المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 31/10/2007, 02:12 PM
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Exclamation Xo البحث عن قلب Xo


عنوان يجمع بين الغرابة ووالواقع ..
ومكمن الغرابة هو عملية البحث
في متاهات القلوب وأسبار النفوس ..
رحلة بحث ولكن إلى أين ؟
رحلة مختلفة وبحث يتجدد..
سطور قادمة تكشف ملامح رحلة البحث ..
ولكن مصير تلك الرحلة
هل هو رغبة في البحث ومعرفة كيفية الوصول ؟
أم هو رغبة وشغف بمعرفة الموضوع ..
البحث عن قلب ..
رحلة غريبة و عملية تنقيب واسعة ..
وعملية شاسعة ..
خلال واقع مفروض ..
وألم موجود ..
البحث عن قلب ..
ربما تكون حل وانفراج لأزمة ألم ..
وربما يكون دوحة غناء نابضة بالحب والسعادة ..



البحث عن القلب ..

رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..
تبحث عن دوحة غناء رقراقة تعيد للنفس البهجة المغيبة ،،
في رحلة البحث وعنوان العناء تتوقف كثيرا في محطات القلوب فتقف وترسم السؤال أي واقع قلب هو الأقرب والأجدر لاحتضان الشتات وبث روح الأمل بعد ملامح الشتات ؟؟؟
ويبقى السؤال حائر
هل حان الوقت لأن نشرع قلوبنا لاحتواء قلوب الآخرين ونبضهم نسمع زفرات الألم المنسابة ونمسح دمعة الجرح المنقادة ، نشرع قلوبنا بأشرعة الحب والصفاء ونغمر من أمامنا بشلالات الحب الوارف والنبع الدائم أم أن قلوبنا مغلقة حتى أشعار آخر ؟؟



تعاشر الكثير وتصاحب العديد تخوض في معارك التجارب ومفترق الطرق وتطرب لقلوب وتنفر من أخرى ..
قلوب شرعت نوافذها بالعطاء وتوشحت بالأخلاق فكانت نعم القلب الرقيق والحضور الحميم وقلب اكتسى بنار القسوة وملامح العذاب فبات كسير وللألم حبيس وفي الهم قرين ....
بصمة تطغى وعلى النفس تبقى فتبقى في السماء سناء وفي الأرض عطاء حقا هي قلوب اقتربت واقترنت فكانت المتنفس الحاضر والساعد النافع ..
على خارطة الحياة نعاشر ونتعايش مع الكثير لكن قلة قليلة ترسم لحضورها في قلوبنا نورا وفي الأرض سرورا فأسعد الله تلك القلوب التي أن حضرنا شكرت وأن قصرنا عذرت ..
نحن بحاجة إلى تلك القلوب اليانعة المثمرة بثمار المحبة حقا سيكون للحياة إطار مختلف ولوحة متجددة حينها تغني الأطيار وتشدو لحن الفرح والسعادة ..
ولكن يجب أن نرسم السؤال ..
هل نحب ونمنح ؟
هل نغمر ونسعد ؟
هل نعطي ونرسم؟
أم تكون قلوبنا مغلقة ومغلفة بغلاف لا يمكن لمترادفات الحب أن تقتحم عالمها ؟





ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@

رسالة مختلفة وفي سطورها محزنة ..
تحمل الكثير وتعني المزيد ..
أترككم من الرسالة ..
أبي الحنون .. أكتب إليك رسالتي هذه .. رغم علمي أنك لن تقرأها
لقد بلغت الثانية عشرة من عمري ولا زال رحيلك عنا يؤلمني كثيرا
لقد تغيرت أحوالنا بعدك انتقلنا إلى منزل صغير صحيح أنه لا يوجد فيه
كهرباء ولكني أستطيع أكتب على ضوء القمر رياح الشتاء الباردة تخترق
كل الخرق البالية التي تسد بها أمي النافذة المكسورة مما جعل أخي الصغير
يسعل كثيرا .
أختي لم تعد تذهب للمدرسة لأن أمي لا نستطيع أن تشتري لها لوازم المدرسة
والمال الذي يدر علينا من المناديل التي تطرزها أمي لا يكاد يكفينا لإطعامنا
أمي دائما تدعو الله بأن يفرج كربتنا وأنا أدعو الله كثيرا كلما صليت في المسجد
أن يساعدنا ..
أبي كيف لي أن أخبرك أنني عندما أكبر سأكون مثلك ..
وكيف لي أن أخبرك أولا وأخيرا إني أحبك ؟\

تلك هي رسالة من طفل يتيم نشرت في مجلة همسة إنسان عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ..
لا شك الرسالة مؤثرة وتسيل لها الدموع وترق القلوب ..
ويبقى السؤال أين دورنا الاجتماعي الخيري ..
أين نحن من يد العطاء لمثل هؤلاء ؟
أين نحن من تقديم العون والمساعدة ورسم البسمة ..
ولو بالشيء اليسير القليل لا بد أن نتذكرهم ونمنحهم ..
للأسف نصرف الكثير في حياتنا في ملبسنا ومشربنا وفي كل شؤون أمورنا ..
ولا نفكر بحال من هم أضعف منا وأقل وأضعف حال ومآل ..
ماذا لو قدمنا ما تجود أنفسنا ولو كان باليسير ربما الكثير يخجل من أعطاء القليل لكن الحرمان أقل امتثال للحكمة القائلة : ( لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه )




لا شك أن هناك أطفال ينتظرون ..
ونساء يطمحون ..
وأبناء يتطلعون ..
لعطاء يتجدد .. ومال يتدفق ..
أم أن دورنا يكون مغيب ويكون الدور فقط على الجمعيات الخيرية وعلى من يرعاهم ..
نتمنى أن تصل الكلمات إلى القلوب وتنطلق إلى عالم التنفيذ ..
أم نواصل سلسلة الجفاء الاجتماعي الخيري وتكون سلسلة إسرافنا أهم ..





ْXX درس وعبرة ْْXX

وهنا قصة تستحق أن نتأملها من قصص الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله :
قصة إمرأة كان لها ولد مسافر للدراسة وكانت إمرأة فقيرة لكنها جوادة كريمة محبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فينما هي ذات يوم على عشائها الذي لا تملك غيره إذا بطارق يطرق عليها الباب ففتحته فإذا هو مسكين يسأل طعاماً . فقامت إلى عشائها فأعطته إياه . وذهب هو ليشبع وباتت هي وهي جائعة لكن محتسبة عند الله الأجر ، ألم الجوع في بطنها لكن فرحة السعادة في قلبها أن سدت جوعة لمسلم .
ومضت الأيام والليالي وقدم ابنها من سفره وأخذ يحدثها عن سفره فذكر لها من أعجب ما حدث له أن أسداً اتدى عليه في إحدى الغابات حتى صار بين يديه فجاءه رجل عليه ثياب بيض فأنقذه .
فسأله : من أنت ؟
قال : لقمة بلقمة !!
فتعجبت ماذا يريد بهذا الكلام !
فسألته أمه متى حدث هذا الكلام ، فأخبرها فإذا هو نفس اليوم الذي سدت به لقمة ذلك الجائع ، لقمة الجائع أنقذت ولدها أن يكون لقمة لأسد مفترس .فيا سبحان الله صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
فلا تنس هذا البنك العظيم أن تودع فيه من مالك فإنه يعطي من الفوائد و الأرباح ما لا يعطيها غيره .
( الصدقة يربيها الله كما يربي أحدكم فلوه )
[/SIZE]

[/CENTER]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube