المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 13/12/2007, 04:37 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
محمد أحمد عبدالله



السلام عليكم ،،،

حطت على كتفي طيور المحبة ، تحمل على جناحيها رسائل الأحبة ، عيونها بالشوق ملأى و تعكس بريقاً من عيني بريق شوقي إلى الأحبة ، همستُ في أذنها بصوت نبرته الرضى و آيات شكر لله تترى على نعمة أخوة بهم في دنياي أسمو و أرقى ، همستُ قائلاً : عودي لهم بلغيهم أنني إن سُئلت ذات يوم عن الوفاء لأجيبن سائلي قائلاً : هم أخوة لي في هذا المنتدى ، و أوصيتُ ذات الطيور أن سلمي على من زاد معرفي ظهوراً و بريقاً عندما حمله توقيعه و بلغيه أن ما فعله سيكون في ذاكرتي هو الأبقى .
شكراً لمن أرسل شكراً لمن تساءل شكراً لمن فكر شكراً لمن أي من هذا تعنّى .


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


محمد أحمد عبدالله ( قصة خيالية صنعتها واقعة حقيقية )

محمد شاب من عائلة متوسطة اجتماعياً و مادياً ، محمد تربى بين أهله على العلوم الزينة ، طبعاً مثله مثل أي شخص في العالم خلال مراهقته أبعد عن الطريق شوي لكن ما كان يبعد واجد ، محمد اليوم رجل مستقيم ملتزم بثوابت الدين و يتحلى بأخلاق الرجال و بأفضل الصفات محبوب بين الناس ، محمد مقدم على أكثر من جهة يدور وظيفة و أخيراً حصل محمد وظيفة في مصلحة الجمارك ، استلم محمد الوظيفة و باشر عمله مع زملاءه و كان يسمع عن بعض القصص و كان يسأل نفسه معقولة هالقصص حقيقية ؟! و كان في لحظات يناظر فهد أقرب زملاءه في العمل و يسرح و يتساءل ؟! معقولة فهد واحد منهم ؟! طيب إذا هالقصص حقيقية من يسويها ؟!

مشت الأيام و صار لمحمد أكثر من موقف مشرف كان فيها مثال الموظف المخلص لوطنه و قبل وطنه لدينه حتى إنه نال شهادة تقدير و مكافأة تشجيعية !!
في 2000 و في 200 واحد من الرقمين قيمة المكافأة و الثاني عدد اللي وقعوا على المعاملة للصرف لكن ماني متأكد أي واحد فيهم قيمة المكافأة ؟!

محمد يحب هدى بنت عمه من أيام الثانوي و لما بدأ يفكر في الزواج كانت هي أول الخيارات و أفضلها بالنسبة له ، كلم أخته عشان تجيب الأخبار و تجس النبض و تشوف الوضع و ما قصرت أخته لكن بنت العم كان لها بعض الشروط أهمها بيت مستقل .

فكر محمد بيت مستقل و تكاليف زواج و الراتب خمسة آلاف و القرشين اللي معه نصفها اشترى بها سيارة جديدة عن سيارته القديمة اللي معاه من أيام الجامعة و الباقي حطه في مساهمة عقارية و صاحب المساهمة في السجن ! يذكر محمد إنه كان يقول لمحامي المساهمين أنا وش أستفيد من سجنه ؟! ليه الدولة ما تحصر ممتلكاته و ترجع للناس فلوسها ؟! يذكر محمد إن المحامي ما جاوبه !!

صارت هدى شغل محمد الشاغل و تمكنت فكرة الزواج من محمد و سيطرت عليه .

دخل محمد مكتب رئيسه المباشر مع نهاية ورديته يبي يوقع في كشف الحضور و الانصراف و بعد ما وقع سأله المشرف المناوب : محمد ! أنت مع وردية يوم السبت الجاي في الليل ؟!
جاوب محمد : إي نعم طال عمرك ، ليه في شيء ؟!
المشرف : لا أبد لكن بكره بعد ما توقع انصراف أبيك تمر على مكتب فلان!
محمد : أبشر .

