المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > المواضيع المتميزة
   

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 24/02/2002, 07:03 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/12/2000
مشاركات: 1,874
قــصه ولأ أروع ..

دائم تحلق بنا في سماء كتاباتك الجميلة..

وإذا هذي هي المحاولة الأولى ( أجل وش التالي..!! ) ..

ننتظر المزيد من إبداعات نجم الصبح..

* برايفت ( نجم الصبح ) :

ودي أخرب ..!!!
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24/02/2002, 02:47 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
هلا نايف

أقول يا نايفوه ... هذي مو أول قصة في قصة " عندما يضحي الحب " ...

تحياتي لك أخوي العزيز وكل عام وأنت بخير

الفصل ما قبل الأخير ... عناق الأحبة

إنه خالد …خالد محمود عدوه اللدود …
لقد عرف أنه سائقه الخاص …
لكن لما هذا الكره الكبير لخالد ؟؟!!
لنعود خمس وعشرين سنة ماضية …
عندما كانا صديقين يعملان في التجارة …
لقد كان خالد يحب رشا أخت سلطان …
وكانت تبادله حباً شديداً جداً …
كانت تسهر طوال الليل كي تستمع صوته …
كانت تحلم بأحلى وأجمل زوج …
لم تتوقع يوماً ما أن يتركها …
لكن … هذا اليوم جاء …
لقد تركها خالد …واتجه لمن خطفت قلبه …
لقد ترك رشا وأحب زوجته حالياً …لبنى …
تزوجا …وفي ذلك اليوم …ماتت رشا …
ماتت تلك الفتاة التي لم تتحمل أقسى فراق …
لقد ترك من أحبته حباً شديداً دون أي رفق بها …
لقد ماتت وهي تحمل حب طالما انتظرته …
لقد ماتت في الليلة التي أقيمت فيها العرس وانتشرت الأفراح …
لقد ماتت رشا …
سلطان من ذلك اليوم وهو يبحث عن خالد …
كي ينتقم منه …
انتقم لأخته التي طالما أحبته وأحبها …كانت بمثابة الأم والصديقة …
كان يحبها حباً شديداً …
لم يهن عليه دموعها وهي في فراش الموت …
لقد انتقم منه بطريقة أشد وأعظم …
لقد دبر حادث غرق السفينة …
لقد سرق أحلام من بين يدي أمها وهرب بها إلى أحد قوارب النجاة …
وهو الآن يريد قتله …
لم يكفيه ما دبره …لازال جرح رشا دامي …
لقد استوقفته هدى وهي تبكي …
لا …لا أرجوك دعه …
لكنه كان مصراً …
رماها على الأريكة …وانطلق إلى غرفة خالد …
دخل عليه …
لم يتفاجأ خالد …وقال :
الآن جاء وقت الانتقام …
خالد كان يحمل مسدساً وراء ظهره …
سلطان كانت علامات الانتقام بادية على وجهه …
سمع طلق الرصاص …
ثلاث طلقات …
راحت هدى ولبنى ونوره يجرون بسرعة إلى الغرفة …
والقلق حالتهم …
وصلوا إلى الغرفة …
ماذا وجدوا ؟
لقد وجدوا سلطان غارقاً بين دمائه …والمسدس في يده …
خالد ينظر له بدهشة …خائف … قلق …لا يدري ماذا يفعل …
عندما رأت ذلك نوره …صارت تبكي وتصيح …
هدى انطلقت وحملت المسدس من سلطان وهي تبكي …
وقالت :
نعم هذه ابنتكم أحلام – وأشارت لنوره – والتي طالما ظننتم أنها ماتت …
لقد اعتبرتها مثل ابنتي وصرت أربيها وأعلمها …
لكن …
خالد يقول بأعلى صوته …
