نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - لآيفوووتكم مقال بعنوان ((( الهلال ومحاباة التحكيم ))) للكاتب الاستاذ / صالح الهويريني...

عندما يصدر قرار ب(حل) لجنة حكام.. أو بإيقاف حكم على أثر

(احتجاجات) صدرت من مسؤولي هذا الفريق أو ذاك.. وبفعل

(قرارات تحكيمية) لم تعجبهم وحدثت من خلال إحدى المباريات..

فهل هذا القرار هو بمثابة (الرضوخ) لتلك الاحتجاجات.. أم محاباة لأصحابها؟

** إذا كنا.. سننظر إلى مثل هذا القرار بموجب المحاولات

المستمرة من (بعض) النصراويين والرامية إلى إيهام الرأي العام

بأن (فريقهم) هو المظلوم دائماً.. ووفق -أيضاً- تفسيراتهم وبذات

تفكيرهم وتجاه أي قرار يتعلق بالهلال ويحقق الإنصاف له.. فإننا

سنعتبر قرار (حل) لجنة الحكام التي كان يرأسها (محمد المرزوق)

وإيقاف (محمد السويل) وعلى أثر ردود الفعل التي أصابت

نصراويين خلال موسم 1421هـ ومن جراء خسارة فريقهم آنذاك

(1-2) أمام الهلال.. وقرار -أيضاً- إقالة.. أو استقالة (لجنة مثيب

الجعيد) في الموسم الماضي.. وإيقاف (فايز الكابلي) بعد تلك

المباراة الشهيرة التي صاحبتها أحداث مؤسفة.. وجمعت الفريق

النصراوي بالهلال وانتهت نتيجتها لمصلحة الأخير (2-1).

.. فإننا سنعتبر (هذين القرارين) قد جاءا تحقيقاً لرغباتهم..

ومحاباة لفريقهم.. بل وبمثابة الإرضاء غير المشروع للنصراويين

إياهم.. خصوصاً (وهذا مهم) أن الفريق النصراوي في (دوري 1421هـ).. وتزامنا مع قرار (حل) حساب الهلال (المربع

الذهبي).. وبمساهمة (أخطاء تحكيمية) كانت قد حدثت.. وارتكبها

الأخ الحكم (يوسف العقيلي) في (مباراة الذهاب) يوم أن فاز النصر

بهدف البرازيلي جونيور.. ومن خلالها حصل مدافع الهلال تركي

الصويلح على بطاقة حمراء.. وأيضاً من الأخ الحكم (عمر المهنا)

من خلال (مباراة الإياب) التي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي بين

الفريقين.. ويوم أن تم (تطنيش) ضربة جزاء هلالية صريحة..

وباعتراف متلفز وموثق من المهنا نفسه.. ولمصلحة الكولومبي

الكاتو.. وضد الحارس النصراوي وقتها محمد خوجلي!!

** أما السؤال الذي يفرض نفسه: هل يعقل أن (نقارن).. بين

(اعتراف) حكم بعدم شرعية ضربة جزاء احتسبها واعتذاره لفريق

تضرر.. وبين قرار تم بفعله (حل) لجنة حكام بأكملها وإيقاف حكم

ومن جراء ردود فعل غاضبة هي في النهاية غير منطقية..

(بالتأكيد) لا يعقل.. باعتبار أن قرار حل اللجنة.. وإيقاف الحكم هو

الأقوى.. ولأنه ربما حمل مضامين (اعتذار أكبر).. بل ولأن فيه

أيضاً (مداراة) صريحة لخاطر من احتج.. وتندر!!

.................................................................................................... ............................

دُمتم بود