كنت قد أخذت عهداً على نفسي أن لا اتحدث عن المصيبيح ولكن حدث ما اجبرني على الكتابة مرة أخرى عنه

شاهد الجميع اللاعب المخلص للهلال عبدالله الشريدة بين الشوطين في مبارة الذهاب على قناة أوربت وهو يتحدث بصراحة متناهية عندما قال ( غبت أنا عن هذه المباراة وغاب الهلال طوال الموسم ) وكم اثلجت صدري هذه الكلمات لأنها لامست قلب كل مشجع هلالي غيور على هلاله ولكني في نفس الوقت اسريت لمن شاهد المباراة معي أن هذا الكلام لم ولن يعجب فلتت زمانه الأستاذ فهد المصيبيح وحدث ما كنت اتوقعه وأبعد الشريدة عن مباراة الإياب وكان في طريقة للإبعاد عن النادي شأنه شأن من سبقوه ( فيصل أبواثنين و خالد التيماوي وخميس العويران ) .

ولينظر المدافعون عن فهد المصيبيح ما فعله .

وما صور اليوم للأستاذ فهد المصيبيح مع الشريدة الا تأكيد لكلامي وهي محاولة من المصيبيح للإظهار ان لا علاقة له بما حدث للشريدة وأنها من المدرب ( الذي في الواقع يبحث عن رضا المصيبيح ) .

والحمد لله أن هناك من رفض ما قام به المصيبيح وأعاد لنا قلب الهلال .