05/12/2007, 11:00 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/07/2005
مشاركات: 176
| |
|
.،‘ أُمّي أَنتِ كَافِرة ‘،.
على ذكرى دخان السجارة ذاك النديم ..من بت افقده بعد الوداع والإقلاع عن هلوساته النكوتينيه ..
بسطت عقلي سجادة فارسية لـ تتمدد عليها افكاري الهرمه مع احفادها المشاغبه تعد النجوم وتحاول التسلق لها بحبل فكري مفتول العضلات ..
(1)
احياناً اضحك حد الهلوسه عندما أجد أن الافكار لم تعد الا سبايا لـ سطحية اصبحت تمثالاً يعبد ..
فـ لولا كانت المادة نفق العظمة لمـا اصبح الأحمق يحمل دكتوراه بعلم لم يعلم عنه شيئاً ..
إشتراه كما إشترى أحمد التفاحه بكتاب الصف الخامس لمادة القواعد ..ولولا حماقة ذاك الأحمق
لبقي احمد وتفاحته بـ كتاب القواعد للصف الخامس ولم ينتقل لكتاب القواعد للصف السادس
بإسم تغير المناهج المستمر ( السرقه المستمره )..ولو لا تلك السرقة المستمره لما إمتلك الدكتور
مركز تسوق ينافس بالشرق الأوسط وبرج سكني يلد المال مدراراً كتبهما بإسم زوجته خوفاً من الرياء ..ولو لا هذه المكانه وهذا المال لما وصل لـيصبح عضواً شورياً يوقع بكل نزاهه وحماقه تصويتاً
لما يضر البلد بإسم الشرف والأخلاق والدين ..يشد الخناق على الشباب ويأمر بطردهم من المنتزهات وابعادهم عن الشبهات ويتهمهم بالفسق والإنحلال .. ويقضي إجازته بـ باريس ..
(2)
احياناً ابكي حد الغرق بأرق أصفع نفسي امامه لطماً عندما تكون حيلة التدين مسرحية وطنية مكررة
بدأت من بذرة إنحراف تام أنزل عليها نور الهدايه لـ تستقيم وبدلاً أن تتثقف بهذا الدين الحميد تصرخ بالجهاد وتغرر بالمراهقين بإسم ضمان الجنه وكأنها تصرف صكوك غفران لمن اقتنع وتنزل حمم التكفير بمن خالف وتطالب بالتطهير العرقي والطائفي تنشر الفتن والبغضاء لإرضاء فكرة بلهاء كدسة بهذا العقل الأجوف ذات مساء عندما رمي الخمر واستبدل بالقرآن لـ يقرأ بلا تدًبر ..فـ لولا الإنحراف التام لـ ما وجدت الإستقامه العوراء ..لو لا التكبر والتجبر بإسم الدين الخاص لما ابعدنا عن ديننا رمياً بالرصاص ..لو لا الغشاوه لما صرخت فتاه بوجه أمها قائله : ( أمي أنتي كافرة ) لـ رقصها بزواج أبنها ..راكلة مفهوم الآية : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمه )..لو لا ان انسلخ الاصدقاء من اسمائهم ليعرفوا بينهم البين بـ أبى ذر و الخطاب و المعتصم و ابن الوليد ..وهم لا يملكون امامه مثقال عقل ..لما قتل ابناؤنا ببلد الأمان ..لو لا مسرحية الدين الإنحرافيه لما قيل عن البلدان العربيه كفرة وبلدنا كافر وقله ممن اتبعوهم فقط من يستحقون صفة الإيمان ..
(3)
أشعر برغبة بـ التقيء عندما يصبح الكل مفتي البلاد..عندما أنظر للكل وهو يحرم ويعيب تصرفات الآخر
عندما يأتي أحمق لم يتجاوز العشرين من عمره يصرخ بوجه الماره من المدخنين اتقوا الله يافسقه ..
أو لـ جلوس فتاه بالصف الأول ثانوي مع صديقاتها لـ يغتابوا صديقة أخرى لبست عباءة الكتف ..ويتهمونها بالعهر والإنحلال ويضيقون الخناق عليها بإسم النصح قذفاً وركلاً وطعناً بالشرف ..
متناسين جرم ( الغيبه و النميمه ).
استفرغ فعلاً عندما اسمع جمل الإتهام على من يوافق على قرار قيادة المرأه موصوفاً بالعلمانيه والليبراليه ..من أفراد غضوا الطرف عن الرجل الشرق آسيوي الذي يختلي بنسائهم مشاويراً بلا محرم
يجتهدون بجمع الآيات وتفسيرها ( المرأه يجب ان تقر ببيتها ) ..وسقط سهواً التفسير ( خلوة الغريب ومثلث الشيطان )...
( 4 )
اتأمل بتعجب الغيره والحسد اذا ما اصبحا حقيقه كامنه مغلفه بمعطف الأخلاق ..فلا بد لكل فتاه من عدوه تحقد عليها وتحسدها ..ولكن المضحك جداً ان يكون الحسد والغيره رقميه ..أشفق على من يحقدون ويحسدون من خلال ( ألياف بصريه ) تنقل البيانات بالكيلوبت / ثانيه ..
وأؤمن بشده أنه لم تنجب الأرض منذ ان بدأت بالدوران ( أنثى ) وصفت بالعبقريه ..
ليس لغباءها ابداً فهي تقترب دائماً من هذه الصفه مقربة ثلاثين سنه ضوئيه ..السر يكمن بنرجسة الأنثى بشده والنرجسيه عاطفه أما العبقريه فهي انسلاخ من العاطفه والرغبه ..وتفرغ كامل للمعرفه ..
اذاً هي تسقط دائماً من هذه المرتبه ..كما سقط الشهوانين من الرجال منها بحماقه لا تغتفر..
وإلا كيف لسباكين الحروف من الرجال الشهوانين ان يصفوا بعضهم بالمهندسين والدكاتره بلا حياء.
اغرق الآن تفكيراً ..بعيداً عن عار بعض الرجال ..متسائلاً ..
كيف ستصبح الأنثى عبقريه ولازالت الغيره تعبث بها حتى رقمياً ..!
كيف لها والنرجسيه منفاها الدائم ..!
(5)
أكره الرياء بالعمل خيره وشره فالتباهي بالمعصيه غباء مفرط يرقص بخانة ( أنا موجود ) تلويحاً باليد اليسرى للمجتمع المحيط به والأكثر إذا ما صرخ ( أنا محارب ) إذاً التباهي بالمعصيه محاوله جاده للإنتماء السريع استعطافاً عكس التيار أضافه لـ كومة الأمور النفسيه المتراكمه من طفوله بقرية او مزرعه لا صخب فيها سوا صيحة ( الديك ) .
ايضاً الرياء بالخير لا يستهويني فخير الأعمال ماكانت بصمت فالإنسان اعظم من السموات ومن الأرض ومن الحديد ومن النار ومن الماء ومن الريح لما ..!!
( يتصدق فلا تعلم يساره ماقدمت يمينه ) هذا ما أتذكره من معنى الحديث ..
لما اصبح الغالب يرائي بأعمال الخير ويرى بنفسه احد المبشرين بالجنه ..لما يعبس بوجه من حوله ويحاربهم بدلاً من نصحهم بـ اللين وكأنه خرج من بطن أمه حافظاً للقرآن مهدياً ..!
(6)
لا نعرف قيمة الأشياء حتى نفقدها ..!
مع خالص حبي لكم.. |
الوضع العادي
