جرت العادة إني أترك بين كل موضوع والآخر مدة لا تقل عن شهر لأسباب كثيره من أهمها أن أفسح المجال لمن هو أقدر مني على كتابة المفيد..
لكن هالمره سامحوني على كثرتي وتقبلوا مني هالسطور الخفيفه واللي ما قدرت أكبح جماح رغبتي في عرضها عليكم..
كلنا نعلم أن للحرام لذة ، ولعل بعضنا يعلم أيضاً أنها لذةٌ دنيويةٌ زائلة لا تلبث أن تختفي ليتبعها ضيقٌ وحسرةٌ وألم..
قلت في مناسبةٍ سابقة أن انفتاح الغالبية من مجتمعنا على كثير من الثقافات البائسة والمنحطة قد أسهم بشكل مباشر (من وجهة نظري) في تغيير نظرتنا نحو محظورات ومحرمات شرعية كنا في وقتٍ سابق نعد مرتكبها مجرماً وننظر إليه بعين الملامة والمحاسبة على اقترافه لها، وأتصور أن وسائل الإعلام المختلفة ( تلفزيون، إذاعة، صحف ومطبوعات) هي الآلة المستخدمة والفعالة لردم وطمس أبسط ملامح تمسكنا بتعاليم دينا الحنيف..
وسأضرب مثالاً بسيطاً من واقع تجربتي الشخصية لأوضح (لمن التبس عليه الأمر) ما الذي أقصده من قول أن ذلك الانفتاح قد غير من نظرتنا لمرتكبي المعاصي مما أسهم في زيادتها وانتشارها، وأسأل الله السميع العليم أن لا أكون ممن يجاهر بذنوبه من خلال طرح هذا المثال، وآمل أني لا زلت أكتب في عالمٍ مجهول!
يوم كان عمري 13 سنه تقريباً كنت توّي بادي أسمع أغاني، وقتها كان عندي شريط واحد، وكنت إذا بغيت أنطرب أروح لسطح البيت وأتغبى وأختفي عن الأنظار تماماً مثل الشخص اللي يبي يتعاطى مخدرات( الله يعافينا ويحفظنا وإياكم من شرها)! علماً بأني كنت أستخدم سماعات الأذن، وبعدها بفتره كثرت عندي الأشرطة وصرت أخاف أحد يشوفها عندي فذهبتُ مجلعداً للنجار اللي عند البيت وقلت له فصّل لي صندوق خشبي وحط فيه قفل!، وأصبحت أحفظ هذه الأشرطة في داخله..
وقتها، رغم أنه ليس بالوقت البعيد، لم أكن أجرأ على المجاهرة بأي ذنب وكان ذلك لسببين الأول عدم نضوج عقلي وإدراكي بوجوب الخوف من الله في السر والعلن والسبب الآخر وهو أني أعيش في مجتمعٍ محافظ لا يقبل مني الوقوع في المحرمات بل ويحاسبني على ذلك، ما يحصل الآن ومن خلال نظرةٍ سريعة عبر نافذة سيارتي المورسلاقو(معلمني أخوي عن اسمها) تستطيع حصر عدد من المحرمات التي أقع فيها !!، وأسأل الله العلي القدير أن يمن على وعليكم بالصلاح و الهداية..
لماذا حدث هذا التغير في فترة ليست بالطويلة؟
رغم مثالي البسيط والذي لا يعكس بشكل كافي خطورة ما يحدث حولنا إلا أني لا أجد إجابة شافيةً لهذا التساؤل أكثر من نجاح المؤسسات الماسونية اليهودية والتي تدير الإعلام وتسيّره حسب توجهاتها في جعل الوقوع في المحرمات ليس أكثر من حريةٍ شخصية!، وتم لهم ذلك من خلال مدةٍ زمنية قصيرة وأعتقد أنها أقصر مما كانوا يخططون له!
قد تصدمون لو قلت لكم من أين تولدت لدي تلك السطور؟ وما هو الموقف الذي دفعني للكتابة عن موضوع كان من الأولى أن أعطيه حقه من التفصيل..
