كتب هذا (( المتلون )) مقالاً يمتدح سامي الجابر الذي هو في غنى عنه وعن مديحه !!!

ولكن نقلت لكم لتشاهدون هذا المتلون وكتاباته بالأمس القريب (( نقد )) الذئب سامي نقد لاذع عقب مباراة الهلال والإتهاد وهاهو اليوم يتغير بنسبة 180 درجة لن أطيل عليكم إليكم المقال :


(( نتفق حوله ونختلف، نتصايح ونتصالح لكن يبقى نجما كرويا مميزا، يتعامل مع الكرة بفكره قبل قدمه، يتحرك في المساحة التي يجد نفسه قادرا فيها على تحقيق فائدة لفريقه، يعرف متى يمرر ومتى يهدف ومتى يركض ومتى يتوقف، ميزته انه يعرف مدى مخزونه اللياقي فلا يركض الا عندما تكون للركض فائدته ولا يحاور الا عندما يدرك ان استخدام مهارته سيفتح نفقا يعبر منه نحو الهدف او يفتح بمحاورته مجالا لسيطرة زملائه على المواقع المناسبة.

ـ يحبه الكثير من عشاق الكرة ولا يهضمه البعض الآخر، لأنهم يحسون بأنه ممثل يعتلي المسرح الكروي بغرور الواثق من نفسه وهذا من حقه مثلما هو من حق الآخرين أن يعجبوا او يكتفوا بتقدير موهبته الكروية خاصة عندما يلعب بشعار الوطن... هو ليس نسخة مقلدة لأي لاعب، بل هو نسخة قابلة للتقليد كغيره من النجوم الكبار، الكرة عنده ذكاء ومتعة ولهذا لم يتغير وان كان تعثر، حاله حال النجوم المميزين، ليس على المستوى المحلي وانما على مستوى العالم... ولد لاعب كرة، دخل الملاعب هدافا يعرف كيف يتعامل مع حراس المرمى يجيد قراءة افكارهم قبل أن يتعامل مع شباكهم، له علاقة مميزة مع زوايا المرمى العلوية والأرضية ولهذا تصدر قائمة الهدافين اكثر من مرة، له العشرات من الأهداف المميزة التي لابد لكل متيم بالكرة ان يحتفظ بشيء منها... وجد فيه المدربون لاعبا فكريا فقرروا تحويله الى صانع العاب ومركز تموين للقوات الهجومية فتركوا له حرية التحرك خلف المهاجمين، اجاد المهمة وكسب ثقة مدربيه على مختلف جنسياتهم واتجاهاتهم الكروية... لكنه وهو وزير التموين للمهاجمين، لم يترك حقه في التسجيل فهو يعرف متى ينساب خلف المدافعين لأخذ مواقع تحيله في مواجهة المرمى، لا يهمه من اي الزوايا يسدد فلديه حساسية فكرية تدرك قيمة الفرصة فيتعامل معها كـ "كنز" يجتهد للمحافظة عليه... يتعرض للمراقبة الملازمة وتحس انه قد استسلم وارتاح للنوم في احضان المراقبين ثم تفاجأ ولا تندهش عندما تراه مقلعا في حالة هجوم لا تتوقف الا بهدف او تمريرة قاتلة... يجيد فن الحديث كما يجيد فن اللعب، لأنه موهوب كرويا ولأنه نجم مميز على المستطيل الأخضر في زمن شح فيه النجوم على مستوى العالم، ولهذا فهو جدير بالتقدير اكثر من الحب... انه قائد الكوكبة الخضراء القادمة لكأس العالم 2002بآمال عربية كروية توجها اعتلاؤهم لمنصة التفوق الخليجي بعد أن بسطوا نفودهم على أكبر قارات الدنيا واكدوا جدارتهم بأن يكون السفير المعتمد للكرة الآسيوية والعربية في أكبر المحافل الدولية... هو سامي عبدالله الجابر وضعوا خلف هذا الاسم ما تشاؤون من صفات تليق به كنجم.

وله عين يتكلم بعد الي قاله صدق شين وقوي عين وبعدين سامي ماهو محتاج شهادة واحد متسعود مثله