24/12/2007, 04:52 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/08/2007
مشاركات: 476
| |
\
/
صباح يجتاز الآفاق و ويخترق المستحيلات ، ليكون بـ جمال الروح صباحا لكم ايتها القلوب الصادقة المحبة الهايمة في حب هلالها
وما أجمله من صباح عندما آلتقى بكم أحبتي في هذا المنتدي الرائع
الذي يكفيني فخرا وشرفا إنضمامناإلى طيات إبداعه المبهرة .
\
/
عندما تسرقنا اللحظات وتبعرثنا صرخات الأمواج وتهزمنا إرتعاشات الخوف
عندما نتكلم عن حب الزعيم وتندمج الأحداث مع لوعات حب آخر يجتاز هذا الحب الأزلي
الا وهوالحب الملازم لمصلحة الوطن و مصلحة من نحب " قصة ياسر وإحترافه "
هنا تفتح لنا إحداثيات الواقع ابوابها لتستقبلنا بجحافل من حسرة يصاحبها
الكثير من علامات الإستفهام لماذا ،، ولما ،، وهل .. ؟
والكثير والكثير من إطروحات أسئلة تخنقنا حد الجنون !!
وساحاول جاهدا أن أتجاهل هذه الأسئلة حتى لا أغرق في أغوارمحيطاتها !!
\
/
دقات الزمن تقترب منا شيئا فشيئا ولا نعلم ماذا تخبئ في دياجيرها المخيفة
وما نعلم الى متى ونحن نتحرى هواجيس نحلم بها من زمن بعيد الا وهي
" إحتراف اللاعب السعودي " أمنية نحلم بها ونتمني أن نحققها بأي حال من الأحوال
لأن الإحتراف الخارجي هو بوابة الوعي الإحترافي الحقيقي الذي نحلم به جميعا
وكم هي الاسماء التى طرحت وقدمت أسمائها بشموخ في الملاعب السعودية
ولكن لم يكتب لها " قصة إحتراف " فبقيت حبيسة لملاعب الوطن وحُرمت
الملاعب العالمية من إبداعها ،،
ونحــن هنا اليوم ،، على أعتاب مجد قريب جدا الا وهو إحتراف " ياسر الآسر "
هذا اللاعب الذي مهما كتبنا ومهما عبرنا بما يخالج أرواحنا عن إمكانيات هذا الداهية
لما كفتنا الصفحات ولا أسفعتنا الأقلام لنكتب عن هذا الشامخ فهو بحق وحقيقية
خير من يمثل اسم المملكة العربية السعودية وهو الرسالة الشاملة التى يقدمها
للعالم باسم لاعبي الوطن ،، ليسطر بكل واقع مدى التطور الكبير في الكرة السعودية
ومدى الإمكانيات التى يمتكلها اللاعب السعودي خاصة والعربي والآسيوي عامة ً .
\
/
أهازيج العشق .. وهواجيس الشوق
وهيجان المشاعر .. وجنون الأحاسيس
تعبر عن مدى فرحتها لهذا الخبر الرائع الذي توافق مع عيد الأضحى المبارك
فأصبح عيدنا عيدين عيد بعيد الأضحى وعيد بإحتراف ياسر في الملاعب الأوربية .
وليس هناك من الكلمات ما هو أجمل بان نقول بكل صدق ،، عســـى الله يوفقك يا يآســـــــــر
\
/
هذا بخصوص فرحتنا بإحتراف ياسر ،،
ولكن ما الذي أصاب حالنا وماذا يخبئ لنا هذا الزمن
أي نعم نحن فرحيين بإحتراف ياسر ولكن ماذا سيحل بقلوبنا في ليلة وداعه
عندما نعلم بان ياسر سيذهب ولن نرى إبتساماته وسهوم محبته التى يصوبها لنا
بحركته المعهودة عند إحرازه للاهداف بأي واقع سنودعه
هل بـ إكتضاض الدموع في المحاجر
أم بـ رسم إبتسامة على محيانا ،، لا أعلم ما الذي سيصيبني أنا شخصيا
عندما أرى ياسر يبتعد عن زعيمنا وعن إرتداء شعار هلالنا ،،
وليس هذا فحسب ، بل أن وداعية ياسر ليست وحدها فنحن موعدون
بحزن أكبر عندما نودع أسطورتنا الغالية " سامي الجابر "
وهنا وبعيدا عن المجاملة سنجد أنفسنا في دوامة من إنهيار
فـ ضربتين بالرأس توجع كما قال صح عن المثل ،، سنودع " سامي و ياسر "
سنودع أحب من أحبت قلوبنا عندما عشقنا زعيمنا ..
\
/
ولكن ،، لا ملجأ من واقع سنعيشه قريبا الا أن نصبر أنفسنا
وأن نعلم بان سامي قدم وبذل وأعطى كل ما لديه وله من قلوبنا خالص الحب والإحترام
وأن ياسر لم يتخلى عنا بل حقق أمنية كل عاشق للكرة السعودية الا وهي الإحتراف
الخارجي للاعب السعودي .. |