المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/02/2002, 05:01 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 18/09/2001
المكان: الخبر
مشاركات: 540
صحفي يروي تفاصيل صلب مجاهد عربي ثم إحراقه في أفغانستان



مفكرة الإسلام: هذا أعنف موضوع والأكثر إرهابية أعمل به طوال 30 سنة من الشغل بالصحافة. ولعل كل هذه السنوات تقف عاجزة عن رسم الصورة الكاملة للجبل الواقعي الذي جثم علي صدري وأحشائي منذ اللحظات الأولي التي بدأ فيها هذا التقرير الوقح، القاسي الذي لم تخطه يدي، قدر ما أنجبته هذه الحرب المهزلة، من دون أية رحمة أو شفقة بالكلمات.

هكذا بدأ الصحفي جمال حسين روايته التي رآها بعينيه عن تفاصيل مشهد سيظل محفورا في تاريخ البشرية : ها هي المغامرة، بدأت بلا اكتراث ولا تفصيلات معدة مسبقا بالنزول من كابول نحو الطريق المؤدية الي باغرام.
بدأت كل الأشياء عادية في البداية وحتي مناظر الوهاد وصور القوم الذين حفظتهم من أخمص أقدامهم حتي وجع رؤوسهم. اليافطات نفسها وشعارات طالبان التي لم يحن الوقت بعد لرفعها من كل الجدران التي تتحمل اختراق مسمار : الموت لأمريكا، الموت للمنافقين، الموت ... الموت.. لا تنتظر عبارة أخري غيرها وكأن هذا المطلب هو الذي يعطي البرد والسلام لهذه الأرض المملة.
ذلك الصباح الكابولي الندي، الممتلئ لذة ودفئا يصحح مظهري يوميا مع شروق الشمس بعد السادسة، بين نائم ويقظان، أستر جيوبي وحقيبة اليد بكل ما أحتاجه لإكمال الصورة. ما زال الوقت مبكرا حتي علي الطيور والمواشي. وكانت كل الأقدار ترعي إحساساً شاحباً تملكني وهو أنني أمتلك هذه المدينة طالما أبسط جناحيّ عليها مع استيقاظ أول بلبل. وربما سهل هذا الوقت المبكر ودفع الشر عني حيث يهجع كل قطاع الطرق بعد انتهاء صيد الليل. توقفت سيارتنا قبل الوصول الي باغرام بنحو 20 كيلومترا، أي أنها فارقت كابول بحوالي 30 كيلومترا. قال لي رفيقي عبد الله وهو سائقي ومترجمي الذي تعلم الروسية لأسباب معروفة : اُنظر الي تلك البقعة السوداء!. لم يسعفني لا النظر ولا البصيرة لمعرفة هدفه. التجأت الي منظار حربي يحمله عادة جنود الرصد كنت أحمله دائما مع عدة الشغل. قرّب لي كل المسافات ومع ذلك قلت له: ما الأمر، هناك شجرة تطاوحها الرياح وعدد من الآليات المدرعة ومدفع رشاش، هذا كل ما أراه،، ما الجديد في الأمر؟
كرر عليّ السؤال : اُنظر جيدا الي تلك البقعة السوداء؟
وبعد انهمار كل بصري في المنظار عثرت علي ملاءة أو خرقة سوداء تلف شيئاً غامضاً يستند الي جدار، عندها قلت له: هناك بعض الخرق السوداء رأيتها. ولكن هل تريدني أن أعمل تقريرا عن الثياب الوسخة؟
كان استفزازي حاسما لكي يخرج ما في صدره : هذا طالباني مصلوب منذ اليوم الأول لدخول قوات التحالف الي كابول، أي منذ شهرين وأسبوع. صلبوه في هذا المكان بالذات ومات لوحده بعد ثلاثة أيام.
بدأت كلماتي غير المترابطة تزدحم ولم أستطع التفوه بها كلها: من أين اخترعوا طريقة الانتقام هذه ؟ عملت مع مقاتلي التحالف الشمالي طويلا ولم ألمس منهم كل هذا العنف ! الآن وبعد أن امتلأت الدنيا هنا بجميع أنواع القوات الأجنبية ألا يستطيع أحد منهم إيقاف هذه الفاجعة؟ في كل شارع أو منعطف تري سيارات الهلال والصليب الأحمر ولم يكتفوا بذلك بل اخترعوا الصليب الأزرق وأجابهم الطرف الآخر فورا بالهلال الأزرق !! ألا تستطيع كل هذه الجحافل الإنسانية إيقاف هذه المهزلة؟
