
23/12/2007, 12:19 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
(( مــعـــلـــــم صـــفـــــوف أولــيـــــة ,, وبـعــضــــــاً مــن مــواقــفــــــي مــع الــطـــــلاب الـصــغــار 00000 )) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخيرٍ وصحةٍ وعافيةٍ وسعةٍ من الرزق
ورده ورده ورده ولكل حاج أقول : حجك مبرور وسعيك مشكور وذنبك مغفور وحمداً لله على سلامتك تقبل الله منك صالح الأعمال ومحّص عنك ذنوبك . 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 لا مناسبة للموضوع , إلا أنني منذ زمن طويل لم أقم بالضغط على أيقونة إضافة موضوعٍ جديد فزاد اشتياقي وخفت أن أفقد اللياقة واللباقة إن كنت أملك شيئاً منها , فأحببت وحرصت أن يكون خفيفاً ومسلياً عسى أن يكون كذلك بالنسبة لكم , نبذة مختصرة عن صاحبكم ( اللي هو أنا ) , أعمل معلم صفوف أولية وجديد نوعاً ما في التعليم وفي تدريس المرحلة , وطبيعي جداً أن يمر على من يعلم تلك المرحلة الكثير من المواقف سواءً المضحكة المسلية أو المحرجة المبكية , وأنا هنا سأذكر لكم شيئاً مما مر علي من مواقف مضحكة أرجو من الله أن تنال استحسانكم وأن ترسم شيئاً من البسمة على شفاهكم ,, 000000000000000 مــــدخـــــل حكي عن الجـــــــــــــــــــاحظ أنه قال: ألفت كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من التغفل ثم رجعتُ عن ذلك وعزمت على تقطيع ذلك الكتاب فدخلتُ يوماً مدينة فوجدتُ فيها معلماً في هيئة حسنة فسلمتُ عليه فرد علىّ أحسن رد ، ورحب بي فجلستُ عنده وباحثته في القران فإذا هو ماهر فيه ، ثم فاتحته بالفقه والنحو وعلم المنقول وأشعار العرب فإذا هو كامل الأدب . فقلت : هذا والله مما يقوي عزمي على تقطيع الكتاب . قال: فكنتُ أختلف إليه وأزوره ، فجئتُ يوماً لزيارته فإذا بالكتاب مغلق ولم أجده فسألت عنه فقيل مات له ميت فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء فذهبتُ إلى بيته وطرقتُ الباب فخرجتْ إليّ جارية . وقالت لي : ما تريد ؟ قلت : سيدك ! . . فدخلتْ وخرجتْ ثم قالت : باسم الله ( أي تفضل) ، فدخلت إليه وإذا به جالس فقلت : عظم الله أجرك لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة كل نفس ذائقة الموت فعليك بالصبر ، ثم قلت له : هذا الذي توفى لك ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فوالدك؟ قال : لا ، قلت : فأمك ؟ قال : لا ، قلت : فزوجتك؟ قال : لا ، فقلت : وما هو منك ؟ قال : حبيبتي ،. . . فقلت في نفسي هذه أوّل المناحس. . فقلت: سبحان الله النساء كثير وستجد غيرها ، فقال : أتظن أني رأيتها ؟ . . . قلت في نفسي هذه منحسة ثانية ، ثم قلت : وكيف عشقت من لم ترى ؟ فقال : اعلم أني كنت جالساً في هذه المكان وأنا أنظر من الطاق ( النافذة ) إذ رأيت رجلاً عليه برد وهو يقول : يا أم عمـرو جزاك الله مكرمة . . ردي عليّ فؤادي أينما كانــا لا تأخذين فـؤادي تلعبين بـه . . فكيف يلعب بالإنسان إنسانـــا يقول : فقلتُ في نفسي لولا أن أم عمرو هذه ما في الدنيــا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر فعشقتها فلما كان منذ يومين مر ذلك الرجل بعينه وهو يقول : لقد ذهب الحمـــار بأم عمرو . . فلا رجعت ولا رجع الحمــار فعلمتُ أنها ماتت فحزنتُ ، وأغلقتُ المكتب ، وجلستُ في الدار . فقلتُ (الكلام للجاحظ) : يا هذا إني كنتُ ألفت كتاباً في نوادركم يا معشر المعلمين وكنتُ حين صاحبتك عزمت على تقطيعه والآن قد قويت عزمي على إبقائه وأول ما أبدأ بك. 0000000000000000000000000000000000000000000 " بعض المواقف التي مررت بها مع الطلاب : فهد طالب مؤدب وقليل الكلام وحيوي لأبعد درجة , ولكن ذات مرة وعندما كنت أضحك مع الطلاب عموماً لموقف مر علينا , رأيته على غير العادة يتمتم ويتحدث مع جاره ويضحكان معاً , واستمرا في الضحك, مما أثار إستغرابي وفضولي , فسألته عن السبب ؟ ولكنه رفض بشده إخباري , فسألت صديقه وجاره وألححت عليه بالسؤال ففجعني بالجواب : أنك ياأستاذ إذا ضحكت تشبه عمته ورده ورده ورده ,,,,,, علي ينهى زميله عن الكذب , ويقول : صح ياأستاذ اللي يكذب يطول خشمه !! سألته : ماشاء الله عليك يابطل من الذي أخبرك بهذه المعلومة ؟ فقال : أمي تقوله !!
