16/12/2007, 03:22 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 02/07/2005 المكان: في أحضان نجد
مشاركات: 2,193
| |
نواف التمياط بين البقاء أو الرحيل بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
ولد لاعب نادي الهلال السعودي والمنتخب السعودي نواف التمياط في يوم 28 من شهر يونيو لعام 1976م
أختير في عام 2000 كأفضل لاعب في آسيا وحصل في نفس العام على لقب أفضل لاعب عربي وأيضاً أفضل لاعب في الدوري السعودي .
لكنه في الفترة مابين 2001 و 2004 عانى من الكثير من الإصابات الخطيرة التي حرمت الملاعب من هذا اللاعب الفذ . حقيقة :
يعد نواف التمياط نقطة تحول في مسار الكرة السعودية فبعد الأسطورة يوسف الثنيان كان اسم نواف التمياط يتردد بأنه سيكون الأسطورة القادمة لما يمثله هذا اللاعب من ثقل داخل الملعب وأخلاق عاليه خارج المستطيل الأخضر . اصرار وعزيمة :
بعدعودة نواف التمياط من الإصابة لوحظ عليه الأصرار على إعادة نواف 2000 وفي عام 2005 كانت جميع الجماهير الهلالية تؤازر التمياط علّه يعود لسابق عهده ويستعيد بريقه إلا أن التمياط خذل الجماهير بمستويات متدنية جعلت المدرب باكيتا يضعه حبيس الإحتياط
وفي عام 2006 تشرف التمياط باللعب مع المنتخب السعودي في كأس العالم والحق يقال أن المنتخب السعودي في ذاك الحين كان منتخب المجاملات بدليل عدم إشراك الأسطورة محمدالدعيع في أي من مباريات المنتخب في تلك المنافسات مما جعل إختيار التمياط ضمن التشكيلة الأسية مثار الشكوك وإن كان التبرير الوحيد هو فقدان المنتخب لخدمات اللاعب محمد الشلهوب .
في هذا العام 2007 م استهل نواف التمياط الموسم بأداء مميز إذ كان أحد النجوم الساطعة في البطولة الخليجية غير أنه عاود الظهور بمستويات متدنية كانت مثار غضب الجماهيرالهلالية نواف بين التطور والتورط :
يحسب لنواف التمياط أن لديه عشاق يعشقونه بجنون حتى وصل بهم الحد لمحاربة أي لاعب يأخذ مركز نواف وكل أمل هؤلاء العشاق أن يتطور مستوى لاعبهم الأسطورة وأن تعاود الجماهير الهتف بإسم نواف في المدرجات إلا أنه وبعد كل مبارة يخسرها الهلال يكون التمياط أحد اللاعبين الذين تلقى عليهم اللائمة بخسارة الهلال وأصبحت دائرة الشكوك أكثر اتساعا عن كيفية لعب التمياط على حساب لاعبين شباب لهم تأثير أكثر وضوح في المباراة فأصبح نواف في موضع لايحسد عليه بين جمهور يضعه في مصاف الأساطير وجمهور يطالبه بالرحيل . واقع :
الواقع المر الذي يجب من الجميع الإعتراف به هو أن نواف التمياط أصبح من الصعب عليه التطور وأصبح من الإستحالة أن يستعيد مستواه إذ أن نواف التمياط سيتم في 24 جمادى الثانية 1429هـ عامه الـ( 32 ) كما أن عودته من إصابه خطرة تجعل نواف أكثر تخوفا من الإلتحام مع الخصم خوفا من أن تعاوده الإصابة نفسها خاتمة :
نواف التمياط ذو تاريخ جميل أخشى ما أخشاه أن يهدم تاريخه بيده و أتمنى أن ينهج نهج سامي الجابر فيعتزل والجمهور تطالبه بالبقاء وألا يستمر كماجد عبد الله حتى صرخت المدرجات مطالبته بالرحيل .
. |