هل تسائل أحدكم يوما لماذا نحن بني يعرب في الدرك الأسفل من سلم الحضارة الحديثة ؟!!
لماذا يتحدث الآخرون عن منجازاتهم الحالية وعن رؤيتهم المستقبلية بينما نحن أمة لا تعمل سوى التباكي على الماضي ؟!!
لماذا نسعد بان لدينا أكبر برج وأحدث سيارة وأفخم ماركة ( كلها مستوردة ) !!! بينما يتحدث الآخرون عن الوصول للفضاء وأحدث الأكتشافات الطبية وأقوى الأسلحة الدفاعية ؟!!
هل الأمكانيات والعقول في سنغافورة وتايوان وجنوب افريقيا او حتى بلجيكا او فرنسا تتجاوز الأمكانيات والعقول التي لدينا ؟!!
انا أحمدالله دوما ان خلقت مسلما ... واشعر بالفخر دوما انني خلقت عربيا !!! ولكني كثير من الأحيان اريد ان أجد اجابة عن السببية التي منحتني الفخر بعروبتي ؟!!
ما الذي يميزني " اذا ما استثنينا عامل الدين " عن شخص في فيتنام او في الكونغو او حتى في الأكوادور !!! ماهو مبعث هذا الفخر الغير مبرر والغير ملموس على الخريطة العالمية ...
أقتصادياتنا مرهونة بالآخرين وسياساتنا مرهونة ايضا بالآخرين حتى الدفاع عن أنفسنا أيضا بأمر من الآخرين !!!
في بعض الأحيان عندما أختلي بفكري أجد نفسي حاقدا ناقما بهذه العروبة التي ارتديتها واتشدق بها حتى الجنون !!!
في مكالمة هاتفية ذات يوم ليس له عنوان قال لي : تعال الينا في زيارة وامنح نفسك برهة من الزمن تحيى كأنسان محترم !!! قالها لي قريب يقطن في بلاد ماكدونالدز وويندوز وطائرة الشبح ... قالها لي وليته لم يقلها !!!
اين مكمن الخلل فينا واين مفاتيح الحل ؟ لست أدري ... ولست ادري ليست طلاسم ابو ماضي ولكن هي تلك الآلآف من الخطابات والآلاف من المجلدات والآلاف من الهتافات ولا زلت لست ادري !!!
" عربي أنا " تلك الأسقوطة الغنائية التي لوث بها اسماعنا ذلك المهرج ... تبا له ولأغنيته وللاعلام الذي روج لها حين أسمعها وأجدها تفرض نفسها علي عبر مذياع مركبتي وانا اجوب بها الطرقات حالما بعروبة ليس لها عنوان !!!
انا الليل والبيداء والسيف ولميس وكل تلك المصلحات العروبية التي تنم عن عقلية ظلامية خاوية قاتلة لا تسعى سوى خلف النساء !!!
ومع ذلك ومع كل ذلك لا زلت اعشق عروبتي ولا زلت أهيم بها حبا ولا زلت أتغزل في جغرافيتها واستنشق عبير صحرائها واتدثر تاريخها وأحلم !!! فالاحلام حقا لا يجرؤ على تدنيس افقها لا رقيب او عدو مريب ...
