السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذي قصة صارت لعمي في أحد أعياد الضحية،،،،
=================================
الشخصيات الواردة في القصة،،،
أنا ---- أبوي ---- عمي ---- عامل مصري (جايبه عمي علشان يذبح ضحيته)
-----------------------------------------
الوقت والتاريخ/ أول أيام عيد الأضحى عام 1419 هـ ، الساعة 7.30 أو 8 تقريباً
----------------------------------------
القصة//
صلينا العيد، وبعدها الكل راح لبيته علشان يجيب عدة الذبح وكان الوعد في حوش لجدي يجتمع فيه عماني ويضحون فيه،،،، لما اجتمعنا تأخر عمي عن الموعد،،و اثره رايح يجيب عامل علشان يذبح عنه بحجة أنه ما يقدر(أصابعه توجعه

).....
وكانت المفاجأة أن عمي جايب معه عامل مصري

،،والعامل شكله يشتغل بنّاء،،،يعني بالعربي ((لعب على عمي

))
المهم بدينا في الشغل،،وقبل ما نبدأ قال عمي لأبوي: أنا من رأيي نخلي المصري يذبح ضحيتي وضحيتك..
قال أبوي: لا لا لا فكني من المصري اللي أنت جايب ،شكله ما يديرها...
قال عمي: لا هذا ذباح 10 على 10 وبتشوف!!!!!
جبنا الضحايا لموقع الذبح،أنا وأبوي بدينا في الضحية الخاصة بنا وعمي قال للمصري يبدأ في ضحيته،،، قام المصري وشمّر عن ساعديه وكشّر عن أنيابه وسلّ سكاكينه اللي هو جايبها معه ،،مسوي لي فيها أعرف أذبح

....
انتهى المصري من تذكية الخروف بدون مشاكل تذكر،،وبعد كذا قام وعلق الذبيحة علشان يبدأ في السلخ،،وقبل ما يبدأ سأل عمي سؤال غبي غبي غبي،،القصد من سؤاله أنه يبين أنه يعرف يذبح

،،
قال المصري لعمي متسائلاً: إنت عاوز الخروف إنصاف والا أتلات وألا أرباع

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوم سأل السؤال،،تلقائياً تركت أنا وأبوي ذبيحتنا واستغرقنا في ضحك عميق ....
وبعد ما طاب الخاطر من الضحك،،رجعت الأمور إلى مجاريها ،،، وكمل المصري سلخ الخروف،،وانتهى من الجلد،، وبدأ في تقطيع الذبيحة،،،
المهم أنه أتجه بالسكين ناحية رجلي الذبيحة (طبعاً الذبيحة معلقة مع رجليها) وقطع عصب الرجل وانفك الحبل الأول اللي ماسك الرجل اليمنى للذبيحة،،،،
بغت تطيح الذبيحة لكن الحبل الثاني ماسك الرجل الثانية،،وبعد دقايق وهو يقطع،،،
حدثت المفاجأة

:
كان المصري خاش جو مع الذبيحة وفجأة قطع عصب الرجل اليسرى للذبيحة وانفك الحبل وطاحت الذبيحة على التراب في مشهد مؤثر،،سالت فيه دموعي أنا وأبوي ((من الضحك طبعاً))

:
المهم استوعب عمي الصدمة،،واخذ يناظر المصري نظرات الأسد لفريسته،،،وقال له: الله يقلعك يا مصري ابليس وش اللي سويته ياحمار،،،،
قال المصري: ما حصلش حاقة!! عادي قداً !!؟؟
قال له عمي

: يالله خلّص،،بسرعة علشان تذلف....
يوم انتهى المصري عطاه عمي 50 ريال وقال له :لا عاد أشوف وجهك في الشارع يا حمار،،،،،،
وبالفعل كان موقف لا يحسد عمي عليه ،،و بعد هالقصة أصبح عمي هو اللي يذبح ضحاياه بنفسه ،،،

:
==================================
ختاماً// احذر كل الحذر من جلب المصارية لذبح ضحاياك ،،
خيّال.....