( الهـلال ) ... وأصحـاب الفكـر ... ( الضال )
بسم الله الرحمن الرحيم
عمتم هلالاً
دائماً ما يكون هناك علاقة ( طردية ) بين كلٍ من ( الخير ) و ( الشر ) منذ الازل وستكون هذه العلاقة سرمدية .
وعليه .. لا بد ان نكف في المقام الاول عن النداءات والاستغاثات للحدِ من الشر لإستحالة ذلك .ويقيناً بأن الشر ان قلّ فسيقل الخير طردياً . وهذه سنّة كونيه .. ( والضدّ يظهر حسنة الضدٌ ).
ان ما يحاك من ( دسائس ) و ( مؤامرات ) خلال السنوات الماضيه على ( نادي الهلال ) هي اشبه ما تكون بتلك المحاولات ( الخسيسة ) التي انبرى لها اعداء الوطن من ( أصحاب الفكر الضال ) لزرعها في ( أذهان و عقول ) الناشئة . التي لا ذنب لها سوى انها ( تعشق ) تراب الوطن نعم .. هي كذلك .. بل أشد وطأة من ذلك ..
فأصحاب الفكر الضال قد أِشهروا ( هدفهم المعلن والمبطّن ) واختاروا ان يعملوا في مجاهل الظلمات ويضهروا بعد ترتيبهم للتنفيذ في ( ساعة الصفر )
أما من هم بين ظهرانينا .. فقد ( تلحّفوا برداء الوطنيه ) . ونصّبوا أنفسهم ( قضاة العداله ) ونصبوا ( المشانق والمقاصل ) لمن أبدا برأي ( يخالف ) توجهاتهم وايدلوجيتهم المعتنقة .
هم لا يعلمون بأننا أصبحنا في ( زمن الوعي ) وزمن ( أقنعني وأقنعك ) فلازالوا يسيرن ضمن ( تراتبية ممجوجه ) في ظل اعتناقهم لأيدلوجيات أكل عليها الدهر وشرب وبال.
هم لا يعلمون ان زمن ( خذوهم بالصوت ) قد ولىّ الى غير رجعة .. واتى زمن الصورة وعولمة التكنولوجيا والمرئيات ..
لازالوا ( يٌسمعون ) أنصارهم ما يريدونهم ان ( يسمعوه )
و( يرونهم ) ما يسمحون لهم فقط أن ( يروه )
و ( يقوّلونهم ) ما يريدونهم أن ( يقولوه )
والغريب في الامر ان تلك الافعال التي ضربت عميقاً في جوهر ( العبودية ) وأسس الرق والذل قد ( وافقت قلباً خلياً فتمكنت ) .. وكما جاء في الاثر ( كيف تكونوا يولَ عليكم ) فالامر قد تهيأ من الجهتين رئيساً ومرؤوساً
فقد صادفت تلك الممارسات ( اللا عقلانية ) جمهوراً ( خانعاً ) يستقبل كل ما يقال له ( ويؤمن به بعنف ) حتى وان كان هذا الامر ( مستحيلاً علمياً ومنطقياً ) وهذا المبدأ الاكثر خطراً على الاوطان والانفس .. فهذه الراديكاليات هي التي اعتمدها ( دعاة التكفير والتفجير ) استناداً الى التجربة الناجحة ( للنازيه ) ابان اكتساح ( أدولف هتلر ) للعالم . بهذه الأيدلوجية ( الطاعة دون تفكير ) .. ونحن لا نريد نازية أخرى ولا فاشية
يبقى ( الهلال ) عظيماً .. والاتحاد ( كبيرا ) والنصر ( شامخا ) والاهلي ( باسقاً ) ..
ولكن بعيداً عن غوغائية ( أعضاء الشـ ق ــرف ) . وعن دونية ( مرتزقة صاحبة الجلالة ) وعن صبيانية ( بعض الجماهير ) الغارقة في الغلو المقيت .
هنا وطن واحد .. تجمعنا ( لا إلة الا الله محمدا رسول الله ) وهذا شرف ليس لغيرنا . فإن كان كبارنا متناحرون .. فلنقل لهم ( اللهم تبث علينا العقل والدين ) .. فوالله الذي لا إلة غيره .. اننا في نعم نحسد عليها صبح مساء .. ولن يزيد اعدائنا فرحاً الا ما نفعلة ونعمله بإيدينا من إذكاء روح الفتنة والفرقة من أجل أشياء نعلم ونثق انها لم تحدث .. بل ان أكثر ظننا أثمٌ بها
[ وجهات وأبعاد ]ٍٍٍ
* طٌرد لاعب ( النصر ) أمام فريق ( الشباب ) .. فكان الملام فيها ( الهلال )..واللي يخاف من العفريت يطلع له . * ( احمد الفريدي ) لاعب صغير جيد وكفى . والمستقبل أمامة . فلا تثقلوا كاهلة ( الغض ) منذ الان بأحلامكم ( الثقيله ) * والله لا يؤمن من لا يحب لإخية ما يحب لنفسه ... وعلية .. لا بد ان تكره على أخيك ما تكرهه على نفسك وأهلك .. هل وصلت .؟؟!! * ( أسامة هوساوي ) .. ستكون كارثة ان دفع فية اي فريق ( مبلغ 10 مليون ريال ) فما بالك بالارقام التي نسمع عنها الان .!! * الفرق بين ( الصحفي ) و ( المستصحف ) ان ( الصحفي ) ينير لك الطريق ويكشف لك الحفر التي لم تصل اليها بعد ..اما ( المستصحف ) فهو من يكتب عنك بعد ان تقع في تلك الحفر . [ SMS ]
( طارق التائب )...........................( لا يطوّل غيابك تم ناخذ عليه )
( ياسر القحطاني ) ........................................... ( خذ وقتك )
( محمد الشلهوب ) ........................................ ( راجع نفسك )
( نواف التمياط )......................................... ( تحرق ماضيك )
( محمد نور ) ..................................... ( إستمر بهذة الأخلاقك )
( ياسر المسيليم ) ............................................. ( لا يوقف )
( سعد الحارثي ) ...............................( جاك صانع الالعاب الحين )
( الجمهور السعودي ) .........( أجعلوا المنطق من يقودكم وليست الالسن )
[ أخيـــــــراً ]
قل للذي بصروف الدهر عيرنا
...............................هل حارب الدهر إلا من له خطر
أما ترى البحر تعلـو فوقه جيف
...................................وتستقر باقصـى قعره الدرر
فأن تكن عبثت يـد الزمان بنا
..................................ونالنا من توالي بؤسه ضرر
ففي السماء نجوم لا عداد لها
..............................وليس يُكسـف إلا الشمس والقمر
وكم على الأرض من خضراء مورقة
......................................وليس يرجم إلا ماله ثمر
الى اللقاء
وجهات وأبعاد
الوضع العادي
