عاد الزوج متأخرا فاذا زوجته الجميلة قد نامت وجد بجانبها مجلة انيقة أخذ يتصفحها بدون اهتمام, وفجأة شدت إحدى الصفحات اهتمامه اذ وجد فيها استفتاء عن الزواج السعيد , تحت عنوان عريض

هل أصبت في اختيار شريك حياتك أم اخطات

وهناك عدة أسئلة وقد قامت زوجته بالتأشير على الجواب الذي أقنعها ولم يكد يمضي في قراءة ما اختارته من إجابات حتى استشاط غضبا فالاستفتاء مكن من عدة اسئلة ومن بينها :

1. في لقائكما الاول شعرت أنه
أ ممل
ب مثير للفضول
ج اليف كأنك تعرفينه من فترة طويلة
د فارس الاحلامك

وهنا وجد زوجته قد اشرت على الفقرة (أ) ممل

2. في علاقتكما الحمية هل تشعرين معه
أ. بالاشباع
ب. بالاحباط
ج. بالرضى فحسب

وهنا وجد زوجته قد اختارة الفقرة (ب ) بالاحباط

3. حين يتحدث عن هواياته وعمله هل
أ. تشعرين بالملل
ب. تهتمين لسماع ما يقول
ج. تشعرين انه كالطفل وتستمتعين بحديثه

وهنا وجد زوجته تختار الفقرة (أ) تشعر بالملل

4. اجيبي بنعم او لا وبجانب كل سؤل جواب الزوجة كما وجده زوجها بخطها المميز

أ. هل يستأ من اهتماماتك خارج الحياة الزوجية الاجابة نعم
ب. هل تشعرين بالراحة والاسترخاء معه أثناء وجودكما بمفردكما الاجابة لا
ج. هل صديقاتك معجبات به الاجابة لا
د. هل ملابسه تثير غيظك الاجابة نعم
ه. هل يحب طبخك الاجابة نعم
و. هل هناك اشياء عنك لا يمكن ان تخبريه بها الاجابة نعم
ز. هل يشجعك على اظهار أحسن مالديك الاجابة لا

واحس الزوج ان الدم يغلي في عروقة فخرج من الغرفة التي هي فيها ولم ينم تلك الليلة بل ظل يأكله الغضب وفي الصباح لم يوصلها الى جامعتها بل الى بيت اهلها وعند الباب دس في يدها مظروفا فيه ورقة طلاقها وورقة الاستفتاء


والان وقد مضى على طلاقها سنوات وأنضجها الدهر تحس من اعماقها أنها اخطأت خطأ كبيرا وأنها ملأت ذلك الاستفتاء بغرور المراهقة الذي كان يملؤها وأن الرجل لم يصبر عليها أو يناقشها لهذا كانت توصي أخواتها كلما اقترب زفاف احداهن الا يكتبن بأيديهن الا ما يسر الزوج ان يراه وأن يستعين على نجاح زواجهن بالكتمان

الشيطان عليه لعنة الله تعالى توعد بني ادم وافضل الاعمال لديه الطلاق ولا حول ولا قوة الا بالله

المشكلة في هذا الجيل انه جيل دش وفضائيات وتربط الفتيات بين الافلام والحقيقة فيحدث تدمير للاسر

الف شكر على الموضوع

لاحول ولا قوة الا بالله

صحيح كلامك اختي سلطانه

ومشكورين على ردودكم