المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 31/10/2007, 02:12 PM
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Exclamation Xo البحث عن قلب Xo


عنوان يجمع بين الغرابة ووالواقع ..
ومكمن الغرابة هو عملية البحث
في متاهات القلوب وأسبار النفوس ..
رحلة بحث ولكن إلى أين ؟
رحلة مختلفة وبحث يتجدد..
سطور قادمة تكشف ملامح رحلة البحث ..
ولكن مصير تلك الرحلة
هل هو رغبة في البحث ومعرفة كيفية الوصول ؟
أم هو رغبة وشغف بمعرفة الموضوع ..
البحث عن قلب ..
رحلة غريبة و عملية تنقيب واسعة ..
وعملية شاسعة ..
خلال واقع مفروض ..
وألم موجود ..
البحث عن قلب ..
ربما تكون حل وانفراج لأزمة ألم ..
وربما يكون دوحة غناء نابضة بالحب والسعادة ..



البحث عن القلب ..

رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..
تبحث عن دوحة غناء رقراقة تعيد للنفس البهجة المغيبة ،،
في رحلة البحث وعنوان العناء تتوقف كثيرا في محطات القلوب فتقف وترسم السؤال أي واقع قلب هو الأقرب والأجدر لاحتضان الشتات وبث روح الأمل بعد ملامح الشتات ؟؟؟
ويبقى السؤال حائر
هل حان الوقت لأن نشرع قلوبنا لاحتواء قلوب الآخرين ونبضهم نسمع زفرات الألم المنسابة ونمسح دمعة الجرح المنقادة ، نشرع قلوبنا بأشرعة الحب والصفاء ونغمر من أمامنا بشلالات الحب الوارف والنبع الدائم أم أن قلوبنا مغلقة حتى أشعار آخر ؟؟



تعاشر الكثير وتصاحب العديد تخوض في معارك التجارب ومفترق الطرق وتطرب لقلوب وتنفر من أخرى ..
قلوب شرعت نوافذها بالعطاء وتوشحت بالأخلاق فكانت نعم القلب الرقيق والحضور الحميم وقلب اكتسى بنار القسوة وملامح العذاب فبات كسير وللألم حبيس وفي الهم قرين ....
بصمة تطغى وعلى النفس تبقى فتبقى في السماء سناء وفي الأرض عطاء حقا هي قلوب اقتربت واقترنت فكانت المتنفس الحاضر والساعد النافع ..
على خارطة الحياة نعاشر ونتعايش مع الكثير لكن قلة قليلة ترسم لحضورها في قلوبنا نورا وفي الأرض سرورا فأسعد الله تلك القلوب التي أن حضرنا شكرت وأن قصرنا عذرت ..
نحن بحاجة إلى تلك القلوب اليانعة المثمرة بثمار المحبة حقا سيكون للحياة إطار مختلف ولوحة متجددة حينها تغني الأطيار وتشدو لحن الفرح والسعادة ..
ولكن يجب أن نرسم السؤال ..
هل نحب ونمنح ؟
هل نغمر ونسعد ؟
هل نعطي ونرسم؟
أم تكون قلوبنا مغلقة ومغلفة بغلاف لا يمكن لمترادفات الحب أن تقتحم عالمها ؟





ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@

رسالة مختلفة وفي سطورها محزنة ..
تحمل الكثير وتعني المزيد ..
أترككم من الرسالة ..
أبي الحنون .. أكتب إليك رسالتي هذه .. رغم علمي أنك لن تقرأها
لقد بلغت الثانية عشرة من عمري ولا زال رحيلك عنا يؤلمني كثيرا
لقد تغيرت أحوالنا بعدك انتقلنا إلى منزل صغير صحيح أنه لا يوجد فيه
كهرباء ولكني أستطيع أكتب على ضوء القمر رياح الشتاء الباردة تخترق
كل الخرق البالية التي تسد بها أمي النافذة المكسورة مما جعل أخي الصغير
يسعل كثيرا .
أختي لم تعد تذهب للمدرسة لأن أمي لا نستطيع أن تشتري لها لوازم المدرسة
والمال الذي يدر علينا من المناديل التي تطرزها أمي لا يكاد يكفينا لإطعامنا
أمي دائما تدعو الله بأن يفرج كربتنا وأنا أدعو الله كثيرا كلما صليت في المسجد
أن يساعدنا ..
أبي كيف لي أن أخبرك أنني عندما أكبر سأكون مثلك ..
وكيف لي أن أخبرك أولا وأخيرا إني أحبك ؟\

تلك هي رسالة من طفل يتيم نشرت في مجلة همسة إنسان عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ..
لا شك الرسالة مؤثرة وتسيل لها الدموع وترق القلوب ..
ويبقى السؤال أين دورنا الاجتماعي الخيري ..
أين نحن من يد العطاء لمثل هؤلاء ؟
أين نحن من تقديم العون والمساعدة ورسم البسمة ..
ولو بالشيء اليسير القليل لا بد أن نتذكرهم ونمنحهم ..
للأسف نصرف الكثير في حياتنا في ملبسنا ومشربنا وفي كل شؤون أمورنا ..
ولا نفكر بحال من هم أضعف منا وأقل وأضعف حال ومآل ..
ماذا لو قدمنا ما تجود أنفسنا ولو كان باليسير ربما الكثير يخجل من أعطاء القليل لكن الحرمان أقل امتثال للحكمة القائلة : ( لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه )




لا شك أن هناك أطفال ينتظرون ..
ونساء يطمحون ..
وأبناء يتطلعون ..
لعطاء يتجدد .. ومال يتدفق ..
أم أن دورنا يكون مغيب ويكون الدور فقط على الجمعيات الخيرية وعلى من يرعاهم ..
نتمنى أن تصل الكلمات إلى القلوب وتنطلق إلى عالم التنفيذ ..
أم نواصل سلسلة الجفاء الاجتماعي الخيري وتكون سلسلة إسرافنا أهم ..





ْXX درس وعبرة ْْXX

وهنا قصة تستحق أن نتأملها من قصص الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله :
قصة إمرأة كان لها ولد مسافر للدراسة وكانت إمرأة فقيرة لكنها جوادة كريمة محبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فينما هي ذات يوم على عشائها الذي لا تملك غيره إذا بطارق يطرق عليها الباب ففتحته فإذا هو مسكين يسأل طعاماً . فقامت إلى عشائها فأعطته إياه . وذهب هو ليشبع وباتت هي وهي جائعة لكن محتسبة عند الله الأجر ، ألم الجوع في بطنها لكن فرحة السعادة في قلبها أن سدت جوعة لمسلم .
ومضت الأيام والليالي وقدم ابنها من سفره وأخذ يحدثها عن سفره فذكر لها من أعجب ما حدث له أن أسداً اتدى عليه في إحدى الغابات حتى صار بين يديه فجاءه رجل عليه ثياب بيض فأنقذه .
فسأله : من أنت ؟
قال : لقمة بلقمة !!
فتعجبت ماذا يريد بهذا الكلام !
فسألته أمه متى حدث هذا الكلام ، فأخبرها فإذا هو نفس اليوم الذي سدت به لقمة ذلك الجائع ، لقمة الجائع أنقذت ولدها أن يكون لقمة لأسد مفترس .فيا سبحان الله صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
فلا تنس هذا البنك العظيم أن تودع فيه من مالك فإنه يعطي من الفوائد و الأرباح ما لا يعطيها غيره .
( الصدقة يربيها الله كما يربي أحدكم فلوه )
[/SIZE]

[/CENTER]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31/10/2007, 03:03 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 01/03/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 1,100
شكرررررررن على الموضوع
مدري القى عندس قلب زايد
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31/10/2007, 04:00 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 09/09/2007
المكان: في عالم ضاعت به أحلام أمسي..
مشاركات: 1,024
نجمة الإباع..

سيدتي..

موضوعك رائع لامس أحاسيس القلب..

البقاء بين جفاف الصحاري في البحث عن سراب..هو ذلك القلب..



إقتباس
البحث عن القلب ..

رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..



اذا إنكسر قلبك بين يديك..

لن تستطيع أن تجبره..

ولكن..

قلباً يمكنه ذلك..

ولكن أين هو؟

تظل باحثاً عنه ملتزماً الصمت ..

والزمن كفيل بأن يجبر كسرك..


إقتباس
ولكن يجب أن نرسم السؤال ..
هل نحب ونمنح ؟
هل نغمر ونسعد ؟
هل نعطي ونرسم؟
أم تكون قلوبنا مغلقة ومغلفة بغلاف لا يمكن لمترادفات الحب أن تقتحم عالمها ؟



نعم ..

منحنا ..
وأسعدنا..
وأعطينا..

وسنظل كذلك رغم الجفاء..



إقتباس
ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@



مهما فعلنا ..نظل مقصرين بحقهم




إقتباس
ْXX درس وعبرة ْْXX



أقف متأمله ..قدرة الله عز وجل..

فـ ينطق لساني بـ سبحان الله



نجمة الابداع..

سلم ذوقك الرائع في الاختيار..


بقــايا..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31/10/2007, 06:22 PM
كاتب أديب بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 20/10/2003
المكان: جارة القمر .. الخبر
مشاركات: 1,650
البحث عن قلب

