كتب ـ إبراهيم الجريسان:


تستأنف اليوم لقاءات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بلقاءين حاسمين أحدهما مقدم من الجولة السابعة عشرة التي تقام مبارياتها يوم غد الثلاثاء والثاني مؤجل من الجولة الثامنة.. ولاشك أن الفرق الأربعة تتطلع للفوز سواء تلك التي تنافس في مربع الأقوياء أو التي تصارع من أجل البقاء.. ولذا من الصعوبة التوقع لأي نتيجة كانت مهما كان طرف اللقاءين، إذ سيكون اللقاءان على النحو التالي:ـ

الهلال * الأنصار
فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض يُقام اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة والذي يجمع الهلال والأنصار إذ يدخل الفريقان بطموحات متناقضة فالهلال متصدر والأنصار صاحب المركز التاسع لكن النفسيات على النقيض أيضاً فالأنصار ذو معنويات مرتفعة بعد تأهله لدور الأربعة من كأس سمو ولي العهد والهلال عكس ذلك بعد خروجه المر على يد الطائي في حائل في نفس المسابقة.
لكن قد يكون اللقاء فرصة مواتية للفريقين فالهلال المتصدر بتسع وثلاثين نقطة من أحد عشر انتصاراً وستة تعادلات ولم يخسر طيلة السبعة عشر لقاءً الذي لعبها يتطلع للمواصلة ونفض غبار الخسارة السابقة وإفساد أي مفاجأة قد يحدثها أبناء المدينة المنورة كما فعلوا في لقاء سابق عندما فازوا على هذا الملعب .2/3.من هنا يدخل الهلال بحذر شديد رغم النقص الذي يعانيه لكن مدربه يسعى لإعداد الفريق وتهيئته فنياً قبل الإعداد الفني للمشاركة في البطولة العربية.. من هنا سيرمي بكل اوراقه من أجل الفوز المعنوي وتحطيم رقم قياسي من الانتصارات والنقاط.
أما الأنصار فيدخل بخمس عشرة نقطة فقط من ثلاثة انتصارات وستة تعادلات وسبع خسائر ومركز لا يتناسب والمتأهل للدور نصف النهائي الذي يسعى لتحسين وضعه في القائمة ومواصلة تألقه الذي بدأه في الأسبوع الماضي فهل يفعل الهلال ما عجزت عنه الفرق الأخرى، أم أنه يستسلم لخسارة ثامنة تدخله المعمعة؟

الطائي * الأهلي
وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل يخبيء صائد الكبار مفاجأة جديدة من مفاجأته التي بدأها بالنصر ثم الاتحاد ثم الهلال أي ثلاثي المقدمة في كأس الدوري إذ يحل الأهلي ضيفاً حذراً خشية إكمال العقد الذهبي لأبناء حائل.. ومن يدري فربما يلحق بسابقيه ويؤكد أحقيته بهذا اللقب.
فالأهلي ثالث الدوري يدخل بإحدى وثلاثين نقطة من عشرة انتصارات أحدها على الطائي بجدة 1/3وتعادل واحد وخمس خسائر ويلعب بمعنويات عالية بعد تأهله للدور نصف النهائي على حساب الاتفاق في كأس سمو ولي العهد.. وأظن بأن الأهلي يعرف الطائي جيداً لذا فإن مدربه ربما يدخل بطريقة متوازنة خشية الاندفاع.. لكن يعاب على الفريق دفاعه فهل يحد من خطورة هادجي وسيبليو ورفاقه ويحبط مفاجأة الطائي؟
أما الطائي فيدخل بثلاث عشرة نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وحيد وإحدى عشرة خسارة آخرها من الرياض على هذا الاستاد 4/2وقد تراجع على اثرها إلى المركز الحادي عشر وأمله كبير أن يعاود صيده للكبار ويتقدم خطوة أمامية تجعله في مركز الأمان المؤقت.. فهل يلحق الأهلي بسابقيه، أم أن الأهلي يعيده إلى معمعة الخسائر والبحث عن الخسارة؟
عموماً اللقاء من لقاءات الجولة السابعة عشرة.