27/12/2007, 12:02 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 05/09/2003 المكان: ينبع الصناعية
مشاركات: 419
| |
عقدة الخواجات ورئيس النادي عقدة الخواجة
قبل أن أبدأ موضوعي أسرد لكم قصة مع الخواجة عشتها وتجرعت من أجلها المرارة. كنت أعمل في إحدى الشركات الكبيرة في ينبع وكان هناك قسم في الشركة يعمل به 5 بريطانيين نصفهم كانوا متقاعدين في بلدانهم لكبر سنهم. المهم بعد انضمامي إليهم رأيت الحقد والكراهية المعلنة لوجودي بينهم وخوفا أن أكون معول هدم لوجودهم الغير مبرر. المهم رئيس الدائرة "سعودي" كان إذا أحتاج إلى شئ منهم يأتي بنفسه إليهم مستعطفا لهم في منظر يؤسف له وكأنهم تكرموا علية وأعطوه تلك الوظيفة . وإذا أحتاج "إلى أنا" يتصل بالتلفون في زمجرة قائلا "تعال" . عرفت خلالها مدي الذل ورهبة الخواجة في نفس ذلك الرئيس بل وجدته عند كثير من الآخرين.
المهم هؤلاء الخواجات كانوا يقومون بعمل اعتقدت أنه لا يقدر علية إلا "هم" بل كانوا يشتغلون ساعات إضافية مع الخميس والجمعة حتى إن أحدهم وهو المتقاعد من البحرية البريطانية كان راتبه 5000 جنية إسترليني في أعوام 1991 وقبلة حتى عام 1998 ميلادي. المهم بعد مضى سنة كاملة اكتشفت اللعبة واستطعت وبحمد الله التخلص منهم وأصبحت أؤدي ذلك العمل لوحدي دون الحاجة لأي ساعات إضافية أو العمل في عطلة الأسبوع وراتبي لم يتجاوز ال7500 ريال رغم إنني خريج جامعه.
كانوا أولائك الخواجات يأتوا للعمل "سكارى" وكان ذلك الرئيس يرسلهم لمنازلهم حتى يفيقوا حتى أتى ذلك اليوم الذي قام فيه أحدهم بقيادة سيارة الشركة وهو في سكرته فدخل الشركة من بوابة الخروج وكان متواجدا هناك رجال أمن المنشآت الذين قبضوا علية وتم تسفيره خلال 24 ساعة.
نعود لموضوع اللاعب" ياسر القحطاني" وذهابه مع رئيس النادي لبريطانيا مستعطفا إياهم بقبول ياسر لاعبا محترفا إياهم مع وكيل اللاعب. ....
يا له من أمر مؤسف وليس هناك أمرا يبرره. نحن أفضل منهم في كل شئ . كرمنا الله بهذا الدين فهم كالأنعام بل هم أضل. لماذا نتنازل عن كبريائنا ؟ لماذا ندع الآخرين يستحقروننا؟ لماذا نضع أنفسنا في تلك المواقف المؤسفة؟
إنها حقا سقطة وقع فيها سمو الأمير؟ وليست الأولى ؟ أين مستشاري الرئيس؟
ياسر مرحبا بك في بلد "الله أكبر" ولتذهب تلك الديار مهما بلغت عروضهم فوجودك بين اهلك أفضل بمئات المرات من جنيهاتهم.
ياسر أنت لاعب نجم لا تحتاج إلى مزيد من الشهرة فأنت مشهور ومعروف في آسيا والعالم ويكفيك ذلك. . تذكر يا ياسر الغربة والبعد عن الأهل والأحباب. إنها أصعب من الصعب. لقد جربناها فمهما بلغت ديارهم وبلدانهم من تقدم ورقي فلن تبلغ حب ديارنا وسماع " الله أكبر" فلتحيى بلادنا ونسأل الله أن يديم عليها نعمة ويحفظ القائمين عليها ولتحيى السعودية. |