ورده ورده ورده ,,,,, في بداية السنة عندما قدمت إلى مدرستي وطلبني مدير المدرسة بأن أدرس الصف الثاني . دخلت عليهم ورأيت أنه من الأنسب أن أراجع معهم منهج أول ابتدائي ومدى تمكنهم منه . وبدأت أولاً بالسؤال عن الحروف , بحيث أكتب الحرف على السبورة وأطلب من أحد الطلاب قراءته , وأكتب حرفاً آخر وأطلب من طالب آخر قراءته وهكذا . عند كتابتي لكل حرف هناك طالب جالس في الأمام ( محمد ) وكلما سألت يُلِحّ بطلبي بالسماح له بالجواب (أستاذ أستاذ أستاذ أستاذ ) فقلت في قرارة نفسي أفضل لي أن أدعه جانباً لكونه مميزاً وجيد , وبعد أن وصلنا لحرف الثاء (ث) كتبته هكذا , قلت من يقرأ هذا الحرف ؟ ومع إلحاحه رحمته وخفت من كسرة خاطرة فأمرته بالجواب فنظر إلى الحرف ونظر إلي فقال : طاء !! , فمررت على الحرف بالقلم وشككت بكتابتي وبضعف بصره وبينتها له وبيّنت النقاط , قلت : ناظره زين , فبدأ يناظر ويحك رأسه , فعرفت إن الدعوى خربانه !! فتريثت قليلاً من الأفضل أن يتذكره بنفسه لكي يرسخ أكثر , المهم طال انتظاري , وانتظار زملائه , فرحمه من كان خلفه , وبدأ يغششه ويُلمح له , وقال : هذاااااك اللي بالليل يقول عووووووووو!! ( يقصد ثعلب , يريد أن يُقرب له ) , فضحك محمد وأدركت أنه عرفه فقلت ماهو ؟!! فقال : تسلب ( كلب ) !!![ ورده ورده ,,,,,, في كتاب القراءة للصف الثاني موضوع ( لقاء الصديقات ) وفيه : صحت سارة وذهبت سارة ودخلت سارة وسلمت سارة و سارة و سارة , المهم كثر اسم سارة مما جعل أحد الطلاب يقول : أستاذ لاتقول سارة !! , استغربت قلت : ليش ؟! قال : أمي سارة ولا أبيك تقوله !!! ورده ورده ,,,,, - سعود طالب جرئ جداً ولا يهاب أبداً ماشاء الله عليه , درسته في الصف الأول , يرى في نفسه أنه أكبر من زملائه , سناً وفكراً فلا يتحدث معهم وليس له أصدقاء منهم !! وأيضاً يُسمي نفسه الشاعر سعود ! حيث يقول الشعر وكم قصيدةٍ كتبها يمدحني وقد يهجوني بها على حسب الحلوى وبطاطس ليز !! ( طبعاً قصائد على حسب عمره ) المهم عندما مر أسبوع , قال : أستاذ متى تعطوننا الشهادات ؟!! قلت : ليش ؟! . قال : علشان أنجح !! , قلت : طيب إذا نجحت وش راح تصير ؟ ( توقعت : طبيب , عسكري , سمكري ) , قال : إذا نجحت أبصير مدرس مثلك وأدرس البزور هذولي ويؤشر بيده على زملائه !!! ( ياحبني لك ياسعود )
ورده ورده ورده 0000000000000000 مخرج طيور الجنة أنتم كم أحبكم ,, فلذات الأكباد كم أعشقكم , أهييم بالبراءة وبالشقاوة وبقلوب نظيفة تمتلكونها , ترد لي الروح بإبتسامة منكم , يتجدد النشاط بقفشةٍ أو كذبةٍ من أحدكم .. ورده ورده ورده ورده ورده ورده 00000000000000000000000000000000000000000 |