وصلتني رسالة طويلة على جوالي بالخطأ من شخص مجهول عاشق وهيمان، وهي رسالة كان المفترض بها أن تتجه إلى عشيقته لكنها طبت في حجري(شليلي) وقرأتها و فيها من الأسى والعذاب والشكوى ما جعلني أضحك على حال صاحبها وأدعو لي وله بالصلاح والهدايه، وسأعرض عليكم مقتطفات من رسالته بما شملته من أخطاء إملائية وكلام غير مفهوم ، ولعله يسامحني على نقلها وفي كل الأحوال يظل هو شخص مجهول، وآمل من كل واحد منكم يحط بجنبه علبة مناديل قبل القراءة لاحتمالية البكاء:
_____________________
"تضن لا صديت عنا فقدناك
حنا من صد عنا نسيناااه
والله شي يدمي القلب هذا هو إسلوبك
.
.
مهو إنتي اللي قلتي لا تزعجنا بإتصالآتك
واللي أكبر من كذا إنتي قلتي وأنا أكرر إتصالآتي وياليت إنك تردي بسرعه وش تبي يالله خذ ونفس الوقت تقولي إنت تتعب من كثر الاتصالآت علي >>> فهمتوا شي؟ ولاّ أنتم مثلي
.
.
إنتي عنيده أغلب الأحيان أنا أتعمد أتأسف لك على شي أنا ما سويته بس علشان أراظيك
وفوق هذا إنتي تقولي عني ما أفهم بالحب ولا عندي رومانسيه إلخ إلخ >> هو كاتب إلخ ذي مهوب أنا
.
.
ما أدري عشان أنا حبيتك بجد ماهو حب مزيف حب ممزوج بالكلام المعسل >> جالس بمقهى وهو يكتب الرساله
.
.
أقول إنالله وإناإليه راجعون
علشان بس أثبت لك إنك كذابه بكلامك
طبعأ ماتردي"
_____________________
كانت هذه منوعات من رسالة صاحبنا الطويلة.
وأنا أقول مثله إنا لله وإنا إليه راجعون ، هذه حالة من بين آلاف الحالات التي تُظهر لنا مدى بعد بعض شبابنا عن تقوى الله في السر والعلن وبعد بعض فتياتنا عن الحشمة والعفاف و الخوف من عقاب الله..
نسمع الأغاني ونجاهر بها بحجة أن الجميع يستمع إليها ، ونستهين في أمر أعراض الناس بحجة أن كل الشباب يغازلون وكل البنات يكلمون! وبين هذه وتلك تبقى تلك النظرة التي أجبرتني على الاختفاء في سطح المنزل هي أكثر ما نفتقده في مجتمعنا بعد الخوف من الله ويبقى الانفتاح على ثقافات الرذيلة هو سبب اختفاء تلك النظرة.
اللهم ياحي ياقيوم اهدنا واغفر لنا وارحمنا واشرح صدورنا على طاعتك..
سؤال بسيط أختم به الموضوع، ما هو الشيء الجميل الذي جناه هذا الشاب و هذه الفتاة من خلال هذه العلاقة؟
أخيراً،،
دائماً أردد بأني شخصٌ كثير الذنوب، ولكن وقوعي بها لن يمنعني من قول ما يؤمن به قلبي وتطمئن له نفسي ولعلي أكون أول من يستفيد من الذكرى، وأقول هالكلام حتى لا يظن أحد (كما حدث سابقاً) بأني ممن يلبس قناع التقى وإن كنت أسأل الله الكريم المنان بأن يجعلني وإياكم من أهل التقوى.
اعتذر عن الاطالة و تداخل الأفكار، اللي حصل إني صبيت الموضوع من راسي على الجهاز
أول ماشفت يوزرك قلت أبو داحم أخربها وحب وخلال يومين حبيبته سحبت عليه وصار عاشق وولهان بيومين وكل هذي بسبة الشركه إياها .
