#1  
قديم 02/02/2002, 11:51 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 18/08/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 327
Unhappy 14 فبراير ..؟؟

14فبراير ( عيد الحب - فالنتاين ) شارك وانسخ ووزع..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. وبعد :
فنأمل من الإخوة والأخوات المشاركة في جمع ما يفيد في إنكار هذا البلاء الذي حلّ ببلاد المسلمين ، والذي سيكون موعده هذا العام يوم الخميس 2/12/1422هـ .. الموافق 14/ فبراير/2002 م .
وعلى الجميع الحرص على توزيع النشرات والمطويات التي تحذر من هذا المنكر والبلاء ، وذلك من هذا اليوم ، حتى يكون هناك توعية للناس ، وإنكار قوي لهذا المنكر ، وتوزيع المطويات والنشرات ينبغي أن يكثف ويكون في عدة أماكن :
1- المساجد .
2- المستشفيات والمستوصفات .
3- المدارس ، مع التركيز على مدارس البنات .
4- محلات بيع الورود وما يتعلق بهذا العيد الخبيث .
5- الكتابة في الصحافة عنه ، ونشر الفتاوى التي تحذر منه .
6- إلقاء الخطب والكلمات الهادئة الهادفة التي تبين خطره على العقيدة والأخلاق والمجتمع .

آمل من الجميع الحرص على المشاركة بنقولات يرجى أن تكون موثقة ومذكور مصدرها .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/02/2002, 03:32 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجموعة فتاوي هدية لمن اراد أن يطبع ويوزع
وله الأجر العظيم من الله تعالى
فهو من الأمر بالمعروف وانكارالمنكر

1-
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي ...... حفظه الله من كل سوء
ما حكم المشاركة في الاحتفالات الألفية وعيد مولد المسيح عليه السلام، وما حكم تحري هذه المناسبة لافتتاح المشاريع والمحلات التجارية، وهل يجوز مشاهدة هذه الحفلات عبر وسائل الإعلام، وهل تجوز المشاركة في المسابقات المعدة لهذه المناسبة …....... وجزاكم الله خيرا

الجواب :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
اعلم أولا أن من أكبر أهداف اليهود والنصارى في بث مثل هذه الحفلات تـنصير المسلمين وصرفهم عن دينهم الإسلام، والهيمنة عليهم، ومن المؤسف تهافت الكثيرين من المسلمين لتـقليد اليهود والنصارى وتعظيم أيامهم وأعيادهم وعاداتهم مع أنها كلها باطلة في شرعنا، في حين أن أحدا منهم لم يعظم شرعنا ويقـلدنا في إقامة أعيادنا مع أنه هو الدين الصحيح .

وأما المشاركة في إقامة مثل هذه الأعياد والحفلات المذكورة حرام .. لا يحل لمسلم يؤمن بالله ويدين بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم أن يشارك فيها بأي شكل من أشكال المشاركة سواء أكان بالحضور والاجتماع معهم أو بتبادل التهاني والتبريكات والهدايا .. كل هذا حرام لا يحل لمسلم أن يفعله حاكما كان أو محكوما، لأن مشاركتهم في حفلاتهم وأعيادهم تتضمن الركون إليهم وموالاتهم وحبهم، وهذه الأمور محرمة في ديننا بالإجماع . قال تعالى: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } الآية, وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } الآية .

وليعلم أن في مشاركة المسلم لليهود والنصارى في أعيادهم ذل وإهانة للإسلام وحط من كرامة المسلمين، وما تقوم به بعض الحكومات الإسلامية والعربية من استعدادات على قدم وساق لبث هذه الحفلات والأعياد في شتى وسائل الإعلام منكر يجب منعه.

وأعياد اليهود والنصارى تشبه أعياد الجاهلية، وفيها أوثان تعبد من دون الله .. تلك الصلبان التي تـقام في مكان هذه الأعياد والتي يتـقلدونها هم، وأعياد الجاهلية حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى عنها فمن ذلك أن رجلا سأله فقال يا رسول الله: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة. فقال عليه الصلاة والسلام: ( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قال: لا، قال: هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قال: لا، قال أوف بنذرك ) ، ومفهوم الحديث أنه لو كان فيها عيد من أعياد الجاهلية لم يجُز لهذا الرجل أن ينحر إبله في هذا المكان .

ثم إن كان المسلم المشارك لليهود والنصارى في أعيادهم يعتـقد أنها عبادة صحيحة فهو على خطر الوقوع في الكفر لاعتباره أن أديانهم صحيحة، ودين الرسول صلى الله عليه وسلم قد نسخها وأبطلها، قال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } , وقال { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } الآية. ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه نسخة من التوراة غضب وقال: ( والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية .. والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني ).

ثم إن الله سبحانه أعز المسلمين بأن شرع لهم أعيادا بدلا من أعياد الجاهلية، ومواسم للعبادة حددها بالأشهر الهلالية، قال تعالى: { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج } الآية .