محمد صار له أكثر من سنتين و ما عمره شاف فلان إلا من بعيد ما يشوف إلا توقيعه ! خذته أفكاره بعيد يمكن بيكافأوني لانضباطي في العمل أو يمكن جاهم خبر عن مسألة زواجي و يبون يساعدوني !

قابل محمد فلان و كانت المقابلة بالنسبة لمحمد صدمة ، كان لازم الوردية تمشي وحدة من الشاحنات من دون تفتيش و بدون أسئلة و المقابل راح يكون مرضي ! كان البديل إنه يغير مع واحد من ربعه و ما يكون في نفس الوردية و يروح عليه المقابل

بعد صراع طويل عاشه محمد مع نفسه قرر محمد يشارك في العملية خاصة إنه من خلال مصادره الخاصة عرف إن المقابل تقريباً راتب أربع سنوات !!

مشت الأمور و وقت الوردية كل الموظفين عندهم خبر لكن ما تكلم أحد منهم مع الثاني و لا هو مسموح للسالفة إنها تنفتح بينهم و بوقتها محمد عرف سالفة القصص اللي تدور !

انتهى الموضوع و بعد شهر و بعد ما قبض كل شخص المقابل و الناس بدأت تنسى و كل و ضميره أحد نسى بعد يوم و أحد بعد أسبوع و محمد ما زال ضميره متعبه و كان دايم يبرد نار تأنيب الضمير بتخيله لأحلى الليالي مع هدى .

بعد شهر تم الإعلان عن تحقيق في الموضوع لأن واحد من الشباب في الوردية كان مديون و مصيره السجن فاتبع مبدأ علي و على أعدائي و ساوم المسئولين على مبلغ أكبر و انكشفت المسألة ، وصلت التعليمات من المسئولين لمحمد و أخوياه بالاستقالة و الاختفاء أو يكون البديل السجن و المبلغ لازم ما يكون داخل في الحساب في نفس الفترة !

استقال محمد لكن السالفة كبرت و وصل الخبر أهل محمد و عرفت هدى السالفة و شالت محمد نهائياً من بالها ، عرف محمد إن في كم واحد انسجن و كم واحد مختفي و كم واحد جاري التحقيق معه .

محمد ترك مدينته بعد ما تغيرت نظرة أهله له و راح مدينة ثانية ، صار يدور وظيفة و أخيراً حصل وظيفة رجل أمن ( سيكيورتي ) في أحد القصور ، قال له رئيس أمن القصر الوظيفة بعد شهر مع العام الجديد لأن صاحب القصر قرر يزيد ميزانية الأمن من 500,000 إلى 600,000 و بالتالي بنحتاج بعض الوظائف لكن ما قلت لي ليه تركت العمل مع الجمارك ؟! جاوب محمد : خلافات شخصية .

مشى محمد و هو يفكر : من وين يجيبون الفلوس ؟! إذا أكبر مسئول في الجمارك يوم كنت أشتغل فيها راتبه ما يوصل خمسين ألف كيف صاحب القصر يصرف كل هالمبالغ في سنة وحدة على الأمن ؟!

استلم محمد الوظيفة راح يفتح حساب في البنك طلب البنك خطاب تعريف من العمل ، لما طلب محمد خطاب تعريف من العمل عطوه ، في الطريق للبنك فتح محمد الخطاب و حصل في الركن الأعلى على اليمين مكتوب : فلان بن فلان الفلاني مدير عام الجمارك !!

رجع محمد الخطاب في الظرف و رفع على المسجل و سمع بيت لمحمد الأحمد السديري يقول :
المستريح اللي من العقل خالي @@ ما هو بلجات الهواجيس غطاس


