المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 09/12/2007, 03:49 AM
ناقد اجتماعي
تاريخ التسجيل: 05/12/2001
المكان: نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
مشاركات: 2,053
رســــــــالـــــــةٌ من عـــاشقٍ مسكـــين !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


صبحكم/مساكم الله بالخير



جرت العادة إني أترك بين كل موضوع والآخر مدة لا تقل عن شهر لأسباب كثيره من أهمها أن أفسح المجال لمن هو أقدر مني على كتابة المفيد..


لكن هالمره سامحوني على كثرتي وتقبلوا مني هالسطور الخفيفه واللي ما قدرت أكبح جماح رغبتي في عرضها عليكم..


كلنا نعلم أن للحرام لذة ، ولعل بعضنا يعلم أيضاً أنها لذةٌ دنيويةٌ زائلة لا تلبث أن تختفي ليتبعها ضيقٌ وحسرةٌ وألم..


قلت في مناسبةٍ سابقة أن انفتاح الغالبية من مجتمعنا على كثير من الثقافات البائسة والمنحطة قد أسهم بشكل مباشر (من وجهة نظري) في تغيير نظرتنا نحو محظورات ومحرمات شرعية كنا في وقتٍ سابق نعد مرتكبها مجرماً وننظر إليه بعين الملامة والمحاسبة على اقترافه لها، وأتصور أن وسائل الإعلام المختلفة ( تلفزيون، إذاعة، صحف ومطبوعات) هي الآلة المستخدمة والفعالة لردم وطمس أبسط ملامح تمسكنا بتعاليم دينا الحنيف..


وسأضرب مثالاً بسيطاً من واقع تجربتي الشخصية لأوضح (لمن التبس عليه الأمر) ما الذي أقصده من قول أن ذلك الانفتاح قد غير من نظرتنا لمرتكبي المعاصي مما أسهم في زيادتها وانتشارها، وأسأل الله السميع العليم أن لا أكون ممن يجاهر بذنوبه من خلال طرح هذا المثال، وآمل أني لا زلت أكتب في عالمٍ مجهول!


يوم كان عمري 13 سنه تقريباً كنت توّي بادي أسمع أغاني، وقتها كان عندي شريط واحد، وكنت إذا بغيت أنطرب أروح لسطح البيت وأتغبى وأختفي عن الأنظار تماماً مثل الشخص اللي يبي يتعاطى مخدرات( الله يعافينا ويحفظنا وإياكم من شرها)! علماً بأني كنت أستخدم سماعات الأذن، وبعدها بفتره كثرت عندي الأشرطة وصرت أخاف أحد يشوفها عندي فذهبتُ مجلعداً للنجار اللي عند البيت وقلت له فصّل لي صندوق خشبي وحط فيه قفل!، وأصبحت أحفظ هذه الأشرطة في داخله..


وقتها، رغم أنه ليس بالوقت البعيد، لم أكن أجرأ على المجاهرة بأي ذنب وكان ذلك لسببين الأول عدم نضوج عقلي وإدراكي بوجوب الخوف من الله في السر والعلن والسبب الآخر وهو أني أعيش في مجتمعٍ محافظ لا يقبل مني الوقوع في المحرمات بل ويحاسبني على ذلك، ما يحصل الآن ومن خلال نظرةٍ سريعة عبر نافذة سيارتي المورسلاقو(معلمني أخوي عن اسمها) تستطيع حصر عدد من المحرمات التي أقع فيها !!، وأسأل الله العلي القدير أن يمن على وعليكم بالصلاح و الهداية..


لماذا حدث هذا التغير في فترة ليست بالطويلة؟


رغم مثالي البسيط والذي لا يعكس بشكل كافي خطورة ما يحدث حولنا إلا أني لا أجد إجابة شافيةً لهذا التساؤل أكثر من نجاح المؤسسات الماسونية اليهودية والتي تدير الإعلام وتسيّره حسب توجهاتها في جعل الوقوع في المحرمات ليس أكثر من حريةٍ شخصية!، وتم لهم ذلك من خلال مدةٍ زمنية قصيرة وأعتقد أنها أقصر مما كانوا يخططون له!


