هم يشجعون..ونحن نحب!
• للتو ... فقط أحس بغربة الهلال
• للتو ... فقط أحس بقسوة التفريط ومرارة العجز!
• للتو ... فقط أحس بدوار القاع وانهزامية الراية البيضاء؟
• احس ... فلا ارى الا حب الذات ... وانكار الطرف الاخر ... والتعلق بالالقاب فردية لم تكن تغني ولا تسمن من جوع الهلال!؟
• كأني اتذكر الآن كما لم اتذكر من قبل
• كأني اتذكر الأمير الراحل عبدالله بن سعد ... وهو يرأس رابطة مشجعي الهلال ...
شاب العشرين ... ونظارته (المحددة) بالأسود ... وهو يقول بذهول لكل الاعلاميين ((حب الكيان مقدم على حب الذات))!
• وقبل الأمير الراحل قالها رجال ضربوا في مجال الكرة عتيا"!!
• إن من نكد الدنيا أن يلقى كيان الهلال ما لقي بعد هذا العمر وبعد هذه الانجازات وبعد هذه الهيمنة ... بل وبعد القضاء على اسطوانة التمويل بعقد(مبايلي)!!؟
(2)
• يالة من صراع" للظروف ...
ونزاع للبقاء ... وهيمنة للتسلط!؟
• وضاع كضياع صوت في ورق!؟
• وحجر في نهر!؟
• أو كمن يحاول ترويض المدى!؟
• والمدى سائر لا رجوع ولا هواد...
• وعاقبتنا أنفسنا بالاشتهاء؟
• للحظات فرح زرقاء
• وأيام هيمنة عصماء
• فهو لم يعودنا على هذا الغياب
• فادركنا أن الداء قد استفحل وزادت رقعته
• وحاولنا نحن المغلوب على أمرنا سن أقلام اجتثاث ورم النكسة ... و إنعاش ألم الصدمة
• فكانت فرائصه ترتعد؟
• وجوارحه تحتضر!؟
• فحامت في الأفق غربان الموائد
• واستقبل العزاء في الهلال في كنفات ارواحنا التواقة!
• وبحثت دفاتره عن رفوف غابرة كي تنسى وتطمر علنا"؟
• وسيحسبوننا وهلالنا لعبة نلهو بها
• وسنقول نحن انه عقوق له رائحة كريهة
• كريهة ... بين أنوف لا تشم؟
(3)
• وسألني سائل من اهل الهلال ...
• ما الخطب يا رجل؟
• اعلق زعيم اكبر قارات الارض فوق الاسنة؟
• ااطفأت الشموع الشعل في اعلى الازقة ؟
• اصاح بنا طفل الهلال القاطن بين اضلعنا!؟
• واجت السؤال بسؤال !؟
• بل هل اصبح الهلال مشغولا" بألقاب شخصية دون التفكير حتى بكيان الهلال وجمهورة الراغب بمصالحة ولو ببطولة مسلوبة الجدين؟
• هل اصبح الغائب الحاضر ... سيد الشرفة الزرقاء سامي بن عبدالله الجابر وحدة القاطن في بوتقة التضحية عندما ضحى بلقبة الاسيوي من اجل الهلال وكيانة؟
• هل كان الامبراطور الازرق وجنتلمان الكرة العربية صالح بن محمد النعيمة يخطء عندما يخوض مبارة مع منتخب بلادة ووالدة في غرفة العناية المركزة؟
• هل كان بشير الغول رحمة الله مضحكا" عندما قاد الهلال بالفوز بلقب الدوري عام 97وامة تلفظ انفاسها الاخيرة؟
• اجيبوني انتم بالله عليكم هل تحول الحب في الهلال الى تشجيع؟
(4)
• والرمح الأزرق مغروس في خاصرتي
• تذكرت إبرة الأنبوب ... ومشرط الجرّاح ... وأكياس الثلج ... وجبيرة الكسور التي كانت عتاد الهلال لترويض جماح مشاعر جماهيره الغاضبة...
• تذكرت ردريقوا وباكيتا والفان ثم العنقري والمفرج والخثران ... واخيرا"مهرج (المولد) الاشهر(كولون)
• تذكرت تصاريح الإنفعال واستقالة اليوم أو بضع يوم؟
تذكرت رحيل الرمز الازرق
تذكرت ... وادركت أن طريق المنصات طويل وطويل جدا"!؟
(5)
• سنهزم الجميع ... سندخل مرحلة التغيير ... برونو سيفاجئكم بمستواه المتطور ... ونامي كان سيعيد للأذهان ما فعله إعصار تسو نامي ... اللاعب العالمي في طريقه للفريق ... الفرص الضائعة دليل تفوقنا ... ولقب ياسر اكبر دلليل على حصد كل البطولات المحلية القادمة
• يوم ... يومان ... ثلاثة
لنكتشف أن ما حدث هو مجرد مزحة ...