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


قال لي العنا : إما أن تعود لمنتداك أو سأفعل شيئاً لا يرضيك ، توقعت منه أي شيء إلا أن ينشر لي كلمات بعد أن انتهيت منها لم أعد لها يوماً إلا من أجل القراءة ، لست أخجل اليوم من كتاباتي الماضية مهما كانت ( ركيكة ) و لن أخجل مستقبلاً - بإذن الله - من كتاباتي الحاضرة مهما كانت ( ضعيفة ) فالماضي هو ما أوصلني للحاضر و الحاضر طريقي للمستقبل إن كان هناك من مستقبل ، فكيف لي أن أتنكر لأيهما ؟!
و لست بالكاذب حتى أبرئ نفسي من كلمات سبق و أن كتبتها ، و أعترف أنني كثيراً أعدل في كتاباتي قبل نشرها حرصاً على عدم المساس بمشاعر من يملك وجهة نظر خاصة و هو يصر عليها ربما درجة الإصرار على المبادئ المتفق عليها ، أيضاً في عالم الكتابة حيث ترسم الحروف و الفقرات شخصية كاتبها يجد الكاتب نفسه أحياناً مجبر على أسلوب معين لتفادي الفهم الغير الصحيح تارة و التفسير ( الظالم ) تارة أخرى ، فعلى سبيل المثال لو كنت لا أعرف هذا المنتدى و ذكر لي شخص ما أن هناك عضو معرفه القاضي في منتدى اسمه المجلس العام في شبكة الزعيم يقول عن نفسه أن الأعضاء كثيراً ما يستشيرونه و لمقاصد شتى لحكمت على هذا المعرف من خلال كتابته بشيء من الغرور ، أما و أنا أعرف هذا الرجل فهو و إن كتب مثل هذا فهو يبخس نفسه حقها .

بالمناسبة هكذا هو العنا دائماً قلب أبيض و نية صافية و أهداف سليمة و تطبيق سيء !! هو لا يكلف نفسه عناء التفكير يريد تحقيق هذه الأهداف الصعبة بجهد يسير و هذا مستحيل ، و نصيحتي له و لأمثاله بأن يكتفوا بالتمني و الأحلام و ألا يحاولوا الاقتراب من التطبيق


و أقول لو قدر الله لي و نشرتُ ما نشره العنا لما نشرته هكذا إنما سأحذف بعض الفقرات و ربما سأغير البعض الآخر ، أما الآن و قد نشرت و الحمدلله فلن أغير شيئاً منها و سأكتفي بإعادة نشرها و أعتذر لكم عن ما قد تسببه ( تلقائيتها ) من خروج عن المقبول .



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في صالة الانتظار في المطار و طالت ساعات الانتظار ..

بنت حلوة صغيرة في عمرها جذابة في شكلها ، أزعجتنا بركضها و أمها تتبعها بعينها ما قدرت بالجلوس و الهدوء تقنعها .

تن تن تن تعلن .. ؟
تأجلت الرحلة و هذا أكثر الإعلانات إزعاج ، ما أغبط وقتها إلا رفيقي بأي وضعية يقدر ينام مهما كان الإزعاج !!

طلعت المحمول و بدأت رحلة بين الملفات ، و ترجع بعض ذكريات ، مرة تلوح بسمة و مرة أتجاهل ملف بسرعة خوف و هروب من دمعة !

بكل هدوء أقبلت الطفلة تمشي و بعيونها ترقبني و وقفت مو بعيد عني ، ابتسمت في وجهها و بحذر حاولت آخذ و أعطي معها لأن بعض الأطفال خطر !

بهدوء جلست جنبي و صارت تناظر ، يا براءة الأطفال !
طلعت الجوال و اخترت لعبة و علمتها و صارت تلعب بحماس تلعب و كأنها في غرفتها !
غفلت لحظة و نامت الطفلة و حاولت أعدل وضعيتها و صار رأسها بحضني و استغرقت الطفلة !

بلحظتها تمنيت إني ما زلت طفل ! أزعج و ألعب و أنام ! كل الناس عندي طيبين و أي شخص يبتسم لي آمن له و أقدر عنده أنام !!

و هناك من يراقب من بعيد بخوف و حياء و كأنه يقول الحمدلله نامت الطفلة و انتهى الإحراج !
و عيون تسأل و كان لازم أجاوب ! بداخلي شيء يدفعني للإجابة !

حاولت أستخدم المحمول صعب و الطفلة نايمة بحضني ، أبعدت المحمول و أخذت القلم و القلم خوي إذا صار الورق طريق !!

و كانت الإجابة !

لا تسأليني و أنا قد بحت بكل الكلام ! و إن بغيت الإجابة مكانها بين سطور و أقلام .

