كاتب ( نتاوي ) ينهال على مسؤول بمدينته بـ ( الساطور ) واللكمات والصفعات ..؛؛
عندما تقرأ لبعض الأقلام ( النتاوية ) تجد في طرحه العجب العجاب ..
فهو لا يكتفي بموضوع جعل فيه من الحبة قبة ..
بل تجد هذا الكاتب ( النتاوي ) وقد حول موضوعه إلى أشبه بحلبة للمصارعة ..
استبدل فيها اللكمات بالكلمات ..
والصفعات بالصفحات ..
قرأت مؤخراً لأحدهم سيل من ( اللكمات ) عفواً إقصد الكلمات ..
أراد في موضوعه هذا أن ( يجهز ) على أحد المسؤولين الحكوميين بمدينته..
فعل ذلك ( بساطور ) آسف عنيت " سطور " لا تمت للنقد الهادف البناء ..
حتى إذا ما تجلت الأمور ( بتعرية ) مزاعم هذا القلم ( النتاوي ) وفندت ( تخميناته ) وأكدت وقوعه في مغبة سوء الظن ..
وبينما ترقبت كقارىء إنسحاب هذا الكاتب ( المصارع ) من حلبة موضوعه باعتذار ..
إذا به يلتف على الحقيقة والضربة القاضية التي تلقاها في أحد المداخلات ..
التي وضع صاحبها النقاط على الحروف وكانت خارج حساباته ..
ويخرج من حلبة موضوعه إلى الحقيقة الجديدة التي حكت الواقع ..
وكان حرياً بمثله وقد بان له خطأه بحق المسؤول ..
كان حرياً به أن يبادر للاعتدار أو الانسحاب بهدوء لا أن يدخل في صراع جديد ..
إلا أن يكون توهم في نفسه جهل القراء وعدم استطاعتهم قراءة ما بين السطور ..
إضاءة ..
ليس عيباً أن تخطىء ..
العيب في أن تصر على خطئك ..
الوضع العادي
