بسم الله الرحمن الرحيم

سئل ابراهيم بن ادهم رحمه الله تعالى عن قوله تعالى ( ادعوني استجب لكم ), فقالوا :نحن ندعوه فلا يستجيب لنا.

فقال لهم : لأن قلوبكم ماتت بعشرة اشياء :

- عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
- وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.
- وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه.
- وادعيتم حب رسول الله وكرهتم اثره.
- وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها.
- وادعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب.
- وادعيتم ان الموت حق ولم تستعدوا له.
- واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب انفسكم.
- وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه.
- وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون.



السلام عليكم....


مع تحيات أخوك :
المهير

الله يجزاك خير ...

فعلا هي اسباب كافيه جدا...

الله يجزاك بالخير انشاء الله والله لايجعل قلوبنا ميته انشاء الله.

الله يجزاك الف خير وفعلا هذا كلام منطقي واستغرب من اللي يقولون اننا دايم ندعي ولا يستجاب لدعائنا

بارك الله فيك
نعم ذنوبنا كثيرة والله المستعان
اللهم ان نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها

وانصح نفسي واخواني لتصحيح الأخطاء التي تمنع من اجابة الدعاء ، ولاييأس المسلم ولايقنط من رحمه الله ، واذكركم ان الدعاء لايرد ابدا فإما :
1 - ان يستجيب الله الدعاء .
2- ان يصرف عن الداعي مكروه كان سيقع به .
3- ان يدخره الله له في الآخره .

مشكورين على المشاركه وبالخاصه السلطانه ومحب الزعيم لاضافتهم الكريمه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
الله يكتبها في موازين اعمالك

يقول الشافعي رحمه الله

شكوت الى وكيع سوء حفظي*********** فأرشدني الى ترك المعاصـي
وقال اعلم بأن العلــم نـــــور *********** ونور الله لا يؤتى لعاصــــــي

مشكور شيروكي على الاضافه الكريمه.

مشكور اخوي المهير وانا بصراحه اربط هذه الاشياء ايضا بالتوفيق بالدنيا...
لان عدم اجابة الدعاء ايضا مثل عدم وقلة التوفيق بالدنيا.....

وشكرا لك وجزاك الله عنا وعن المسلمين الف خير,,,

ومتقصرمشكور اخوي المهير الله يعفيك

مشكورين

<table style='filter:shadow'>
<font color="#3457E4" size="20">الله يجزاك الف خير</font>
</table>

ايات عن الدعاء

( وإذا سألك عبادي عنّي فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون). (البقرة / 186)

( واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما). (النساء / 76)

( ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ). (الأنبياء / 76)

( وأيوب إذ نادى ربّه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين). (الأنبياء / 83-84)

( وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).(الأنبياء/87-88)

[19]

مشكورة السلطانه على هذه الاضافه الكريمه ونريد اكثر .