ومداعبات عرقوبية ...
وربما اسلوب جديد للتخدير عن ما حدث وما سيحدث في الهلال!؟
فلا الآمال تحققت
ولا النتائج طمأنت
ولا الجماهير ريّحت
وصار أمل الهلاليين في البطولة (أي بطولة) كأمل ((رئيس خط النهاية الوهمي)) في الفوز بلقب بطولة كمال الأجسام...!!؟
أما مدرب الفريق الذي سيفاجئ الجميع بخططه الجهنمية كما قيل ... فقد فاجأهم بضياعه و توهانه واستسلامه لمطالبات الإدارة !!
• لقد سئمنا هذه الاسطوانة المشروخة ...
• وسئمنا أكثر هذا الإسلوب التخديري المفتعل ...
• فالواقع يقول أن تغير الحال في الهلال قد اصبح من المحال
وأن وضع اليد على القلب بات معتادا" للجماهير الهلالية (المغلوبة على أمرها) حتى لو لعب الهلال مع فريق (حواري)
وقد أوشك اليوم الذي لا تشاهد فيه عشرة هلاليين يحضرون إلى الملعب ؟
(6)
• لعله اسلوب جديد يساير المثل القائل (خالف تعرف)؟
• فالمسألة ليست عنادا" ... ولا استبدادا" ... ولا تحاملا"
• إنها مسألة في غاية السهولة والبساطة
• مجرد انصهار الطرف الآخر وفتح مجال الحوار مع نصفه الحقيقي والشريك لكل انجاز فعلي ((الجماهير))
• ثم التحرك سريعا" في استثمار الرئي الاخر
• اننا لا نستحي أن نقول كل ذلك من اجل الهلال
• لا نستحي أن نقلب الجراح ونفند الأخطاء
• حتى لو غرغرة عبرة حزن زرقاء و انسكبت دمعة ألم جوفاء
• لا نستحي أن نقول للمخطئ أخطأت ولا نتردد أن نقول للمحسن أحسنت
• نقولها دون تزلف أو قربى
• نعم أخطأ الخلوق عبدالله بن مساعد وعاد واعتذر
ثم تنحى
• وأخطأ سعود بن تركي وأبدى للملأ اعتذاره وابتعاده
• وأعلنها صريحة شمعة الهلال بندر بن محمد وتمنى ألا يموت وفي قلب امرئ أي ذرة من كراهية عليه
• هكذا هم رجال الهلال جبال من الثلج يتسع لكل الحب ولا مكان للكراهية أو الضغينة او حتى التشجيع ... والتشجيع فقط
• إنني هنا وعبر هذا المنبر وبكل الحكمة والتعقل اطلب من اولئك أن يراجعوا أنفسهم ... فالدنيا لا تستحق أبدا" أن نخسر صداقة إنسان او حب كيان قدم لنا الكثير من اجل مصالح شخصية
• والدنيا لا تستحق لعمري أن نسيء فيها لأحد ...
• والعيب كل العيب أن يشعر الإنسان بخطئه ويتمادى فيه
• كلنا خطاءون ... وإن قسونا على أحد فمن باب الحب لا أكثر لهذا الكيان العظيم الذي علمنا كل معنا" جميل في عالم الكرة
• وان أخطأنا فلا نخجل من الاعتذار فالرجوع عن الخطأ فضيلة.
• ولأننا نحب ولا نشجع ابدا" فإني أقول كما قال رجال الهلال الاوائل((لك يا هلال كل الحب))
بالاشارة
• لماذا لا تمنح عقول الجماهير الزرق الفرصة التي يأخذها غيرهم ممن اعتادوا الأضواء و((الكلاشات))على حساب الكيان؟
• ما هو دور الجماهير والنقاد والكتاب إن لم تؤخذ اطروحاتهم بعين الإعتبار وعلى محمل الجد؟
• اخي طارق اشكر مرورك ورجل المرحلة القادم اظنه سيكون ابن من ابناء النادي الذي لم يعطى حقه بعد فهو مازال يحترق على دكة الاحتياط؟
• اخي (و ص ي 9 2 5)يكفي انه فريق الرمق الاخير فهل تتوقع منه غيرذلك؟
• مغاط ... اشكرك من الاعماق واتمنى ان اكون كما انا بالنسبة لك.
• لكل من زارني من احبتي بعد حادثة التامر الاخيرة لرئيس خط النهاية الوهمي مؤيدين ومناصرين اقول لكم ((انتظروا القادم فالقادم اجمل)).
انادي
فصيح:
للحرقة بنت المنذر بيت عن الف بيت حين قالت:
سل الفضل اهل الفضل ولا تسل
لئيما" نشأ ثم تمولا
فلو حيزت له الدنيا جميعا" بأسرها
تذكره الايام ما كان اولا
عامي:
والصاحب اللي صحبته بس رزة
مثل العدو اللي قبل ساكت عنك