وأما حكم تحري هذه المناسبة لافتتاح المشاريع والمحلات التجارية وحكم مشاهدة هذه الحفلات عبر وسائل الإعلام والاشتراك في المسابقات المعدة لذلك حرام لا يجوز فعله .. و مرتكبه مرتكب لمنكر يجب منعه.

نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وينصرهم على أعدائهم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أملاه حمود بن عقلاءالشعيبي
1/9/1420هـ


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

2-
هل تجوز مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ، كعيد الميلاد ؟.

الجواب:

الحمد لله
لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم) والله سبحانه وتعالى يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) المائدة/2 .

وننصحك بالرجوع إلى كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ، فإنه مفيد جداًّ في هذا الباب .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . فتوى رقم (2540).


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

3-

السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

الجواب:
الحمد لله
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 )


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
4-
السؤال :
ما حكم الشرع في المشاركة في بعض الاحتفالات والمناسبات السنوية مثل اليوم العالمي للأسرة ، واليوم الدولي للمعاقين والسنة الدولية للمسنين ، وكذا بعض الاحتفالات الدينية كالإسراء والمعرج والمولد النبوي والهجرة وذلك بإعداد بعض النشرات أو إقامة المحاضرات والندوات الإسلامية لتذكير الناس ووعظهم ؟

الجواب:
الحمد لله
الذي يظهر لي أن هذه الأيام التي تتكرر في كل سنة والاجتماعات هي من الأعياد المحدثة ، والشرائع المبتدعة التي لم ينزل الله تعالى بها من سلطاناً ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم .
وقال أيضاً : ( إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا ) متفق عليه .
ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كلام طويل في ( اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ) في ذم المواسم والأعياد المحدثة التي لا أصل لها في الشرع الحنيف ، وأن ما تشتمل عليه من الفساد في الدين ليس كل أحدٍ بل ولا أكثر الناس يُدرك فساد هذا النوع من البدع ، ولا سيما إن كانت من جنس العبادات المشروعة ، بل أولو الألباب هم الذين يدركون بعض ما فيه من الفساد .
وأن الواجب على الخلق : اتباع الكتاب والسنة ، وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة .
وأن من أحدث عملاً في يوم كإحداث صوم أو صلاة أو صنع أطعمة أو زينة وتوسيع في النفقة ونحو ذلك ، فلا بد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب ، وذلك لأنه لا بد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله ، إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه ، أو قلب متبوعه ، لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة فإن الترجيح من غير مرجح ممتنع .
وأن العيد يكون اسماً لنفس المكان ولنفس الزمان ، ولنفس الاجتماع ، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء .
أما الزمان فثلاثة أنواع ، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال .
إحداهما : يوم لم تعظمه الشريعة أصلاً ، ولم يكن له ذكر عند السلف ، لا جرى فيه ما يوجب تعظيمه .
النوع الثاني : ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره ، من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً ، ولا كان السلف يعظمونه .
وإن من فعل ذلك فقد شابه النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً أو اليهود ، وإنما العيد شريعة فما شرعه الله اتُبع ، وإلا لم يُحدث في الدين ما ليس منه .
وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً .. فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع فيه لو كان خيراً ...
النوع الثالث : ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين وغيرها ، ثم يحدث فيه أهل الأهواء ما يعتقدون أنه فضيلة وهو منكر ينهى عنه ، مثل إحداث الروافض التعطش والحزن في يوم عاشوراء وغير ذلك ، من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف ولا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما اتخاذ اجتماع راتب يتكرر بتكرر الأسابيع أو الشهور أو الأعوام غير الاجتماعات المشروعة ، فإن ذلك يضاهي الاجتماع للصلوات الخمس وللجمعة وللعيدين وللحج ، وذلك هو المبتدع المحدث .
وأصل هذا : أن العبادات المشروعة التي تتكرر بتكرر الأوقات ، حتى تصير سنناً ومواسم ، قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد ، فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد ، كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه ، وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه بخلاف ما يفعله الرجل وحده أو الجماعة المخصوصة أحياناً . انتهى ملخصاً .
وبناء على ما سبق : لا يجوز للمسلم المشاركة في هذه الأيام التي يحتفل بها في كل عام ، وتتكرر في كل سنة ، لمشابهتها لأعياد المسلمين كما مر معنا ، أما إن كانت غير متكررة ، وقَدر فيها المسلم على بيان الحق الذي يحمله وتبليغه للناس فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، والله أعلم .

المرجع : مسائل ورسائل /محمد الحمود النجدي ص31
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02/02/2002, 09:04 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
المكان: روضـة سـدير
مشاركات: 1,695
جزاكم الله كل خير

على هذا التنبيه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:30 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube