قبل إعلان الفائز بأسبوع أعلنت إحدى المجلات المهتمة بكرة القدم يوم الأربعاء الماضي أن قائد المنتخب السعودي ولاعب نادي الهلال ياسر القحطاني هو الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، مشيرة إلى أن لاعب نادي الغرافة القطري والمنتخب العراقي يونس محمود لن يكون أفضل لاعب في آسيا، واصفة عدم فوز يونس بالمفاجأة الكبيرة كونه ساهم في تحقيق المنتخب لبطولة كأس آسيا الأخيرة وتوج هدافا لها بالتساوي مع القحطاني برصيد 4 أهداف لكل منهم.
ثم عادت لتعلن في نفس يوم إعلان الفائزين بالجوائز أن نشأت هو الفائز بالإثباتات ولكن حدث عكس التوقعات وذهبت الجائزة للقحطاني.

وثار أيضا مثل هذا الجدلً في العام الماضي عندما توج القطري خلفان بأفضل لاعب ثم السعودي محمد الشلهوب ثانياً وحل الكويتي بدر المطوع ثالثاً.

وبالنظر في هذا الجدل نجد أن المتسبب فيه هو الاتحاد الاسيوي الذي لم يوضح بدقة المعايير التي تتطور وتستحدث سنوياً

* خلاصة الحديث
ينبغي على الاتحاد الاسيوي أن يسير على آلية واضحة يضمن من خلالها سير عدم إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام بالتكهن بالفائز وفي نفس الوقت عدم إثارة الجدل في الوسط الرياضي بعد الإعلان عن صاحب الجائزة وذلك باستحداث معايير ثابتة كالتي يعمل بها في باقي الاتحادات القارية ,وبعد ذلك نشر عدد النقاط التي حصل عليها كل لاعب بعد الإعلان عن صاحب الجائزة .

ولكن مع سياسة الاتحاد الاسيوي المبهمة لا يمكن لأحد إن يعرف ماذا يحدث داخل أروقته وكيفية حساب النقاط التي اجتهدت في حسابها العديد من الصحف ووسائل الإعلام مع اختلافهم المؤكد في نتيجة الحساب

من وجهة نظري أن ياسر القحطاني قد استحق اللقب واعتقد أن له الأفضلية بسبب لعبه في دوري أبطال آسيا الذي أحدث الفرق بينه وبين العراقي يونس محمود .