|
( سامي في النادي يبدأ تمارينه ).. من وداعــك آآآآآآآه ياذيــب آآآآآه........!!
.
.
صباحكم ومساؤكم ( ســامي ),,
.
.
لانحتاج أكثر من الــــ آآآآه لنعيدها زمنا,,
ولانحتاج أكثر من أن نراك لتحيا القلوب بعد جفافها,,
ولانحتاج سوى .. مسح الدموع إيذانا لوداعك,,
عاد سامي... ليركل الكرة
في النادي إستعداد للرحيل,,
بعد أن ( طاف مضمار هذا النادي ) فوق الــ18 سنة,,
سهرنا معه فأسعدنا,,
راهنا عليه فربحنا,,
قدم لنا من كل بطولة ( نوع ),,
الآن.. أرسم حرفي.. وهو يحترق من هذه الصورة,,
ملامح سامي ليست تلك التي ستفرحنا,,
بداخله غصة.. وهو يجري ليرفع لياقته,,
بداخله.. ألم وداعنا.. ولكنه يخفي الدموع لذلك الوقت,,
يركض.. وعينه ليست لساعه مدرب اللياقة,,
بل يركض ليسابق الزمن.. ليقول أنا أحبكم,,
ليتني 9 لكي أكون آخر من يودعك,,!!
وليتني 9 لكي أستقبل تعب أكثر من 18 سنة بفرح,,!!
إركض.. ببطء ياسامي..؟!
لانريد يوم الإثنين في إعتزالك,,
أرجوك إركض ببطء.. وإن أردت لاتركض,,
قف.. وتذكر قلوبنا التي تبكي.. وبكت لهذه الطلــة,,
.
.
أي لاعب.. بل أي نجم أنت,,
السماء مليئة بالنجوم .. لكنها نقظة في بحرك,,
أرجوك.. تمهل في ركضك,,
لانريد اليوم يقترب أكثر,,
حاول.. أن تخفي عيونك عن جدران النادي,,
فالجدران تشاهدك تركض وهي ( تبكي ) لوداعك الذي إقترب,,
فهي تترك كل شيء وتتذكر معك القصة,,
.
.
ما أقسى كل شيء يذكرني بك,,
عمر بأكمله عشته معك,,
فوق الــ 18 سنة.. ونحن سامي سامي سامي,,
في لحظة.. ( راح ) سامي,,
لانريد مواساة.. ولا مقولة.. زمن,, ودولة ورجال,,
هذه.. لغة.. نعشقها لكن كعشق سامي ( لا ),,
تؤلمنا كنطق.. وتبعثرنا كذكرى,,
فالقلب.. مع سامي ليس ( لاعب ),, ولا إنجازات,,
بل تاريخ.. إرتبط.. وثاقه .. وتعلق نبضه بسامي,,
إركض يا سامي,,
إركض.. إركض,,
لكن أرجوك ببطء..
فإجعل من الدقيقة.. ( مليون ثانية ),,
بل إجعل من الثانية ( سنين ) لتكون ببطء تسير
على مضمار النادي,,
يا سامي أرجوك إفهمني :
والله ماشبعت منك...!!
ماذا أفعل.. الجنون ( في حبك ) يدخلني جنون الرسم,,
وأنا أشاهدك.. وأشاهد المواضيع تقول سامي عاد,,
( الدنيا ) ظلام وأنت إضاءتها,,
أتأملك.. وأتذكر طفولتي.. وبداية ركلك للكرة,,
كيف.. كانت,,
تذكرت الحارة.. بفانيلة 9 التي لاتفارقني,,!!
وتذكرت الإبتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة
( كلها عشتها معك ),,
فقط أقول :
آآآآه ياسامي,,
ببطء.. إركض.. فكل ثانية في النادي ستفقد طلتك,,
وستفقد.. سامي وكفى,,!!
همســة غنائية يا ذيب :
إلى مني نسيت ( الهم ) ساعة,,
تحدني ( همومي ) وأذهلني,,
وأهوجس كأن ماحولي ( جماعة ),,
ودموع العين هل( ن ) وإفضحنــّي,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982 |
الوضع الشجري