أخي القريب إلى قلبي والله العظيم إنك تكلمت عن موضوع يدمي القلب وأحسنت في كلمة أنك ممن لا يلبسون القناع ولكن أنت مؤمن بأن هنالك ذنوب نقع فيها وفطرتك تحارب هذه الذنوب. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين أليس كذلك .؟؟
نعم إعتبرني أول المذنبين للأسف أمانة أقولها صرنا لا نستحي من ذكر الذنوب صرنا لا نبالي بالتفاخر بحضور الحفله الفلانيه للمغني الفلاني بعد أن كنا إذا سمعنا الموسيقى في نشرة الأخبار نكتم الصوت ونقول حرام صرنا نتباهي بمعرفتنا لبنات خلق الله بعد أن كنا ننقد البنت الي ما كانت تلبس قفازات على يدها صرنا وصرنا وصرنا إلى أسوأ .
والله العظيم أن الذنوب تتكاثر والمعاصي تزيد والشيطان أصبح هو يقول هل من مزيد.
لن أقتبس أي سطر من كلامك فما ذكرته في موضوعك أتفق معك فيه 100% والله يصلح الحال.
أسأل الله العلي العظيم في هذه الساعه المباركة ساعة نزول المولى عز وجل للسماء الدنيا أن يصلحنا ويعيدنا إلى جادة الصواب فوالله الذنوب كثرت ونحن في سبات عميق.
ختاما أرى أن هنالك سبب آخر للأسباب التي ذكرت وهو ضعف الترابط الأسري في الفتره الأخيره في مجتمعاتنا فالأسره والبيت لهما دور مباشر في توعية الإنسان لمحاربة هذه الأمور التي بدأت تنتشر عافنا الله وأصلح قلوبنا.
عبدالرحمن أنا لا أعفي نفسي فقد أكون مذنبا وبقوه ولكن موضوعك حرك فيني الكثير والله العظيم فجزاك الله كل خير.
من جهة العاشق الولهان المتخرفن الي أرسلك الرساله .
ما أقول إلا الله يعينه على نفسه ويصلحه ويهديه باين إنها مسحبتنه على وجهه شيء وربي يندا له الجبين.
..أخوي الهاوي.. موضوعك واسع وهدفه سامي ونبيل كما اتضح لي حتى مفهوم المعاصي تغير بعض الشيء عن السابق مع الأنفتاح والتطور حتى أن البعض يهّون من معاصيه وقد يقول في نفسه أنا أهون من غيري تعرف لماذا؟ لأنهم افتقدوا معنى تقوى الله بمفهومه الحقيقي أنا والفضل لله أولاَ لا استمع الى الأغاني أبداً مع حبي الشديد للشعر وحصل لي موقف مع إحداهن تستهزأ مني بذلك وتقول - جتنا الهيئة- رأيت الفرق وكيف الموازين انقلبت .. وفي حياة من وصلتك منه الرسالة وأمثاله استغرب هل مازالت هذه-الحركات- موجودة كان الله في عونه ممكن غاب الرقيب والخوف من الله مع غياب الوعي. قلت لك المجاهرة موضوع متشعب بالنسبة لي حتى في المجتمع الثقافي كل ماتعمقت فيه كرهته بسبب المجاهرة.. لا أبرئ نفسي ولا أدعي ماليس فيّ كلنا ذو ذنوب أسأل الله ان يشملنا بواسع رحمته.. إعذرني أخوي يمكن شطحت أجبرني جمال موضوعك على الرد دون ترتيب وفقك الله.. دمت على طاعة الله
والمجاهره بالمعصيه الحين صارت شئ مو مستغرب منه بالعكس من الأشياء المرغوب فيها عند البعض ويحقد إذا شافك بتهتدي..
ولو تجي وحده تقول أنا ماأسمع أغانــي أوما أشووف أفلااااام عاد شف الضحك والأستهتار..
وراه وين عايشين ..ماشاء الله من متى الطوع.. اللهم حوالينا ولا علينا انت اللي من أول انواع
الهستره والفله تصيرين كذا.. وخذ وخل من التحطيــــــــم والأستهزاء اللي ماله داعي هذا بدال مايشجعونه عاللي تسووويه وطبـــــــــعااااا هذا كله يرجع للأصدقاء السوووء.....
ومن مما قرأت هي مقوله لأحد العلماء بس ماأذكره موب نصه كذا بس بفهمي..
