بسم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

هذه بعض من القصص التي سمعتها أو قرأتها أسوقها لكم لعل فيها نفع لمن يقرأها وهي قصص من واقعنا الذي نعيشه وقد حدثت في زمننا هذا . فهل لهذه القصص من معتبر

......................... القصة الاولى ..........

وهي لأصحاب الشهوات الذين لا يفكرون الا بفروجهم ليلا ونهارا ولا هم لهم لا التفكير والتخطيط للسفر في صيف كل عام فأسوق لهم هذه القصه

هذه قصة لأحد الشباب يرويها بنفسه في آخر حياته فيقول :

في احدى السنوات وبعد ان انهيت المرحله الثانويه جاءني أحد رفقاء السوء فقال لي هل تريد السفر معنا ؟
قلت الى اين ؟ قال : الى تلك البلاد الآسيويه التي فيها المنكر والفساد جهاراً نهاراً .
يقول فذهبت الى والدي وقلت له ياابي لقد نجحت في الثانويه وتفوقت فأريد مكافأه .
قال الأب( الغافل) : وماذا تريد ؟
قلت : أريد مالاً لأذهب مع أصدقائي الى تلك البلاد وكلها أيام معدودة ثم نعود .
قال : لا بأس واعطاني المال , فسافرت لأول مرة الى تلك البلاد فرأيت شباب من بلادي وعرب يدخلون أماكن الفساد ويفعلون الفواحش فدخلت معهم وفعلت مالم اظن اني افعله في يوم ما , فعلت الفواحش وتلذذت بالمعاصي والمنكرات حتى رجعت الى بلادي فأشتقت للرجوع فأخذت من أبي مالاً ثم رجعت الى تلك البلاد وتوالت بعد ذلك السفرات فقد أصبح السفر في دمي حتى وقعت في وكر المخدرات

ومرت الأيام حتى جاء ذلك اليوم .................
وانا في احدى البلاد الغربيه احسست بإعياء شديد واغمي عليّ فذهب بي اصحابي الى الطبيب وبعد الفحوصات والتحاليل جاءني ليفاجئني بل ليقضي عليّ .

قال لي يا فلان : ان الامر جد خطير
فقلت له: ماذا حدث ؟ اخبرني يا طبيب
قال : بعد التحاليل اكتشفنا أنك مصاب بفيروس الإيدز

فأظلمت الدنيا في عيني وضاقت نفسي فقد ضاعت احلامي وتبددت آمالي فقلت له لا لعلكم أخطأتم ليس انا المصاب .
قال: سنعيد التحاليل .
فأعادوها لكن النتيجه كانت نفسها , فذهبت الى طبيب آخر آرجو النجاة مما انا فيه ولكن لافائده
فرجعت الى بلادي مسود الوجه انتظر الموت في كل لحظه فأنا أكتب لكم قصتي وانا على فراش الموت .

أرأيت أخي كيف كانت نهايته

أين المتعه وأين السفرات أين الفتيات كلها ذهبت وبقي له العذاب ولأهله العار والفضيحه فإذا ذُكر اسوّد وجه ابيه وأظلمت امه وبكوا فابنهم على فراش الموت يتمنى الموت ولا يدركه .

قال الشاعر :
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها #### من الحرام ويبقى الأثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ##### لا خير في لذة من بعدها النار



........................... القصة الثانيه ........................

رجل كان ملتزم في حياته ما عرف الحرام ومرة سافر الى احدى الدول فغلبته شهوته ففعل الفاحشه وهي المرة الاولى في حياته فكانت هذه المره سبب في اصابته بالإيدز ..... لكن الغريب انه كانت له زوجة صالحه ما عرفت للحرام طريقاً بعد ان توفي زوجها بأشهر اكتشفوا في دمها انها مصابه بفيروس الإيدز وهي امرأه متدينه صالحه .
فمن الذي قتلها ومكن الذي اجرم بحقها ؟؟؟
انه الزوج
قالوا لها هل تحبين العلاج نذهب بك الى اي مكان للعلاج
قالت: لا والله لن اذهب ولن اموت الا على سجادتي
فمرت عليها بضعة شهور وماتت في بيتها محتسبة صابره



................... القصه الثالثه......................

هذه قصة فتاه من اسرة كريمه تزوجت شاباً وعاشت معه عيشة هنيئه فتقول عشت مع زوجي عيشة حسدني الناس عليها فقد اكرمني ودللني وقدم لي كل شئ ولم يرفض لي طلب ابدا
حتى اتى ذلك اليوم الذي طلبت منه ان يشتري لي جهاز كمبيوتر لاتعلم الانترنت فأتى لي بالجهاز وعلمني عليه فأصبحت أقضي ساعات الصباح كلها وانا على هذا الجهاز وكانت لي صديقه تعلمني ايضاً
حتى تعرفت على ما يُسمى بالشات أو غرف المحادثه فتعرفت على شاب من خلالها واصبح يحدثني واحدثه حتى تطورت علاقتنا واصبح زوجي يشك في امري .
وبعد فتره اخرج الجهاز من بيتي فأصبحت احدثه من عند صاحبتي تلك ثم اصبحت احدثه من خلال الهاتف فإزداد شك زوجي
فأحضر جهاز تسجيل وقام بتسجيل كل مكالماتي واتاني ذات يوم ووضع المسجل أمامي واسمعني كل شئ كان بيني وبين ذلك الشاب
فتاهت نفسي في جسدي وقلت له ماذا تريد الآن بعد ان حصل كل شئ
وكان رجل كريم معي وكان يحبني وانا أيضا احببته جداً لكنني أيضاً أحببت ذلك الشاب
فقال لي : ولم يرد ان يفضحني اذهبي الى بيت أهلك واطلبي الطلاق وانا آتي واطلقك .
وبعد ان طلقني استمرت علاقتي بالشاب الذي وعدني بالزواج وصرت أخرج معه حتى أصبح يواقعني وانا في كل مرة أقول له متى الزواج فيقول لي قريباً آتي واتزوجك
ثم بعد فتره انقطع عني فأتصلت به وقلت له متى تأتي لتتزوجني
فقال لي : ايتها الساقطه وهل تظنين ان احداً يتزوج من أمثالك أنما أنتي متعة لي متى ما انتهيت منك رميتك واذا اردت الزواج فلن ابحث عنه في الانترنت فأنا اعرف طريقه
فتقول : اني الآن اكتب لكم قصتي لتكون عبره لغيري ولا أعلم أتصلكم وانا على قيد الحياة ام تحت التراب فإن كنت قد مت فادعولي بالرحمه وانت كنت على قيد الحياة فأدعولي بالهدايه .


ونكمل لاحقاً ان شاء الله