هذا أنا وعروبتي وخواطري فماذا عنكم أحبتي بالمنتدى ؟؟؟
كل الشكر والتقدير على موضوعك أو على ماكتبت من همس مسموع , بارك الله فيك ,
000
إننا نفخر ونباهي بثراً حضننا , وبأرض ننتسب إليها كيف لا وهي تظم أطهر بقاع الأرض , أخي إننا نفخر بأننا من نسل أناس جعلو من الأرض القاحلة الجدباء التي يموت فيها الطير إذا مر بسماءها ماءُ ومرعى ومكان يهفو إليه من يريد أن يستزيد من العيش , إن كنا في الدرك الأسفل من الحضارة فنحن في قمة الرضاء والراحة والإطمئنان النفسي والمعيشي الذي أكسبنا إياه إيماننا بالقضاء والقدر ,
أذكر كنت قرأت في كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) لـ ديل كارنيجي ذكر قصة عالم أمريكي أو الماني لا أعلم بالضبط المهم : أنه أخذ على نفسه أن يدخل ويعايش العرب ليعلم كيف هي عيشتهم وحياتهم , وقطع على نفسه أن يكون بين العرب سبع سنوات بل وجعلها هو 17 سنة , وفعلاً لبس مايلبسون وسكن مايسكنون واشترى الغنم والإبل , وتعلم لغتهم وبدأ يجالسهم ويسمر معهم ويتكلم ويهتم بإهتمامتهم بالإبل وبالمطر وماشابهه , يقول : لم أعيش كما عشت في سنواتي بين العرب طول حياتي وإنها أجمل وأسعد سنين عمري , عرفت معنى السعادة والقناعة والراحة النفسية دون الوصفات الطبية والعقاقير ! , ويضيف : رغم صعوبة الحياة لديهم إلا أنهم يملكون أقوى علاج هو الرضاء والإيمان بالقضاء , ويذكر أنه في السنين التي قضاها معهم مر عليهم جوائح إجتاحت محاصيلهم وقضت على أنعامهم وتعطلت راحلاتهم ولكن لم أرى التسخط والتضجر والانتحار ولا الإنكسار بل لم يزيد الواحد منهم على : هذا أمر مكتوب , ويعود إلى عمله من جديد ,,
,,,,,, أكتفي بهذا مكرراً الشكر والتقدير والدعاء بأن يحفظك الله من كل سوء ,
" عربي أنا " تلك الأسقوطة الغنائية التي لوث بها اسماعنا ذلك المهرج ... تبا له ولأغنيته وللاعلام الذي روج لها حين أسمعها وأجدها تفرض نفسها علي عبر مذياع مركبتي وانا اجوب بها الطرقات حالما بعروبة ليس لها عنوان !!!
لم بفسد عروبتنا الا هؤلاء المهرجين الهمجيين اعتقدوا أن التطور فقط في المتعة المنتهية أخذوا مايشبع رغبات انفسهم فاعتقدوا أنهم وصلوا للتطور وتناسوا التطور في حقيقتــــه والحال أقدر تعبيرا من كلامي ,,
أيضا ازدواجيه في التفكير وخلط بين الدين والعادات ,,
حقيقة اصبحنا كالقطيـــــــــــع لا يقودنا الا عصا من غيرنا
سواء رضينا أم ابينا ,,
أشياء كثيره في كل جوانب الحياة أفسدتنا ,, عذراً أخي فلا استطيع سردها هنا لأنها تحتاج الى مدونات عظيمه وحلول كثيره ,,
عربي أنا " تلك الأسقوطة الغنائية التي لوث بها اسماعنا ذلك المهرج ... تبا له ولأغنيته وللاعلام الذي روج لها حين أسمعها وأجدها تفرض نفسها علي عبر مذياع مركبتي وانا اجوب بها الطرقات حالما بعروبة ليس لها عنوان !!!
أهلاً وسهلا بك اخي المتميز دائماً هلالي من أرض اليمن ..
دامئاً ماتعجبني مواضيعك .. وطريقك سردك الجميل لها ..
وحقيقةً انكـ وضعتني في أمر لا أحسد عليه ..
فليس لدي اجابه كافيه ترضيك او ترضي نفسي ايضاً ..
كلنا كـ عرب نفتخر ونتظاهر ونتباهى بما نلبس وفي الأخير .. صناعة صينيه !
اخي الغالي .. كنا نعيب الزمان ولكن العيب فينا .. نحن شعبٌ اخذ على الراحه ..
نحن شعبٌ لم نعد نفكر كثيراً دام كل شي نريده يكون لنا ومعنا ..
نحن شعبٌ لن نتحرك دام اننا نعتمد على غيرنا ..
فلا تستغرب عندما تكون حتى الأكلات من صنع غيرنا ..