الأشياء اللي ماتخلي الواحد يثبت على هدايته المعاصي اللي يسويه بالخفاء ..
بعكس إذا كان يسوي الطاعات بالخفاء هي اللي تنهاه عن فعل الحرااام بالجهر..
توقيتي لـ قرات الموضوع مع الاذان الاول ][ المرحم ][
يقول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
(( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر ))
اللهم يامن خضعت له الرقاب وذلت لـ جبروته الصعاب ان تغنينا بـ حلالك عن حرامك ،
حالنا والله يبكينا ، اصبحنا بدون رادع ، نسينا ان لنا ربً يرانا .. يحاسبنا ..
وأملنا في غفرانه اكبر واعظم .
مجاهرون ..
يكفينا قوله عليه الصلاة واتم التسليم { كل أمتي معافى إلا المجاهرين }
يقول عليه الصلاة واتم التسليم
{ إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك الله أن يعمهم بعقابة }
وما ارى موضوعك الا محاولة لـ تغيير حال مجتمعنا
الهاوي
( قلووووووووب ) <<<< من قلوب ماجد مقبل اللي يوزعها بـ المجان
من وجهة نظري ان استمرار الناس في ارتكاب المعاصي أنهم ألفو المعصيه < من الألفه والله حال الامة مبكي .. ابناء الامه في غفله الا من رحم ربي .. قصص ومواقف نسمعها وربي احيانا تحس انها خياال مو حقيقيه .. الله يهدي الجميع ان شاء الله ..
الهاوي ابكتب لك مسج واصلني من رقم غريب ..شخص مدري وين يفكر معه
يقول: ( مناي أسولف معك وآخذ من همومك واحزانك ..واكون ناصح وأمين اسرارك ومستشارك في الامور الصعبه ماني طماع بشيء من اللي يدور في بالك .. نيتي صافيه وصدقيني ماراح تندمين وبعدين انا اكلمك من جوال ماني قريب عشان ماتردين .. تكفين الصمت يذبحني وأنتي ماترضين تذبحين قلب انسان يحبك وقصده يعينك على متاعب الدنيا اللي خسرت ناس واجد من حبايبهم على اساس شيء بسيط .. تصدقين الحياة من دونك سراب انتي عندي الروح والقلب والعيون والاحساس والمشاعر والفؤاد تخيلي انا من دونك كيف عايش ماباقي الا العظم داخل ثيابي وش كثر احبك والله ان كل ماكتبته وراح أكتبه نابع من قلبي ..آآه ) مسكييييييييين كذب عيني عينك .. وربي استخفاااف في عقليات البنات ..الله يشفيه ان شاء الله .. * تكفون كل واحد ابي منه خمس دقايق نبي نصيّـح صياح جماعي على كلمته ( ماباقي الا العظم داخل ثيابي ) نبي نعطيه جــوّه ان كان قصده يبينا نصدقه ونرحمه و نصيــّح ..
إقتباس
سؤال بسيط أختم به الموضوع، ما هو الشيء الجميل الذي جناه هذا الشاب و هذه الفتاة من خلال هذه العلاقة؟
مافيه اي فايده .. يستغلون اوقات فراغهم في اشياء غلط ..والمشكله ان هالشاب يدري ان هالعلاقه غلط لانك لو بتقول له تتزوجها قال لا تبيني اتزوج وحده تكلم شباب ان ماراح اثق فيها .. طيب بما انك عارف ان هالعلاقه مبنيه على باطل ومابني على باطل فهو في الاساس باطل ليش تسويها ..
لكن هي في نظرهم انها متعة.. مدتها سويعاات ولكنه بيندم على هالسويعاات طول العمر اذا ماغيــّر من حياته .. لان من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ..