لست أنا… لم أقتله… صدقوني …
انطلقت لبنى إلى خالد
خالد ولبنى ممسكان ببعضهما …
لا أظن أنها سترتمي في أحضانكما بعد اليوم …لأنكما ستموتان …
نوره توقفت عن البكاء …وانتبهت …
لقد فرح والدا أحلام وصار السرور علامتهما …
لم يخافا منها …بقدر ما صارا ينظران لأحلام …
تلك البنت الجميلة اللطيفة الشقراء صاحبة النجمة …
في هذه اللحظة جاء وقت تدخل أحلام …
لقد أحبت أن ترد شيئاً لوالديها …
لقد انقضت على هدى أملاً في أخذ ذلك المسدس منها …
لكن انطلقت رصاصة اخترقت قلب أحلام لتصل لحب طالما انتظرت مستحقه …
سقطت أحلام …وهي تقول أمي …أبي …شكراً لكما …
بكت هدى …نزلت وحملتها على يدها وصارت تقبلها …
كم أحبك يا أحلام …لا ترحلي أرجوك …
لبنى وخالد انطلقا بأحلام إلى المشفى وهما محطمين خائفين يبكيان …
وليس على لسانيهما سوى …أحلام …
وصلوا إلى المشفى … أملاً أن تعود تلك البسمة للحياة …
أدخلت إلى غرفة العمليات …
مرت ساعة …ولبنى تكاد أن تدخل لتطمئن على حبها المفقود …
مرت ساعة أخرى …خالد لم يفكر قط بما جرى في القصر بقدر ما صار يفكر بأحلام …حبه المفقود …
مرت ساعة ثالثة …لبنى وخالد صارا في حالة يشفق عليهما عديم الإحساس ممن قد أصابهما من الخوف والقلق والانتظار …والدعاء لم يفارق لسانيهما …
طال الانتظار …
وهنا خرج الطبيب …
تقدم له خالد ولبنى …والخوف يكاد يمزق قلبيهما …
بادره خالد بالسؤال المعروف : خير يا دكتور ؟
ارتسمت ابتسامة على محيا الطبيب وقال :
الحمد لله إن أحلام بخير …لقد تجاوزت مرحلة الخطر …
هنا بكت لبنى وعانقت خالد وارتفعت أصوات الشكر والحمد لله …
خالد لم يتمالك نفسه …لقد صار يبكي مع لبنى - فرحا – كما بكى معها – حزناً – في بداية القصة …
لكن خالد لازال متهماً …
هل هو من قتل سلطان ؟
لا …ليس هو …
إن الذي قتله …هو والد تلك الفتاة التي اغتصبها سلطان …
الفتاة التي انتحرت بسبب ما حدث …
لقد أخبرت والدها بمن فعل ذلك …
إنه العم صالح …حارس القصر …
لقد انتقم لبنته الوحيدة والتي كانت هي جميع أهله …
وهدى …
لقد اختفت هدى ولا أحد يعلم عنها شيء …أين هي ؟ لا أحد يعلم …
اليوم هو موعد خروج أحلام من المشفى …
خالد ولبنى يكادان يطيران من الفرحة والسرور…
لقد عادت أحلام مع لبنى وخالد …
لقد عاد الجميع لذلك البيت الصغير قرب الشاطئ …
حيث وجدت أحلام …رسوماً رسمها والديها عندما كانت مفقودة …
اتجهت أحلام لتلك الصخرة التي طالما وقف عليها خالد ولبنى وهما يبكيان …
لقد صار تنظر من فوقها للبحر …
وصلا إليها لبنى وخالد …وعيونهما غارقة في الدموع …
لقد رأت أحلام حجراً مرسوم عليه رسمة تمثل طفل صغير …مكتوب عندها " أحلام…يا حلم ضاع من أبوها "
ورأت دمية صغيرة خط عليها اسمها " أحلام …وينك يا قلب أمك "
عندما رأت أحلام تلك الذكريات الماضية التفتت لأبويها تعانق الأحبة في صورة جميلة لن يستطيع أي كاتب مهما كان أن يصور ذلك المشهد …

فجأة ...