كان الجواب وحيدا علي هذه التساؤلات : لا يستطيع أي مخلوق علي أرض أفغانستان الدخول الي قرية كارزامير والخروج منها حيا. ولابد من التأكيد في حالة انبعاث ظنون ما علي أننا نمتلك كل هذه الشجاعة بأن هذه الحقيقة السامة عرفناها فقط عند خروجنا أحياء من القرية ولو كنا نتصورها فقط قبل دخولنا لكان الأمر يحتاج الي بعض التردد أو الخوف. ولعل الوقت المبكر أفادنا جدا لغياب قطاع الطرق، غير أنه لم يسعفنا في كل الأحول علي اختراق حقول الألغام المزروعة في المنطقة. قال عبد الله: لا نستطيع الوصول الي هناك فالمنطقة ملغمة بكثافة.
أجبته: طالما يوجد أناس هناك وتدخل العربات والدراجات الهوائية والخيول والحمير والمواشي، فلابد من وجود طريق آمنة.
سأل : وكيف نعرف طريقك هذه؟
قلت : ببساطة. الطريق رطبة وتترك عليها آثار العجلات السابقة. كل ما عليك تتبع آثار هذه العجلات. كما أن الألغام المضادة للأشخاص لن تؤثر علينا وستصيب السيارة بأضرار فقط. أما الألغام المضادة للدروع فستهلكنا.
ولكي نوضح شدة الخطورة التي كنا نشعر بها هذه اللحظة بدأت بسرد وصيتي: تعرف غرفتي في الفندق .. وهناك الجميع يعرف بأنك مرافقي، في حالة بقائك حيا خذ كل حاجياتي الشخصية عدا الأفلام سلمها لمازن (الزميل مازن عباس مندوب mbc في كابول في هذا الوقت) وسيتكفل بإرسالها الي الجريدة بناء علي اتفاق مسبق.
كانت وصيتي مهنية الي حد بعيد، فلا تحيات أو رسائل الي الأهل ولا خرائط لكنز أموال مخفي تحت البلاط ولا كلمات عشق لحبيبة معاندة، كان ما يشغلني وقتها إرسال المواد التي عملتها بشق الأنفس الي الجريدة. بمعني أن الصحافي .. الصحافي ؛ عليه أن يفكر في إرسال المواد الي جريدته أو مركزه حتي وهو ميت!!
انحرفنا عن الطريق العام ودخلنا الأرض الرطبة المزروعة بالموت. وبدون مبالغة انشغلت وقتها بالتقاط الصور متعمدا نسيان موضوع الألغام وكان إلهام السبق الصحافي يشغلني أكثر من أي شيء آخر، لأن موضوع الألغام محسوم من الأساس طالما أن المرء يعمل في النقاط الساخنة.
كانت خطتي تسير بنجاح حيث آثار العجــلات لم يمحها ندي الصباح أو حوافر خيول جائعة وقلقة. كل شيء سار كما أردنا حتي وصولنا الي تلة بني عليها طالبان قاعدة لارتكاز قواتهم فيها كل مقومات الحياة : غرف متراصة، مواقع دفاعية، برج للمراقـبـــة، مطبخ وحمامات. ولكن وجود مسبح عصري كان شيئا جديدا تماما.
لحسن الحظ الذي اخترته بنفسي أن مرافقي كان طاجيكيا. وكان كل سكان هذه المنطقة الشديدي القسوة طاجيك أيضا. ولكي أضيف علي المنظر دفئا طاجيكيا ارتديت الغترة ولباس الرأس الطاجيكي أيضا. وما أن تقدم علينا قائد المجموعة التي احتلت قاعدة طالبان وكان رجلا تجاوز الستين ويمتلك قوة جسدية ملحوظة، حتي بادره عبد الله باللسان المشترك، الأمر الذي غير عدوانية خطواته وملامح وجهه، فالقادمون ليسوا أغرابا علي ما يبدو.
استغرقوا بحديث باللغة الفارسية فهمت ربعه، وكنا قد اتفقنا علي إغلاق أبواب السيارة وإبقاء محركها عاملا وعدم الترجل منها حتي التأكد من تآلفهم معنا والأهم أكدت علي أن يعرفني بهم كصحافي روسي مستغلا عمق العلاقات الروسية - الطاجيكية وتحالف موسكو معهم في هذه الحرب.
أراد الرجل إظهار أهميته بمحاولة التحدث بجهاز لاسلكي لا يفارق يده وربما لا يعرف استخدامه. وبعد موجات مشوشة أكدت أن بطارية الجهاز تعمل سمح لنا بالنزول.
ما أن نزلنا حتي ظهر أربعة شبان مسلحين جيدا، بادرتهم بمصافحة أيديهم حسب الأعراف وابتسامة لإذابة الغموض وكان رجل اللاسلكي مستغرقا في حديث لا يهم أحد مع مرافقي.