صح ان مافيه احد معصوم عن الخطأ ..بس فيما معنى الحديث.. ( كل ابن آدم خطـّاء وخير الخطأين عند الله التوابون )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر )
بارك الله فيك أخوي الهاوي على موضوعك الهادف , وأعطاك الصحة والعافية ,
ليس عندي ما أضيفه على من سبقني فلقد كفو ووفو خصوصاً أخي الجاحظ بارك الله فيه وفي من سبقه ,
ولكن الموقف الذي ذكرته وحدث لك , ذكرني بموقف مشابه حصل لي أيام الصغر أيام عمري ست سنوات تقريباً , كنا بعائلة محافظة جداً حتى الجريدة ممنوع , المهم نتمشى أنا وواحد من الأصدقاء في الحارة , ومررنا بجوار سيارة أحد الجيران ونظرنا وإذا بداخل تلك السيارة مسجل صغير فهممنا بسرقته لكي نتعرف على عالمه وما ورائه , وفعلاً من محاسن الصدف أن السيارة كانت مفتوحة عندها , وفعلاً تم الاستيلاء عليه , فهربنا إلى داخل إحدى المزارع القريبة , وفتحناه وإذا بداخله شريط قرآن !! وبدأنا الاستماع لذلك الشريط عرفت بعد حين أن القارئ هو الشيخ علي جابر رحمه الله تعالى , بهذا المسجل المسروق , واستهوتنا هذه الحركة وبدأنا كل ما حان وقت الظهر وخلد الجميع للقيلولة ذهبنا إلى موقع الجريمة بكل توجسٍ وبكل خفية , لنستمع للقرآن بذلك المسجل المسروق
قارن أخي الكريم بين تلك الحالة وحالنا هذه الأيام ,عندما تخرج من المسجد تمر على شباب صغار على الرصيف مجتمعين على الجوالات والمراسلة بالبلوتوث وما فيه من بلاوي ومصائب أسأل الله أن يعافينا وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ,, وأن يجنبنا الفتن وأن يردنا إليه رداً جميلا ,,
الحمدلله انني لم اكن الوحيد الذي يدندن بعيدا عن الانظار في الهواء الطلق لعلَ التساهل في مسألة ارتكاب المحظورات بات امرا اعتياديا لا اجد سببا واضحا ولكن اعتقد ان ذلكَـ يعود لـ اعتياد العين على الامر المحرم وبالتالي صار من المباحات بالنسبة للكثير . بل ان البعض منهم اعتبر الامتناع من ارتكابها هو تخلف بحد ذاته . فلا ادري اي تخلف ذاكَـ الذي حمله لنا الزمن , الكثيرمن عادتنا السيئه التي نستصغرها كانت بالامس من الكبائر وعار على من يفعلها ولكن الله المستعان ونسال الله الهداية لنا وللجميع , الغريب في الامر بل المحزن فيه هو المجاهرة بالمعصيه والتباهي بها لكن لا اعلم الى متى ونحن نحدد مكمن الخلل ولا نحاول ايجاد الحلول ..؟!! لكَـ التحية الصادقه عزيزي على هذه الاسطر , ولكَـ مني امنية من القلب بدوام التوفيق ,, اتعلم .. دائما ماتلامس اسطركَـ ذاكَـ النابض بدواخلنا فهي تحمل احساسا رائعا هو سر تألقها ..
جرت العادة إني أترك بين كل موضوع والآخر مدة لا تقل عن شهر لأسباب كثيره من أهمها أن أفسح المجال لمن هو أقدر مني على كتابة المفيد..
والله يا اخ عبدالرحمن لو هي على الكيف ليتك تغثنا كل يوم وتنزل موضوع مهو كل شهر
أذكر في السابق كان ظهور المرأة في التلفزيون السعودي قلييييييييييييييل جداً وإن حصل وظهرت لنا إمرأة فهي ( ماما ) مريم وكانت متحجبة حتى أن البعض كان يعارض ظهور المرأة ومشاهدتها عبر التلفاز لتحريم مشاهدة المرأة
حتى أذكر التلفزيون السعودي خربها وصار يطلع سموووورة بنت بابا فرحان
ومع مرور الوقت ومع التفتح حدث ولا حرج المرأة تظهر في كل مكان وصار ظهور المرأة والنظر إليها أمر عادي مع ان الشرع محرم النظر إلى المرأة
الانفتاح للغرب له إيجابيات ولكن سلبياته تطغى على إيجابيته