مفكرة الإسلام : صرح وزير الداخلية الأمير نايف في مقابلة مع الأسوشيتد بريس : " بأن المعلومات التي ذكرتها أمريكا و التي تتعلق بتورط سعوديين في تفجيرات 11 سبتمبر، أصبحت مؤكدة و قال : إن عائلاتهم أكدت ذلك "

و كانت المملكة العربية السعودية قالت سابقا أنها تشك في أن المختطفين الـ15 من السعودية بالرغم من الإصرار الأمريكي على أنهم سعوديين.

و عن سؤال وجه للأمير نايف إذا كان عنده معلومات عن ابن لادن سواء كان حيّا أو ميّتا، قال نايف: "نحن ليس لدينا معلومات ولسنا مهتمين بهذا الموضوع."

و قال نايف إن المملكة حجزت حوالي 30 شخص منذ الهجمات، مستندة على القوائم التي زوّدتها بها الولايات المتّحدة. ،و لكن تم إطلاق سراح البعض .

و قال نايف عن بقية المحتجزين :" محتمل أنّنا سنجد بينهم أعضاء من تنظيم (القاعدة) ، " لكنه أضاف. "لكن حتى الآن ما وجدنا أيّ شئ."

و قال نايف إن القيادة السعودية صدمت بعد أن علمت أن 15 من المختطفين كانوا من العربية السعودية وبرر عدم تدخل المملكة مبكرا بقوله : " كيف أضع اسم سعودي على قائمة سوداء بدون مبرر ، إنّ السعوديين أحرار للسفر حيثما يحبّون."

" و لكننا إذا كنا عرفنا بأنّهم سيعملون ما فعلوه ، كنّا سنوقّفهم، "

و أضاف نايف : " أعتقد بأنّهم استغلوا باسم الدين وبخصوص بعض القضايا التي تخص الأمة العربية، خصوصا قضية فلسطين، "

و حذر نابف بأن المملكة لن تتحمّل أي مسؤولية لأعمال المختطفين.

و قال الأمير ليس هناك دليل حتى الآن على أن خلايا القاعدة لها وجود في العربية السعودية، لكنه إضاف

" قد يكون هناك عددا محدودا من الناس." ، و ختم حديثه بالوعد بأنه : " لا رحمة" لأيّ عنصر من عناصر القاعدة سيتم اكتشافه" .

و تأتي هذه التصريحات بعد ارتفاع وتيرة الانتقادات الموجهة ضد المملكة بخصوص موقفها من الحرب ، واتهامها بأنها مولت تنظيم القاعدة .