تظاهرت بانشغالي بتصويرهم كمنتصرين وتذرعت باهتمامي بالآليات الجديدة والمحطمة والغرف الفارغة من الحياة والمسبح الذي قالوا بكل فخر بأنهم ملأوا جثث طالبان به وتركوها لأسبوعين حتي جافت. أوصاف مدعومة بشواهد كراهية ليست لها حدود، وكأنهم كانوا يتحدثون عن عملية إبادة حشرات. وفوق ذلك كانوا يتسابقون في الحديث عن دوامة العنف وانتصارهم المقدس حتي قربت نفسي وكأنني أري المشهد الأسود في التاريخ لأول مرة وما أن هممت بتصوير المصلوب حتي شممت رائحة فوهة رشاشة مسني بها أحدهم من دون أن يكلف نفسه منعي بطريقة ودية.
سألتهم ببراءة مصطنعة : ما هذا؟
تندروا مع بعضهم وساعدني مزاجهم المرح لتأليف ابتسامة بلهاء جعلتنا جميعا أكثر غباء من أي وقت آخر. كان هؤلاء الأربعة مع شيخهم واثنان آخران هم أبطال عملية صلب الطالباني . وأدي أسلوب تعامل الشباب معي الي لجوئي الي صاحب اللاسلكي لكونه قائدهم والأكبر سنا.
ركزت الحديث كله عن الجثة المصلوبة ولأنني روسي حرصت علي أن تكون حججي أرثوذكسية وليست إسلامية وخاصة في ما يتعلق بإكرام الميت وضرورة دفنه.
لم تلق مواعظي الدينية أذنا مفتوحة ناهيك عن كونها صاغية. وعندما أدركت بأن الحجج الأرثوذكسية في طريقها الي النضوب، أفهمتهم بأني علي إطلاع بالإسلام كأي صحافي يعمل في ديارهم وساعدني ذلك في إيراد بعض الآيات والأحاديث التي تنبذ فعلتهم وإيغالهم في تعذيب الجثة.
ومع ذلك ذهبت كل أحاديثي الدينية مهب الرياح التي بدأت تسخن بالرغم من تظاهري بمودة خيالية تجاههم.
قال لي رجل اللاسلكي : كل ما قلته نعرفه أكثر منك. غير أن هؤلاء هدموا منازلنا وشردونا في كل أصقاع الأرض. سبوا نسائنا ويتّموا أطفالنا. تتحدث معي عن الدين وحرمة الميت، سآخذك الآن الي مسجد القرية وعليك أن تصوره وتعرض للناس كيف دمروه لأننا كفرة ولا نستحق حتي هذا المسجد. سيبقي هذا الوغد (يقصد الطالباني المصلوب) شاهدا علي كل من تسول نفسه للاعتداء علينا ولن نترك له حتي حفرة في الأرض، لا نريد أن ندنس أيدينا وأرضنا بجثته، سنتركه هكذا حتي يختفي.
أسعفتني عبارته الأخيرة بمدخل تبين في ما بعد بأنه حسم الأمر برمته. وسرعان ما وظفت العامل الصحي أو البيئي في القضية وبادرته كمن يفهم في هذه الأمور: دعنا من التعاليم الدينية والاجتماعية، لكن ترك الجثة في هذا المكان سيعرضكم وخاصة أطفالكم الي مخاطر كثيرة. وبدأت أحصي له كل الأمراض المعدية التي عرفتها أيام الدراسة. وعندما أدركت بأن أذنيه بدأتا تنفتحان أمعنت في تخويفه.
بعد انتهاء محاضرتي الطبية انحدر الحوار الي أسفل السافلين عندما سمعت عبارته التي كانت تمثل لي انتصارا حاسما : دفنه سيكلفنا كثيرا، فهو لا يستحق أن ننفق عليه أفغانيا واحدا (عملتهم الوطنية).
قلت له بأنني سأتكفل بالأمر وبدأ التعامل علي سعر الجثة : قل لي أي مبلغ تريد؟
وفي أقذر حوار يجريه إنسان مع إنسان بدأنا نتعامل ونتفاصل حول المبلغ، إلي أن أوصلته الي 10 ملايين أفغاني (300 دولار)، بشرط أن يدفنوه أمامنا.
خرجت في هذا الوقت من الصحافي لأتمم عملية دفن لجثة هي الأكثر تعذيبا ومهانة في هذا العصر. عندما ربطوا صاحبها علي بقايا جدار بحبال غليظة كانوا يستمتعون بصرخاته ومن ثم بتأوهاته. كانوا يتجمعون حوله للنظر إليه كما لو ينظرون الي فيلم سينمائي، يراقبون موته البطيء.. يتبارون في ما بينهم حول الوقت الذي سيموت فيه ... يتراهنون : سيموت في الخامسة ... وآخر يقول لا سيموت ليلا ... آه ربما نكون نياما ولن نراه يموت أمامنا ... يقذفونه بالحجارة .. يتبولون عليه ...