إي نعم لي عين تدمع في الفرحة و الأحزان ، و لي قلب ضعيف رققته دنياه و الآلام ، على كبره ضاق و مساحاته ما بقى فيها مكان .

اسمعي جواه ذيك الخطى و اتبعي آثار الأقدام ..
باسألك بالله ما كنها خطى تايه في صحراء العطش و يشوف الموت قدام ؟
أو هي خطوات طفل مسكين في خوفه سجين يمشي مع عسكري لمركز الأطفال التائهين ؟

اسمعي جواه ذاك العزف الحزين ..
عزف جروح اليوم و أمس و جروح ميلادها من سنين ..
اسمعي نزف الألحان اسمعي النزف الصامت اسمعي الهم و الأنين ..
اسمعي تناهيد الحيرة و أسئلة الواثقين و أجوبة الضايعين ..

كأني أشوف علامات الاستفهام ما زالت تعتلي وجهك و تبين ؟
على فكرة عيونك حلوة تخلي الحديد يلين ! لكن الميت ميت ! و أنا جثة من سنين ..

باحكي لك عن ليلة برد و مطر و درجة حرارة تحت الصفر ، و الشوارع خالية عن إنسان يدور للغالية هدية ، رجع للفندق مبسوط بالهدية و كان يناظر فيها و يبتسم و بنفس اللحظة كانت غاليته تستقبل خطيب و ترسل من يزف الخبر أحلى هدية و الكل منهم جايب هدية !

صحيح إن الزين يستهويني و يفز له قلبي قبل عيني لكن ما كل زين يرضيني !
كل ما سمعت طرق الكعوب أجبرني خيالي أغمض عيني و رحت أتخيل كل زين بيجيني !

أنا و أعوذ بالله من أنا ! أنا و أعوذ بالله من الغرور بصراحة غير عن غيري !
أنا ( أدوخ ) عند الأنوثة و البراءة و ما أبي في الوصف أمعن ! أخاف من يقرأ لي يسب و يلعن !

اليوم أنا قلبي صدق أسير ..

راح وقتي أتأمل و أفكر !
أفكر في ما يدور حولي و أسأل هي حياة حقيقية أو هي مسرحية أو هو حلم نعيشه علم ؟!

أفكر في دمعة الطفل اليتيم ، و قلة حيلة رجال شاب رأسه و مسئول عن أولاد و بنات و في لحظة ضعف تمنى لو كان عقيم !!

في شاعر كل قصيده أنا و أنا و يحكي عن الفقير و الحقيقة لو وزع نصف ثروته ما بقى بيننا فقير !
لو تكرم بمصاريف سهراته كان ما أسهر معاه أم عاجزة ترعى طفل مريض !

أفكر في من شال الهم صادق مو شال الهم شاعر أفكر في هم من شال بصدق الهم .

أتعبتني حيل أفكاري و أخاف إن مصيري الجنون ! ما يبي لها كلام هي وحدة من ثنتين يا أنا مجنون أو أنا عاقل في وقت مجنون !!

يا قسوة قلبي اللي ما زال ينبض و هو يشوف طفل ما يدفيه غير كسرة خبزه طولت في يده ما يبي ياكلها ! لأنها ما تغني و لا تسمن من جوع لكن مجرد حاجز نفسي بينه و بين الجوع !

يا قسوة قلبي اللي ما وقف يوم إنه شايب و رماه ولده في دار المسنين ، والله إنك يا ولد ما تعلمت من السنين !
هنا بنت تايهة حايرة بتنتحر !
بين دينها و مبادئها و حياة ذل و فقر و بين تنازل عن المبادئ و القيم !

صارت حياتي تعب و الهم من همي تعب ، و قلبي مع كل نبضة يضخ بعروقي حبر الشقى و صدري المحتوى ، و عظامي بقايا هدم و ما به دم وين الدم ؟! قفص صدري سجن و قلبي السجان و الهم مسجون و مؤبد الحكم ! و أتفاءل و أستأنف و أخسر القضية و القاضي حكم و الإستئناف ما أخر و لا قدم ، و ما أشوف غير دم الضحايا على أراضي جسمي انسكب ، و جف الدم و تحجر دمع و باقي ألم و هناك بعييييييد وهم ! أبعد من السراب لكن قبل المستحيل و الموت من أنفاسي أقرب و أنا من أنفاسي أتعب ، أبي بعض قوة أبي أتنفس من ضعفي ما أقدر أتنفس ، كني أجر الأنفاس من قاع بير تهدم و بهموم الناس انردم ..

يا بنت وش تبين بقلب أتعب صاحبه و صاحبه أتعبه ؟!
أنا تراني قطعة من عذاب و ما فيني أمل و أقرب من الرجاء فيني السحاب !


عيشي حياتك مع إنسان يزرع البسمة بداخلك ، أنا الابتسامة صح باقي ما زالت و صح على وجهي بانت لكني ( كذاب ) ! و ما أعرف للابتسامة لا طريق و لا باب !
أنا و إن كنت بعيونك ( زين ) و ( اطخم ) تراني ( شين ) و أجيب الهم !
أنا أكتب من قال ما أكتب ؟! أنا أقدر أكتب أحلى الكلام لكن من دون إحساس ..

جسمي بارد و عقلي شارد و هذا اليتيم ما زال يناظرني ما زال ينرفزني بنظرته اللي أحس إنها تحتقرني ! أحسه يقول ما شاء الله عليك قوي ! ما شاء الله عليك خالي من كل إحساس ! ما شاء الله عليك كتبت حرفين و تعتقد إنك صرت ملك الإحساس !!

أبي أقنعه والله إني أكتبكم بإحساس و عجزت و بالتقصير اعترفت ..

والله إن إحساسي يكتبه هم شايب و التفاتة عجوز و نظرة يأس من شاب و حيرة شابة ..
و عيون طفلة تجلس مع أبوها عند باب المسجد دايم تسأل نفسها ليه الرجال يعطون و أبوي يأخذ ؟! بكل براءة ترجع بنظراتها ( تشيك ) على أبوها و تكتشف إن ما في فرق ؟!

تهمس لنفسها تقول : لما أكبر أكيد باعرف الفرق !!

رباني أبوي و علمني معنى العزة و الكرامة و الثقة بالنفس و أعترف إني قدام طفل يبكي أنهز !!
تعلمت يكون رأسي مرفوع بكل حالاتي و أعترف إني قدام بنت حدتها الظروف على المر أنكسر !!
تعودت ما أحتاج غير ربي وما سمحت لأحد علي يتفضل و أعترف إني قدام شاب عاكسته الظروف أخجل !!

تن تن تن تعلن .. ؟
صحى رفيقي و صحيت الطفلة و فتحت عيونها بابتسامة مثل ما غمضتها بابتسامة ، ودعتها و راحت لأمها و شلت أوراقي و رتبت أغراضي و قلت : ابتسامتك يا عبير ترد الروح !



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


أكرر لكم شكري و أعتذر عن التقصير و الغياب الذي بسببه أنا فقط من يخسر ، و لا شك أننا جميعاً سعداء بوضع المنتدى الذي يعيش هذه الفترة ( أنشط ) أيامه و أكثرها حركة حتى بات غياب أي عضو مهما كان غير مؤثر كما أن قدرة الأعضاء الحاليين على حمل الرسالة باتت حقيقة لا نملك أمامها إلا شكرهم و تقديرهم على هذه الجهود ، يعيش المنتدى أقوى فتراته علاقة بين الأعضاء و الإشراف و الاستشاريين و هنا علينا أن نتذكر الكلاسيكي الذي ( خلق ) بانضمامه للإشراف جسراً قوياً للتواصل ، نلاحظ التجاوب الرائع من المشرفين هذه الأيام و نتمنى استمراره ، و أخيراً الرجاء كل الرجاء أن يتوفر أهم عامل و هو الكيف و ليس الكم كما يذكرنا دائماً الجاحظ ، نتمنى أن نتذكر دوماً كما قال القاضي يوماً أن الكتابة رسالة ، فليست أكبر العقبات الضغط عل أيقونة موضوع جديد و لكن يظل المعيار الحقيقي ماذا نكتب و ما هو الأثر الذي سيتركه حرفنا على قارئه بمجرد انتهائه من القراءة .
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:29 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube