الخطـأ خير من تركه على ماهو عليه ! ومن لا يأمن الشر ! يكـن شراً !
هلا وسهلا أخي العزيز ساحر عقول , ومساؤكـ بخير إن شاء الله ,,
بالبداية قرأت موضوعك منذ طرحه هنا , وما كان فيه وقــت كافي لأشارك بما طرحته هنا ولعل موضوعك أعجب الجميع ويستحق
المشاركة فيها , وأعتقد أن الضمائر مختلفة بعدد إختلاف الأشخاص , فقليل أو ربما قلما تجد ضمير حي بجميع الأمور , ولا أحد يمتلك
ضمير حي كامل مغلف من الأخطاء أو المساؤى إلا ما نـُدر , بحياتنا بشكل عام مفاهيم وأختلافات كثيرة تجعل الضمير في متاهات
ومــســارات ولهذا الـشـيء لا نسـتغـربه إذا مـا وجـدنا عـقـول أو ضمــائر بحــاجة إلـى تصحـيحها ,,
بعض الأشخاص يأنبه ضميره من شيء ما أخطأ بهِ أو بمعنى أرتكب خطأ يجب إلا يخطيء بهِ وبالأخير يجلـس فـي دائـرة الـندم , وكـم
من ضمـيراً بحـاجـة إلى إيقاظه من نومهِ ومن وسباتهِ العميق .بحياتنا لا تستغرب إن تكون الضمائر مغيبة عن عالم الحقيقة أو بمعنى
أخر عالم الصواب , فكثير منهم تديره الحياة بطريق ومنحى خاطيء بعيداً عن الواقعية , ولا يمكن إن يرجع كما كان إلا بطريق شُرع ونِزل عن حق لا أحد مشكك بهِ ,,
/
\
ساحر عقول
لحروفك سحر تُجبر الجميع على المشاركة بما تطرحه أنت , وكل الشكر
على إتاحة الفرصة لنا , ودائماً على التألق , دمتّ بخير ,,
الندم بقدر ما هو حالة تجعل الإنسان يتحسر على ماض أو موقف معين فهو لديه وقفة تامل ولحظة نقد للذات.. بل انها مراجعة شاملة للمسيرة السابقة والاعتراف بالندم هو موقف مثالي وفضيلة للإنسان.. رغم أنه قد يقلل من شانه في جانب معين والوقفة مع النفس تثير
الشجون وتقلب اوراق الماضي لكنها بكل الأحوال وقفة جريئة ولا بد منها
الله عز وجل لم يخلق الضمير محايداً بين الرحمة والقسوة .. ولم يخلق- عز وجل - هذا الضمير وداخله بوصلة انتقائية .قال الشاعر القديم وكأن الانسانية فقدت صفتها .. وكأن الانسان المعاصر لم يعد لديه من الضمير مايكفي لتحديد أولوياته.. جاء في كتاب السلوك الاجتماعي بين علم النفس والدين( للمؤلف فوزي سالم عفيفي ): ان العقل والقلب والضمير هي عناصر لتوجيه السلوك , فتعمل متعاونة في نفس المؤمن , وان الضمير أمر فطري في الانسان . قال تعالى " ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد " وقال تعالى " ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون " وقال ايضا ان صوت الضمير يهتف بنا أن نكون مهذبين او عادلين أو محبين للاخرين ويهتف بنا لضبط النفس وللسلوك الحميد , والضمير يحتاج الى ضبط وتوجيه , والانسان محتاج لان يتفاعل مع ضميره ليجعله حيا , ان خير ما يراه الضمير هو الاعتدال في كل شيء والتوسط في الامور , ولا يتأتى ذلك الا بالضبط المنتظم المتواصل .. .وكما ذكرتي فالضمير الحي ليس من البديهيات التي يتمتع بها كل فرد من أفراد مجتمعنا الإنساني، ومن الخطأ الاعتقاد بأن كل كائن حي يكون مجهزاً بالمشاعر السلبية أو الإيجابية منذ ولادته،شكرا لك اختي على الموضوع المفيد والقيم , , ,
اخطاء الانسان كثيره وكل انسان يقع في الخطا ومن لايعتقد أنه لايقع في الخطا أكان الخطا كبير أو صغير وقد اخبارنا بذلك الرسول صلي الله علية سليم وقال خيرا الخطاؤن التوابون وقد اخبرنا دينن الحنيف الطرق الصحيحة والسنن الكونية التي خلقنا الله بها أما التوبة فذكر القران على لسان الانبياء طريقة التوبة بدون أفراط ولا تفريط قال تعالي {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }يوسف53 مهما كان الخطا كان كبير يجب أن نعرف أن الله كبر ورحمة أكبر مما نتصور ويجب علينا لا نجعل الشيطان يستحوذ علينا بالوسوسة حتى يجعل الانسان يعيش بالهم والغم والاكتئاب - ويسمي الانسان ذلك ضمير حي وهذا تعبير خاطئ عكس ذلك تمام