نحن نعيش لنعيش فقط .. وغيرنا يعيش ليفكر ويعمل ويعيش ..
اخي الغالي .. ليس لي اجابه سوى حروف بعثرتها بردي ..
تقبل فائق احترامي وتقديري .. دمت بخير .. ياخي العربي ..
كل الشكر والتقدير على موضوعك أو على ماكتبت من همس مسموع , بارك الله فيك ,
000
إننا نفخر ونباهي بثراً حضننا , وبأرض ننتسب إليها كيف لا وهي تظم أطهر بقاع الأرض , أخي إننا نفخر بأننا من نسل أناس جعلو من الأرض القاحلة الجدباء التي يموت فيها الطير إذا مر بسماءها ماءُ ومرعى ومكان يهفو إليه من يريد أن يستزيد من العيش , إن كنا في الدرك الأسفل من الحضارة فنحن في قمة الرضاء والراحة والإطمئنان النفسي والمعيشي الذي أكسبنا إياه إيماننا بالقضاء والقدر ,
أذكر كنت قرأت في كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) لـ ديل كارنيجي ذكر قصة عالم أمريكي أو الماني لا أعلم بالضبط المهم : أنه أخذ على نفسه أن يدخل ويعايش العرب ليعلم كيف هي عيشتهم وحياتهم , وقطع على نفسه أن يكون بين العرب سبع سنوات بل وجعلها هو 17 سنة , وفعلاً لبس مايلبسون وسكن مايسكنون واشترى الغنم والإبل , وتعلم لغتهم وبدأ يجالسهم ويسمر معهم ويتكلم ويهتم بإهتمامتهم بالإبل وبالمطر وماشابهه , يقول : لم أعيش كما عشت في سنواتي بين العرب طول حياتي وإنها أجمل وأسعد سنين عمري , عرفت معنى السعادة والقناعة والراحة النفسية دون الوصفات الطبية والعقاقير ! , ويضيف : رغم صعوبة الحياة لديهم إلا أنهم يملكون أقوى علاج هو الرضاء والإيمان بالقضاء , ويذكر أنه في السنين التي قضاها معهم مر عليهم جوائح إجتاحت محاصيلهم وقضت على أنعامهم وتعطلت راحلاتهم ولكن لم أرى التسخط والتضجر والانتحار ولا الإنكسار بل لم يزيد الواحد منهم على : هذا أمر مكتوب , ويعود إلى عمله من جديد ,,
,,,,,, أكتفي بهذا مكرراً الشكر والتقدير والدعاء بأن يحفظك الله من كل سوء ,
اخي الكريم هلالي الشماسية
ما تفضلت به رائع وحقيقي والحمدالله على نعمة الايمان
ولكن هل من الايمان الوقوف مكتوفي الايدي وعدم الحراك !!!
اذا كان الايمان هو الاستسلام المطلق للقدر فلماذا قال لنا تعالى : اعملوا ؟؟؟
لا اريد الخوض في مفاهيم دينية خوفا من حدوث لبس في التفاهم فيما بيننا او عدم الوصول الى المعنى بشكل سليم ...
ولكن لن نقيس انفسنا على مجرد كلمتين من عالم امريكي هم يصلون الى الفضاء وانا على سريري " لا حراك " ... لماذا لا نعتبر هذه الدراسة هي مجرد تخدير لأفكارنا ؟؟؟ وجعلنا نستسلم لواقعنا المأساوي ...
الهند تلك الدولة التي نسخر منها أكثر تقدما واكتفاء وحضارية منا !!! اقتصاد اسبانيا يتجاوز اقتصاديات الوطن العربي كاملا مع العلم ان اسبانيا في نظر المجموعة الاوروبية دولة متخلفة وتحتاج الى تدخل الاتحاد الأوروبي للارتقاء بها !!! فماذا يقولون عنا ؟؟؟ علما ان اوروبا متخلفة عن الولايات المتحدة بما يقارب 100 عام !!!!!
الوضع العادي
