22/11/2007, 06:37 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/05/2007 المكان: طـرابلـس - ليبيا
مشاركات: 51
| |
السلام عـليكم ورحمة الله وبركاته الحقـيقة ما كـنت أود الحديث بخصوص هـذا الشريط المعروض وهـو ليس وليد اللحظة ، بل ظهر للوجود ومن فـترة ليست بالبسيطة ، ما جعلني أشارك بالرد فـقـط لعلمي أننا كأعـضاء شريحة تختلف في أعمارها ومفاهـيمها وقياسها للأمور ، وللأسف هـذا ما جرته عـلينا اللهاجات المحكية في مجتمعاتنا العربية في زمـن الغـربة عـن ( لغتنا العربية ) جميلة الجميلات ، وفاتـنـة الـفاتنات إن كان هـناك من فاتنات غـيرهـا . الشريط عـرض وتلقـفه البعض فـمنهم من تسأل بحسن نية عـن أن طارق تناول ياسر بسوء وهـذا البعض ممن تناول الموضوع لا لوم عـليه ولا عـتاب لحسن نيته في الطرح ، وبعض ممن تناوله للأسف الشديد فـقط إصطياد في الماء العـكر في محاولة لتسميم الأجواء الأخوية السائدة بين الحبيبين ( طارق ، ياسر ). باختصار شـديد ، كان الحديث ممزاحة من طارق عـن لاعـب من ليبيا ، وحين انتباه صديق لطارق بأن هناك من يقـوم بتصوير الحديث بكميرة محمول طلب الصديق من طارق بأن يتوقـف عـن الحديث بلهجتنا المحكـية بهذه الصورة ( يـاســر ) أي ( يكـفي أو كـفى أو توقـف عـن الاستمرار في الحديث ) ، هـذه الدخلة المفاجئة في الحديث جعلت طارق لا ينتبه لقصد صديقـه فـتـسأل طارق ( منو ياسر القحطاني )، أي من تـقـصد ياسر القحطاني وهـذا كل ما في الأمر بإختصار شديد. ما يهمني الحقيقة هـو أن أوضح بالمناسبة هـذه المـفـارقات التي تصنـعـها اللهاجات المحكية بمختلف مشاربها في دولنا العربية ، وما قـد تصنـعـه بإختلاف مدلولها من بـلـد لبلـد فقط لأضفي شيء من الطرافـة بعيد عـن الشـد الذي يفرضه هـذا الطرح في موضوع هـذا الشريط وسأتحدث عـن مـفـردة في اللهجة السعودية واجهتني يوم أمس في منتـذانا هـذا. (*) – في موضوع طرح بالأمس عن تعداد الهلاليين الليبين في المنتذى ، وبالمناسبة اشكر صاحب الموضوع لهذه اللفتة الكريمة نحونا كهلاليين ليبيين ، وكذلك أصحاب الردود جميعهم وما حوته ردودهم من ترحيب أخجلنا ويشهد الله ، الطرافـة في الردود أو المفارقة كانت في رد أخ كريم فيه من التحبب لنا كليبيين ما أسعدني وله كل التقدير والعرفان ، كان الـرد بهـذه الصورة الجميلة لعلمي بلهجة أخوتنا في السعودية. ( يا حليلكـم يا أهـل ليبيا ) ، أعـلم ما في هذه المفردة من ود بلهجتكم أخوتي في السعودية ، ولكن ماذا لو أنني لا أعـلم بمدلولها لديكم ، ولننظر للمفارقة الغريبة التي تصنعها اللهاجات ، وما تعنيه كلمة يا حـليلكم في لهجتنا المحكـية بكل بساطة وكأن أخي الكريم الغالي صاحب الترحيب الذي أعلم أنه ودود يـقول لنا كليبين. ( يــا ويــلـكم يا أهـل ليبيا ) كيف لو كنت أجهل اللهجة السعودية وأسرع لأول منتذي ليبي صارخا ً أخ من السعودية يتوعـدنا نحن أهل ليبيا بالويل والثبور وعـظائم الأمور ، وحينها عـن جهل أشعـلهـا حرب شعواء كحرب داحس والغبراء ، وأخونا الفاضل جزاه الله الخير عـنا يـرحب بنا بـود ٍ لا مثيل له. الـقصد أخوتي الحقيقة أن اللهاجات ضيعتنا ووجد فيها من لا ذمـة له ولا ضمير أرض خصبة لزرع سمومه ، ومناخ صالح لبث دسائسه ليتنا نحتضن لغتنا الأم ونـعـود لجذورنا . (كـفى غــربة عـن لغتنا الأم ). |