قد تصدمون لو قلت لكم من أين تولدت لدي تلك السطور؟ وما هو الموقف الذي دفعني للكتابة عن موضوع كان من الأولى أن أعطيه حقه من التفصيل..


وصلتني رسالة طويلة على جوالي بالخطأ من شخص مجهول عاشق وهيمان، وهي رسالة كان المفترض بها أن تتجه إلى عشيقته لكنها طبت في حجري(شليلي) وقرأتها و فيها من الأسى والعذاب والشكوى ما جعلني أضحك على حال صاحبها وأدعو لي وله بالصلاح والهدايه، وسأعرض عليكم مقتطفات من رسالته بما شملته من أخطاء إملائية وكلام غير مفهوم ، ولعله يسامحني على نقلها وفي كل الأحوال يظل هو شخص مجهول، وآمل من كل واحد منكم يحط بجنبه علبة مناديل قبل القراءة لاحتمالية البكاء:

_____________________

"تضن لا صديت عنا فقدناك
حنا من صد عنا نسيناااه

والله شي يدمي القلب هذا هو إسلوبك
.
.
مهو إنتي اللي قلتي لا تزعجنا بإتصالآتك
واللي أكبر من كذا إنتي قلتي وأنا أكرر إتصالآتي وياليت إنك تردي بسرعه وش تبي يالله خذ ونفس الوقت تقولي إنت تتعب من كثر الاتصالآت علي >>> فهمتوا شي؟ ولاّ أنتم مثلي
.
.
إنتي عنيده أغلب الأحيان أنا أتعمد أتأسف لك على شي أنا ما سويته بس علشان أراظيك
وفوق هذا إنتي تقولي عني ما أفهم بالحب ولا عندي رومانسيه إلخ إلخ >> هو كاتب إلخ ذي مهوب أنا

.
.
ما أدري عشان أنا حبيتك بجد ماهو حب مزيف حب ممزوج بالكلام المعسل >> جالس بمقهى وهو يكتب الرساله
.
.
أقول إنالله وإناإليه راجعون
علشان بس أثبت لك إنك كذابه بكلامك
طبعأ ماتردي"
_____________________


كانت هذه منوعات من رسالة صاحبنا الطويلة.


وأنا أقول مثله إنا لله وإنا إليه راجعون ، هذه حالة من بين آلاف الحالات التي تُظهر لنا مدى بعد بعض شبابنا عن تقوى الله في السر والعلن وبعد بعض فتياتنا عن الحشمة والعفاف و الخوف من عقاب الله..


نسمع الأغاني ونجاهر بها بحجة أن الجميع يستمع إليها ، ونستهين في أمر أعراض الناس بحجة أن كل الشباب يغازلون وكل البنات يكلمون! وبين هذه وتلك تبقى تلك النظرة التي أجبرتني على الاختفاء في سطح المنزل هي أكثر ما نفتقده في مجتمعنا بعد الخوف من الله ويبقى الانفتاح على ثقافات الرذيلة هو سبب اختفاء تلك النظرة.


اللهم ياحي ياقيوم اهدنا واغفر لنا وارحمنا واشرح صدورنا على طاعتك..



سؤال بسيط أختم به الموضوع، ما هو الشيء الجميل الذي جناه هذا الشاب و هذه الفتاة من خلال هذه العلاقة؟




أخيراً،،

دائماً أردد بأني شخصٌ كثير الذنوب، ولكن وقوعي بها لن يمنعني من قول ما يؤمن به قلبي وتطمئن له نفسي ولعلي أكون أول من يستفيد من الذكرى، وأقول هالكلام حتى لا يظن أحد (كما حدث سابقاً) بأني ممن يلبس قناع التقى وإن كنت أسأل الله الكريم المنان بأن يجعلني وإياكم من أهل التقوى.


اعتذر عن الاطالة و تداخل الأفكار، اللي حصل إني صبيت الموضوع من راسي على الجهاز


في أمان الكريم،،
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:40 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube