أبو ريمان ..
يااااااااااااااااااااااااااااه
عوداً حميداً يا أخي ..
قرأت ما كتبت لغرض القراءة فقط و سأعود لأ قرأ كي أضيف ما يليق بما سطرته من روائع .. لكلماتك النصيب الأجمل من أحاسيس ليز >>> يقاله غيرت .. **
مؤلمة قصة محمد
ولعلنا نجد أن الكثير ممن هم على شاكلة محمد يقعون تحت وطأة الظروف ويرضخون لضغوط من قبل أناس يستغلون ضعفهم الذي يجبرهم على التنازل عن مبادئهم , وليست الظروف وحدها من قادتهم إلى تلك الأفعال الشينعة , بل يأتي ( ضعف الإيمان) بالمقام الأول ,
حينماتقف ظروف الحياة المؤلمة بوجه إنسان غافل عن مراقبة الله في السر و العلن , تعيشه في دوامة من المشاكل و الهموم والضياع .
لذا كان من الأجدر بمحمد وبكل انسان , أن لا يرضخ لأية ضغوط ولا يستسلم لأية ظروف وأن يفوض أمره للمولى ,,
بالمناسبة هكذا هو العنا دائماً قلب أبيض و نية صافية و أهداف سليمة و تطبيق سيء !! هو لا يكلف نفسه عناء التفكير يريد تحقيق هذه الأهداف الصعبة بجهد يسير و هذا مستحيل ، و نصيحتي له و لأمثاله بأن يكتفوا بالتمني و الأحلام و ألا يحاولوا الاقتراب من التطبيق
العنا .. أحمد ربك أن لك ولد أخت يقول الحقيقة بوجهك مثل ما شين الحريمي تحمد ربه أن عنده وحده اسمه ليز ولا عز الله ضاعت .. أبو ريمان الله يعيننا .. وربي ع قولتك طيوبين بس ما عندك أحد **
ينظرون لي بنظرة حزن و ألم و هذا ما تعكسه قصائدي و خواطري و قصصي ولكن عندما قرأت خاطرتك والتي أراها مجموعة من القصائد بما تحمله من أحاسيس متعددة ,أيقنت أن جميع ما خطه قلمي من حزناً و ألم لا يشكل إلا القليل مقارنة بما تفيض به كلماتك من هم وضيق و حنين و ألم !!!!
الطفولة .. من منا لا يتمنى العودة لتلك المرحلة , فلا هم لدينا سوى لعبة أو دمية أو قطعة من السكاكر نظل نصرخ باكين حتى يجلبونها لنا ,
أتعلم ما أكثر شيء نفتقده ؟
عندما كنا أطفال , ما أن ندخل إلى مكان أو بيت إلا و نرى أيديهم تنتظرنا لتحتضننا و تضمنا و شفاههم تطبع أروع القبلات على جبيننا ,
أما الآن ..
رغم أننا بحاجة أكثر لأحضانهم و قبلاتهم , إلا أننا لا نجدهم والسبب أننا كبرنا
باحكي لك عن ليلة برد و مطر و درجة حرارة تحت الصفر ، و الشوارع خالية عن إنسان يدور للغالية هدية ، رجع للفندق مبسوط بالهدية و كان يناظر فيها و يبتسم و بنفس اللحظة كانت غاليته تستقبل خطيب و ترسل من يزف الخبر أحلى هدية و الكل منهم جايب هدية !
قصت ظفايرها .. ودريت
البارحه .. جاني خبر ..
أدري لبست خاتم عقيق ..
وتقرا لها كتاب .. عتيق ..
كتاب .. واظنه شعر ..
أحفظ أنا حجار الطريق .. اللي يودي لبيتها ..
واعرفها زين ..
واعرفها زين ٍ وانا ..
لا شفتها ولا جيتها ..
قابلتها صدفه .. على شفاه الصحاب ..
همسة أمل حسيتها
ودمعة عذاب ..
وصارت هي الخبر الجديد ..
وعلومها همي الوحيد
وش عاد .. لو كانت بعيد ..
بين الحروف حبيتها ..
حبيبتي .. يا حلم ..
ياللي أعرفك اسم ..
وجهٍ تصوره الحروف .. واتخيله ..
نجم ٍ احس انه قريب .. ما اوصله ..
انتي اللي اعرفه .. زين ..
واللي اجهله انتي ..
حبيبتي .. وياليتها ..
اعرفها زين وانا .. لا شفتها ولا جيتها ..
**
صحيح إن الزين يستهويني و يفز له قلبي قبل عيني لكن ما كل زين يرضيني !
كل ما سمعت طرق الكعوب أجبرني خيالي أغمض عيني و رحت أتخيل كل زين بيجيني !
أنا و أعوذ بالله من أنا ! أنا و أعوذ بالله من الغرور بصراحة غير عن غيري !
أنا ( أدوخ ) عند الأنوثة و البراءة و ما أبي في الوصف أمعن ! أخاف من يقرأ لي يسب و يلعن !
هذة الرجولة , أو دعني أقول أن هذا ما تريده المرأة .. رجلاً يهيم بأنوثتها و براءتها ..
راح وقتي أتأمل و أفكر !
أفكر في ما يدور حولي و أسأل هي حياة حقيقية أو هي مسرحية أو هو حلم نعيشه علم ؟!
نهرب من ألمنا و نتأمل في أحوال غيرنا .. علنا نقنع أنفسنا .. أن الجميع يتألم ,
وأننا رغم همنا أفضل بكثير من غيرنا ..
شكرً للعنا و شكراً لصالة الإنتظار و للطفلة التي أوقظت بداخلك هذة الأحاسيس الجميلة التي ورغم بؤسها إلا أني استمتعت بقراءتها ..
نسمح لك بالغياب أن كان يخفي خلفه حضوراً رائعاً كمثل هذا الحضور ..
كل الأماني لك بحياة معطرة باجمل احاسيس ليز ..
و هنا علينا أن نتذكر الكلاسيكي الذي ( خلق ) بانضمامه للإشراف جسراً قوياً للتواصل
للحق يستحق أجمل عبارات المدح و الثناء .. كلنا نفخر بك .. لاعدمتك مشرفي القدير ..