بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أحبتي الزعماء :

صباحكم يتجدد برائحة الزعامة
مسائكم هلال القمة

أحبتي :

إن تحدثنا ،، وصفونا بالمشاغبين .
وإن صمتنا ،، أطلقوا علينا لقب الصامتين .
هكذا هم .. يريدون لأنفسهم ما لايريدونه لغيرهم ..
يتحدثون ويهاجمون .. يدّعون البراءة .. وهي منهم براء .
يضربون ويركلون .. وبالرفس هم متصفون .. فماذا عسانا أن نطلق عليهم .
هم المنظبطون في نظر أنفسهم ،، وهم المأكولة حقوقهم ،، وهم المستهدفون ،، وهم ... وهم ... وهم ... كل هذا يرونه في أنفسهم ..

ولكن ،، هل هم على حق ،، أم أن عليهم الحق

أطلقوا البيانات في كل حدب وصوب ،، وصوروا للناس مثاليةً زائفة
فيها يتحدثون عن الذي لايخصهم أكثر مما يخصهم .. وهذا من حقهم .. كيف لا ؟؟
وهم المستهدفون والمحاربون والمأكولة حقوقهم .

مساكين ،، أصبحت لغة البيانات هي اللغة الرسمية التي بها يتحدثون ،، وبغيرها لاينطقون ،،

ماهو جديدهم ؟؟ بل ماهو جديد أبطال مسلسل (( النصر )) ،، هذا المسلسل الممل الذي لا يرغب رؤيته سوى من كان بعقله نقص .. أو كان بنفسه عقدة.

الممثل (( عبدالعزيز الدغيثر )) يهاجم اللجنة التي وضعت لهم ولأجلهم بعدما أصدرت إيقافاً بحق لاعبهم (( الأصلع))

عجبي .. يهاجم والحق عليه ..
ماذا عسانا أن نقول عن طفولية تصرفاتهم التي لاتمثل سوى واقع يعيشه هؤلاء

هل نسي هذا الممثل ليزرهم الذي تغاضى عنه أعضاء لجنتهم الموقرة
هو الشغب بعينه ؟؟ بل هو الذي يستحق العقوبة ..

بيته من زجاج .. فكيف رمي من بنى له قصرا من الذهب ..

راحوا يطبلون لنصرهم بعد ثلاث انتصارات ،،
ولكنهم .. حينما أتت ساعة الحقيقة وانكشف واقعهم .. راحوا يرمون الناس بالحجر وبيتهم من زجاج .