يا ترى ماذا حدث ؟

ماذا حدث ؟ ياليت كل واح يخمن ..؟;)

الحلقة الأخيرة ...غداً إنشاء الله

تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25/02/2002, 03:56 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/01/2002
المكان: al-khobar
مشاركات: 3,013
قصه خياليه مررررررررررر ه روعه
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25/02/2002, 06:44 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
Thank u

ألف شكر أخوي ... تقبل تحياتي

الحلقة الأخيرة ...أحلام تصارع الدنيا لوحدها

فجأة …
سمع صوت من خلف الجميع …
صوت من اسفل الصخرة الكبيرة …
إنها هدى …تبكي وتحمل مسدساً وتقف اسفل الصخرة …وصارت تكلم أحلام ووالديها …

" لا …لن أدعكم تأخذوا بنتي الوحيدة …
ألم يكفيكم أنه بسببكم مات زوجي …
لقد سرقتم ابنتي وزوجي …لقد سرقتم حياتي كلها …
لم تبقوا لي شيء …
نوره تعالي …هؤلاء ليسوا آباءك …"
أحلام …صارت تبكي خلف والديها …ولبنى وخالد يقتربان من تلك المجنونة …ليهدئنها …
لكن هي لم تكترث لهما …وصار تهدد
" ارجعي يا نوره …ارجعي "
لكن أحلام تختبئ خلف والديها …وصار تقول :
" أرجوك …لا تحطمي حياتي …لا تحرميني من والداي "
هنا أطلقت تلك المجنونة الرصاص …كل ما كان في المسدس أطلقته بالتساوي على
لبنى …وخالد …
…وهي تضحك بشكل هستيري …
سقطت لبنى وصارت تكلم أحلام التي كانت تبكي بشدة لا تدري من تكلم …
لبنى اقتربت منيتها …وصار تقول لأحلام " لقد من الله علي وعلى أبوك ورحمنا بأن رأيناك قبل أن نموت ونحضنك ونقبلك ونكحل عينينا برؤيتك …انتبهي لنفسك …أسأل ربي أن يوفقك …"
صارت أحلام تقبل أمها وتمسك برأسها …
نادها والدها :
" أحلام …أحلام …أنظري إلي أريد أن أكلمك …"
التفتت أحلام إلى أبوها لتزداد شدة بكائها …
" نعم يا أبي "
" أحلام …لا تظني يوماً أننا نسيناك أو لم يأتي يوم لم نفكر فيك …لقد كنت فكرنا وشغلنا وقرة عيننا …سامحينا …اقتربي أرجوك أريد أن أقبلك قبل أن أموت …أحلام لو رآها صاحب قلب حجري لأشفق عليها مما كانت فيه …
اقتربت من والدها …الذي قبلها ومسح على رأسها …ثم نطق بالشهادة …امسكت برأسه وصارت تبكي وتبكي …وتقول أرجوك يا أبي لا تذهب وتدعني …
هنا تنبهت أحلام لامها …اتجهت إليها لتجدها قد فارقت الحياة أيضاً …
وهنا انهارت أحلام وصارت تبكي بشدة …
" رحمك الله يا أمي …رحمك الله يا أبي "

هدى …أدخلت مشفى الأمراض العقلية …
وأحلام صارت لوحدها …في دنيا غدارة أخذت الجميع وأبقتها…لتصارع موجها …لوحدها …
…………………………………………………………………………


******* بقلم : نجم الصبح **********

تقبلوا مني أنا نجم الصبح كل تحية طيبة معطرة زكية أبعثها لكم أحبيتي عبر أثير المحبة

كل عام وأنتم ... الحب

نجم الصبح
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28/02/2002, 02:50 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
ما شاء الله جميل جداً ، ينتظرك مستقبل زاهر بإذن الله ، بالتوفيق .
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28/05/2002, 02:58 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/03/2002
المكان: بلاد الله الواسعة
مشاركات: 1,676
الله يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03/07/2002, 12:05 PM
ميسو
تاريخ التسجيل: 22/06/2002
المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
قصة في غاية الروعه والخيال جعلت مشاعرنا تتضارب من حزن وفرح فما إن نحزن حتى نفرح وإما إن نفرح حتى نحزن
شكرا لك على هذه القصه الرائعه
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16/07/2002, 12:11 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/06/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,528
رائع ومبدع ومشكور والله يعافيك
قصه رررررررررروعه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:44 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube