ما هذا الزمان الذى نعيش فيه ...؟؟!!
وأى قدر هذا الذى جعلنا نرى هذه الايام الموحشة ...؟
ولكن مهلاً ... أمنت بالله العظيم
كثيراً ما اختلي مع نفسى بعيداً عن كل الناس ...
بعيداً عن كل الاحداث ...
بعيداً عن اطوار الحياة بكل اشكالها...
واتسأل ...!
هل انا اسير فى مشوار حياتى بالاتجاه الصحيح .. ؟!
وكيف لى ان اعرف انى اسير بالاتجاه الصحيح او الخاطئ ؟
ومن غير نفسى اسأله ويجيب على بكل شفافيه ووضوح ولن يغشنى او ينافقنى ؟
واى نقطة تلك التى وان وصلت اليها اكون قد وصلت الى هدفى الحقيقى فى الحياة ؟
ااااااه من لوعه الضمير اليقظ
وبعد رحلتى الطويلة مع التساؤلات وعدم ايجاد الاجوبه عليها ... اعود
اعود الى العقل.. والعقلانية خاصتى ..
اعود الى منطق السبب والنتيجة
اعود الى المنطق الذى خلقت من خلاله جميع البشرية
والمقوم الاساسى لاستمرارية الحياة على الارض
منطق الحب ..
من منا لم يعرف الحب يوما ما ؟؟!!
الحب باى من اشكاله
ابتداءً من حب الام لطفلها ـ ـ ـ ـ وحتى الحبيب الذى هو شريك مشوار الحياة مستقبلاً
كل منا من السهل عليه ان ينطق كلمة .. بحبك ..
لكن هل هو يعي تماماً المعنى وراء تلك الكلمة !!
هل يقدر عواقب نطقها امام شخص مرهف الاحساس نقى الروح !!
هيهــــــــــــــــاااات ...
.
.
اعزائى ...
لم اكن يوماً لاقبل ان اوضع بموضع الذى يبدى النصيحة او بالواعظ للغير
..
لـــــكن
يجب عليك قبل ان تحب، ان يكون بداخلك شئ من الايمان
الايمان كل شئ
ولعل اوّله ان يكون ايمانك بانك قادر على ان تحب
وان تسعد من اختاره قلبك من بين كل البشر
وان تكون المرة الاولى لحبك هذا .. هى الاولى والاخيرة
لـــــكن
يجب عليك قبل ان تحب، ان يكون بداخلك شئ من الايمان
الايمان كل شئ
ولعل اوّله ان يكون ايمانك بانك قادر على ان تحب
وان تسعد من اختاره قلبك من بين كل البشر
وان تكون المرة الاولى لحبك هذا .. هى الاولى والاخيرة
بصراحه كلامك جدا" رائع وصحيح لكن الان في هذا الوقت لاتجد احد يستحق ان تفكر مجرد تفكير به هذا واقع انا لا اعم جميع الناس ولكن نااااادرون من يستحقون الحب
الوضع العادي
