19/11/2007, 06:43 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/07/2007 المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 2,478
| |
بحث مصغر في ساعة الاجابة من يوم الجمعة..كلام العلماء عنها.. كلام العلماء ابن باز وابن عثيمين وابن القيم وابن حجر رحمهم الله وغيرهم من اهل العلم..
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه )واشار بيده يقللها . متفق عليه
ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عند بيانه لفضل الجمعة(هذا يبين أنه ينبغي للمسلم أن يعتني بيوم الجمعة ففيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بشيئ إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر وربما تكون بعد جلوس الإمام على المنبر فإذا جاء الإنسان وجلس بعد العصر ينتظر المغرب ويدعو فهو حري بالإجابة وكذلك بعد صعود الإمام على المنبر فيدعو الإنسان في سجوده وجلوسه فإنه حريٌّ بالإجابة)
ويقول العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في كلامه على الدعاء في يوم الجمعة في شرحه لزاد المستقنع(يسن أن يكثر الدعاء يوم الجمعة وذلك لأن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ) فينبغي أن يكثر من الدعاء رجاء ساعة الإجابة.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله (وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى أبي سلمة بن عبدالرحمن أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة ثم افترقوا فلم يختلفوا أنها آخر ساعة من الجمعة)فتح الباري2/421
وقال ابن القيم رحمه الله (وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهم قال : الساعة التي تذكر يوم الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس . وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر لم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس .)
وقال ابن القيم أيضا (وهذا قول أكثر السلف وعليه أكثر الأحاديث وهو أن ساعة الإجابة آخر ساعة بعد العصر _ وهو القول الأول _وهو قول عبدالله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق...)
والقول الثاني انها من جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة..وهذا القول وهو القول بأنها ساعة الصلاة يلي القول الاول..وبقية الاقوال لا دليل عليها ) زاد المعاد بتصر ف يسير بين ترتيب الاقوال.
وقال بعض العلماء ( وقد اجيب عن هذا الإشكال..بحمل الصلاة على الدعاء أو الانتظار ويحمل القيام على الملازمة والمواظبة ويؤيد ذلك أن حال القيام في الصلاة غير حال السجود والركوع والتشهد مع أن السجود مظنة إجابة الدعاء فلو كان المراد بالقيام حقيقته ِلأخرجه فدل على أن المراد مجاز القيام وهو المواظبة ونحوها ومنه قوله تعالى {إلا ما دمت عليه قائما} فعلى هذا يكون التعبير عن المصلي بالقائم من باب التعبير عن الكل بالجزء والنكته فيه أنه أشهر أحوال الصلاة)
وبعد..فهذا شيئ يسير من كلام العلماء عن ساعة الجمعة وإذا اردت المزيد فارجع إلى فتح الباري لابن حجر وزاد المعاد لابن القيم تجد كلاما مبسوطا..
لذلك يبغي ان لا نفوت هذه الساعة بل نغتنمها بالدعاء لأنفسنا ووالدين..
ولا ننسى إخواننا المسلمين في العراق وفلسطين ولبنان وكذلك إخواننا المأسوري في كوبا وفي غيرها من البلاد..
ملحوظة/هذا البحث غير مرتب..بسبب أني لم انوي كتابته بهذا الشكل..وإنما فقط بعض الكلام لأجل التذكير..ولكن أحمد الله على ذلك..ولعي إكمله فيما بعد,,,
والله أعلم وصلى الله عليه وسلم. |