مساء الخير ...
في بداية الموسم الماضي كان تركي القحطاني في قمة توهجة حتى أن الجميع توقع انضمامه للمنتخب ... كان يقوم بدور المحور بكل جدارة بالإضافة إلى صناعة الأهدف ... كانت تمريراته متقنة أهمها وأشهرها تمريرته لجاسم الهويدي في نهائي كأس الاتحاد واللي سجل الهلال منها الهدف الأول ... وفي الموسم الماضي ومع الوحدة أيضاً صنع هدفين لجاسم الهويدي أيضاً.
لكن داهمته الاصابة وبعدها لم يعد لمستواه المعهود

وفعلاً هو لاعب يصيب نفسه بنفسه !! فأذكر مباراة الهلال والسد العام الماضي تصادم هو وحسن العيتيبي وخرج مصاباً وكاد العتيبي أن يخرج أيضاً !!!
تركي القحطاني وصل لمستوى كبير ومن ثم انخفض مستواه بشكل غريب !!
وبالنسبة لمحمد النزهان فأنا أختلف معك اخوي سلمان ... هذا اللاعب وإن كان صاحب أداء هجومي جيد إلا أنه لا يفقه أي شيء في مركز الظهير سوى التقدم للهجوم !! أما الدفاع فهو آخر اهتماماته !! كثيراً ما تنقطع منه الكرة ولا يعود لتغطيته خانته بل ينتظر أن يقطع زملاؤه الكره وتعاد إليه !!!
إجمالاً ؛ من الناحية الدفاعية ( صفر ) وخانته ( شارع ) للفريق المقابل ... هدفين النصر في البطولة العربية وفي الدوري كانت من جهته !! ... من واجبات الظهير أن يكون آخر لاعب في الطرف ولا يسمح للاعبين الفرق المقابل بأن يكونوا خلفه ؛ لكن نجد العديد من الأهداف التي تلج مرمى الهلال تكون من لاعبين تسللوا من خلف النزهان ومن ذلك هدف شيميزو في السوبر وهدف الهلال السوداني في الصداقة وغيرها... والعديد من الأخطاء الدفاعية القاتلة والتي كادت احداها أن تطير بطولة المؤسس مع الأهلي حينما دخل على محمد دابو بشكل خاطيء سقط بعدها دابو ولم يحتسبها الحكم ضربة جزاء ولو حسبها الحكم ما ألومه !!!!
بإختصار ؛ محمد النزهان قد ينجح كوسط يمين أو يسار ولكن ( هيهات ) و ( هين ) إن فلح في الظهير لأنه وببساطة شديدة ( ما في راسه دفاع ) !!! وما يحتاج أقول "وبتشوفون بعدين" لأنه (هلحين) شايفين وشلون (حايقها) !!!
وزايدين راتبه بعد !!!!
وآسف على الإطالة ...
------------------
هلالي حتى آخر قطره
تم تعديل الموضوع بواسطة عبدالرحمن الفهد (بتاريخ 12-01-2001)