وفي واحدة من أكثر اللحظات طولا وبينما كنت في انتظار إجراء عمليات الدفن قال أحد الشباب : لماذا نكلف أنفسنا ونحفر له. وقال آخر : لا نريد جثته في أرضنا. واصطف الشيخ معهم علي الرغم من اتفاقنا. ولم يكن أمامي مخرج آخر سوي القول : طيب يا رجال، سآخذه بسيارتنا وسندفنه في مكان آخر. ووصل الحوار الي طريق مسدود مرة أخري، لأنهم كانوا يخشون من افتضاح أمرهم خاصة بعد سماعي قول أحدهم : ستأخذه للصليب الأحمر أليس كذلك؟
لم أجب عليه وشعرت وقتها بأني بلا حول ولا قوة حتي قال الشيخ الذي كان قد تسلم العشرة ملايين أفغاني : هذا غير مسلم وليس بإنسان سنحرقه وانتهي الأمر.
خارت محاولاتي كلها وأخفيت ابتسامتي الغاضبة دموعي الهائجة. ساعدهم قرار الشيخ علي العمل. جلب صبي حافظة للوقود وبدأوا صبه علي الجثة وما أن مرت لحظات حتي كانت تحترق. صبوا عليها الوقود مرة أخري لأنها لم تحترق كما كانوا يريدون وتضاءلت النيران تدريجيا. وقبل أن تنطفئ آخر شعلة في هذا الجسد غادرتهم من دون أن أنظر إليهم أو ألقي عليهم التحية.
في اليوم التالي للمحرقة، قررت فضحهم في كل مكان في كابول. غير أن أنانية الصحافي جعلتني ألوذ بهذا الخيار وأطبق عليه خازنة الأسرار. فما أن أتفوه بما رأيت حتي ينتشر في المدينة وخاصة بين الزملاء اللدودين، وسيكتب عنه كثيرا خاصة لمن لا يعرف بالموضوع، سيتناقل الصحافيون الإشاعات و سيقومون بتأليف القصص. أجبرتني الخبرة المهنية علي كتم السر حال فضحه في جريدتي.
لكنني لم أكف عن جمع المعلومات عن الطالباني المصلوب وخلفيات مصرعه وهذه المنطقة الشريرة. غير أن ما تيقنت منه زاد من هول الصدمة والفاجعة: لم يكن ذلك الطالباني سوي عربي كان يسكن منطقة مجاورة. دخلوا إلي منزله ليلة خروج طالبان من كابول وبدأوا التنكيل به بكل ما يمتلكون من شناعة. سحلوه حتي منطقة بلاندروز وعلقوه لساعات أمام الناس. ومن ثم صلبوه في المكان الذي وجدناه فيه ميتا منذ شهرين وأربعة أيام بكل ما يحمله هذا الرقم من عفونة. مصلوبا في مرتفع زائر خان بارك ، حتي الوقت الذي أحرقوه بفلوسنا.
تذكروا زائر خان بارك ولا تنسوا هذا الاسم أبدا
حديقة الموت ومسبح الجثث
لا تنسوا التعامل علي سعر جثة العربي المجهول
لا تنسوا الرهان بين المنتصرين علي موعد موته
لا تنسوا رائحة جثته المحروقة
لم أستطع العودة الي ذلك المكان لمعرفة هويته، فعدا أسباب أمننا وسلامتنا، أردته أن يكون في خاطري عربيا مغدورا ومجهولا، بعيدا عن الاسم والهوية ورقم الوطن.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12/02/2002, 11:07 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 12/03/2001
المكان: الخرج والقلب في العريجاء
مشاركات: 1,308
السلام


لاحول ولا قوة الا بالله


يالله النصر من عندك


تحياتي

الحريف
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12/02/2002, 11:39 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/04/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 2,378


حسبي الله ونعم الوكيل





والله ينصرهم على اعداهم

اخر تعديل كان بواسطة » سعود في يوم » 12/02/2002 عند الساعة » 11:45 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/02/2002, 05:32 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/08/2001
المكان: الهوى شرقي وقلبي هاوي الشرقيه
مشاركات: 2,053
الله ينصرنا يارب
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:05 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube