شعــار الملك عبد الله بن عبدالعزيز
سنحارب الفساد ونضرب العابثين بيد من حديد


العلم نور القلوب ودليل الأمم والشعوب وهو سر تقدمها فعلى قدر العلم عند الأمة تكون النهضة والحضارة . العلم له مجالات عديدة إن كان ذلك طب وتداوي أو هندسة وتشييد أو رياضيات وحساب أو اقتصاد ومعاملات إلى غير ذلك .. فهذا ما اجمع الناس على تسميته علم وأنا لا اشك في ذلك فهي علوم ومعارف واجب علينا تعلمها لمواكبة غيرنا في التطور والرقي. وحكومتنا تبذل ما بوسعها للوصول بمستوى الطالب السعودي إلى أعلى المستويات . وذلك بتوفير الجامعات المزودة بالوسائل التعليمية الحديثة والأعضاء المؤهلين للتدريس فيها وكل هذا في سبيل تخريج طالب يسعى لتطوير مهنته وبناء وطنه ومواكبة غيره .
ولكن هناك شيء لابد أن نفهمه ونعلمه وهو أن عجلة التطور طالما هي تسير فان البعض يريد إيقافها سواء عن علم أو جهل . فحرّي بنا نحن أبناء الوطن أن نناضل لكبح الفساد بطريقة حضارية محترمة . لقد خرّج هذا الوطن من العلماء والباحثين والمفكرين من نفخر بهم وبعلمهم وفي المقابل خرج من بين هؤلاء أناس تنكروا لوطنهم وهم أولئك ((الحثالة)) وان كانوا يحملون لقب أستاذ ، دكتور ، أستاذ مشارك ، ......... الخ . إلا أنهم تسموا بها وهم ليسوا بكفء لحمل هذه الألقاب . دعوني ابرهن على ما أقول إن هؤلاء يسيرون عكس الاتجاه غير مبالين يضربون بمستقبل أمة عرض الحائط في حين أن غيرهم يهتم بمستقبل الفرد الواحد وان اقرب مثال ما نلاحظه في جامعة الملك خالد بالمنطقة الجنوبية . لو يعلم الكل مكانة هذه الجامعة عندما تم افتتاحها على يد الملك عبد الله وتغيير مسماها من جامعة الإمام محمد بن سعود إلى الملك خالد وما حازت عليه من فرحة غامره من أهالي المنطقة لا سيما أن هناك بعض المجالات والتخصصات التي لم تكن متاحة من قبل . (( وبالإشارة)) فان طلاب المنطقة الجنوبية من أفضل الطلاب على مستوى المملكة في التحصيل العلمي والأداء العملي . ولكن البعض يسأل ماهي المشكلة ؟
المشكلة تكمن في عدة أشياء سأتطرق إلى كل على حدة وابدأ حديثي بالمنشآت والمباني :
فلطالما ا نتظر طلاب جامعة الملك خالد الفرج وهم يعانون ما يعانون في سبيل الوصول إلى مقاعدهم الدراسية بداية بمواقف السيارات ونهاية بالخروج من القاعات . فعند وصول الطالب لا يكاد أن يجد موقفاً لسيارته مما يضطره للوقوف بشكل خاطئ إما على الرصيف أو أمام محطة أو منزل مما يؤدي إلى أمور عديدة منها الحصول على مخالفة مرورية هذا إن لم تسحب سيارته من قبل رجال المرور كما أن هذا سبب رئيسي في تأخر الطالب عن المحاضرة . وبعد هذا كله يتجه الطالب إلى تلك القاعات الضيقة وان كان بعضها واسع إلا أنها خالية من المقاعد مما يضطر الطالب البحث عن كراسي من قاعات مجاورة ومع ذلك فان كل الكراسي في الجامعة أشبه ما تكون بالكرتون نظرا لعوامل التعرية والعصور الجيولوجية التي مرّت بها بداية بالعصر الحجري ههههههههه ونتيجة لهذا فان الطالب أثناء المحاضرة يترقب متى يسقط على الأرض ويكون في موقف محرج أمام زملائه . أضف على ذلك أن الأجواء بطبيعتها في المنطقة باردة وشديدة البرودة واغلب المباني تفتقر إلى المكيفات العادية (( لا حظ لم اقل المركزية لأنها من سابع المستحيلات )) وفي نهاية المطاف ينتهي بنا الخروج من القاعات مع سلالم الطوارئ لان السلالم الداخلية ضيقة .

والله إن هذه الصورة في مواقف الجامعة ......


الشبابيك مكسورة إن كان هذا خطأ الطلاب فأين الصيانة ؟



مدخل يربط بين مباني الجامعة !!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!



للوهلة الأولى حسبت أنها فرع لمصرف الراجحي !!