النتائج للرياضة السعودية في الآونة الأخيرة غير مرضية على الاطلاق ولا تبشر باي خير وهي تحتاج بلا شك اعتراف المسؤولين بكل شجاعة وتنحيهم عن مراكزهم ان لزم الأمر !! ولكن ......... !!!!!!!! 
مشهد ( 1 ) عند الفوز والانتصار يبدأ التصوير ،،
والرئيس واقف وقفة بطل نحرير !!
رقبته تعلو مع كل نظرة تكاد أن تطير !
وحينها يبدأ الخطاب بلغة التحوير ،،
فكل ما سبق من إنجاز إليه يصير !
وليس لأحد فيه ناقة أو بعير ،،
فهو البطل الأوحد وغيره ليس بجدير !
فالأمر أمره والكل بأمره يسير مشهد ( 2 ) وعند الخسارة يظهر الخداع والتزوير ،،
وتتوقف كل اللغات ما عدا لغة التبرير !!
وقد تسبقها المسكنات ولربما التخدير ،،
يصرخ ويزمجر بذلك التصريح الخطير !!
أحضرو كبش الفداء لذلك التقصير !
فقد حان وقت التغيير ... ولابد لرؤوس أن تطير !!
تطير كل الرؤوس !!! ويبقى رأسه في الرئاسة قرير !!!
فالصواب دوما معه !! وغيره لغير الصواب أسير !!
تعجب مُشاهد !! تلك مشاهد تحكي الواقع المرير ،،
يقع فيها الصغير قبل الكبير !!
هكذا يعبثون ! وهكذا يهربون كالمستجير من السعير !
لو أنهم تحملوا بشجاعة دون روغان أو تدوير ،،
ماذا كان ينقصهم ؟ وهل في فعلهم هذا ما يضير ؟
بل سيحمدهم الناس ويزداد لهم في النفوس التقدير بعيدا عن السجع حقيقة عندما أشاهد المسؤول ــ أين كان حجمه أو حجم مسؤوليته ــ وهو يخاطب جمهور الناس بلغة التبرير أصاب بخيبة أمل ويستقر في نفسي حينها أن الخطأ سيستمر ولربما القادم أدهى وأمر ما دامت هذه اللغة هي السائدة !
وفي المقابل تنشرح النفس أيما انشراح عندما تشاهد وتسمع ذلك المسؤول وهو يعترف بأخطائه دون وجل أو خوف أو مكابرة
ويعد بتصحيح وتجاوز تلك الأخطاء وأنه إذا لم يستطع ترك المجال لغيره لأن بقاءه سيكون عالة على نفسه وعلى مجتمعه ....
ما أجمل هذه الشجاعة عندما يتحلى بها كل مسؤول ،، وكيف سيكون مردودها على الفرد والمجتمع ؟؟
فيا أهل المسؤولية ! الاعتراف بالمسؤولية جزء من المسؤولية
الوضع العادي