تظل اصعب عمليات البحث واكثرها تعقيدا

وربما أسهل عمليات البحث واقلها مشقة

وما بين الاحتمالين

يبقى فوهه من الألم

او واحة من الفرح

عندما نستطيع ان نتحمل تلك النتايج

سنبدا بتلك العملية

=============

الدور الغائب

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود..
وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر..
كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل...
لفت انتباهي شكلها وملابسها ..
فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتنتعل حذاء..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ..
كانت في البداية لاتلاحظ مروري ..
ولكن مع مرور الايام ..
اصبحت تنظر الي ثم تبتسم ..
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء..
فسألتها اين منزلكم ..
فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل ..
وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر..
وسالتها عن ابيها ..
فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة ..
ثم توفي في حادث مروري..
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع ..فمضيت في حال سبيلي..
ويوما مع يوم..
كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث ..
سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه ..
اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..
مع باب صغير..
ويرتدون زيا موحدا ...
ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور..
امنيتي ان اصحو كل صباح ..
لالبس زيهم ..
واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه ..
وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب..
كنت كلما مررت مع هذا الشارع ..
احضر لها شيئا معي.. حذاء ..
ملابس.. العاب.. أكل..
وقالت لي في احدى المرات ..
بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز..
وطلبت مني ان أحضر لها قماشا وأدوات خياطه ..
فاحضرت لها ماطلبت ..
وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا ..
قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك..
مباشرة جلست أنا وهي على الارض ..
وبدأت أخط لها على الرمل كلمة احبك..
على ضوء عمود انارة في لاشارع ..
كانت تراقبني وتبتسم ..
وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك..
حتى اجادت كتابتها بشكل رائع ..
وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها ..
وبعد ان تجاذبنا أطراف الحديث ..
قالت لي اغمض عينيك ..
ولااعلم لماذا اصرت على ذلك..
فأغمضت عيني ..
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه ..
وتختفي داخل الغرفة الخشبيه ..
وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين ..
لم استطع ان أودعها ..
فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله ..
وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي ..
اكثر من شوقي لاسماء..
في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضيء..
كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب..
انتظرت كثيرا فلم تحضر..
فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام ..
كنت احضر كل ليلة فلااجدها..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها..
فقد تكون مريضه ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية ..
طرقت الباب على استحياء..
فخرج بدر .. ثم خرجت امه من بعده..
وقالت عندما شاهدتني.. يالهي ..
لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما..
ثم اجهشت في البكاء..
علمت حينها ان شيئا قد حصل..
ولكني لااعلم ماهو؟؟؟؟ وعندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك ..
قالت لي لقد ماتت اسماء ..
وقبل وفاتها ..
قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..
قالت اعلم انه سياتي..
سيأتي لامحالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه ..
فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء.. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..
فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه ..
فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لااملكه ..
فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة ..
وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى.. فعدت الى المنزل ..
لكي اضع لها الكمادات ..
ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي..
ثم اجهشت في بكاء مرير.. لقد ماتت ..


ماتت اسماء.. لااعلم لماذا خانتني دموعي..



نعم لقد خانتني .. لأني لم استطع البكاء..

لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها..
لااعلم كيف اصف شعوري ..
لااستطيع وصفه لااستطيع ..
خرجت مسرعا ولااعلم لماذا لم اعد الى مسكني.بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام اسماء.....
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه..
وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك.. وامتزجت بقطرات دم متخثره .. .
يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه ..
وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء..
كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز..
كانت اصدق كلمة حب في حياتي..
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها..
كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله ..
يحمل ذكرى ألم وحزن ..



يحمل ذكرى اسمـــــــــــــــــــــــــــــــاء

احتفظت بقطعة القماش معي..



وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه ..

وبعدها بشهر.. واثناء تواجدي في احدى الدول..
وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط..
اخرجت قطعة القماش من جيبي..
وقررت ان ارميها في البحر ..
لااعلم لماذا ؟؟ ولكن لأنها تحمل اقسى ذكرى في حياتي..
وقبل غروب الشمس..
امتزجت دموعي بدم اسماء بكلمة احبك..
ورفعت يدي عالياً ..
ورميتها في البحر..
وأخذت أرقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا ..
ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لاأملك جواباً ؟؟ أسماء سامحيني ..
فلم أعد احتمل الذكرى؟؟ أسماء سامحيني..



فقد حملتني أكبر مما اتحمل؟؟

اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. أسماء سامحيني..


تعليق على القصة :

البرواز المكسور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها.
. وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسيه ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضه ؟؟
الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟

رسالة الى كل رجل الأعمال ..
يشتري الحذاء من شرق اسياء بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟
الا تستحق اسماء الحياة؟؟

رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص ..
هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟
ألا تستحق اسماء الحياة؟؟

رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام .. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد إذن الله ..
ألا تستحق أسماء الحياة..؟؟

رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء ..
ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم ..
الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟

رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفه .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير ..
ألا تستحق اسماء الحياة...؟؟

رسالة الى كل من يقرأ هذه القصه ..
ألا تستحق أسماء الحياة؟؟

رسالة إلى الجميع .. أسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك ألف أسماء وأسماء ..
أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر ؟؟؟؟؟



=========

ْXX درس وعبرة ْْXX

رحم الله الطنطاوي

ورحم الله حالنا

الدروس كثيرة ومن يستفيد قله


نجمة الابداع

لا أملك الا ان أقول

اردت ان اقرا وأرويت ظمأي هنا
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31/10/2007, 09:28 PM
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
ابداع لا نستغربه من نجمة الابداع

عندما نفتح قلوبنا صافية لبعضنا البعض يظهر أثر ذلك جليا ابتداء بأنفسنا مرورا بأسرنا وصداقاتنا وليس منتهيا بمجتمعنا

رسالة اليتيم توقظ الضمير
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )
فأين المبادرين الى الخير؟

أما القصة التي رواها الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فهي جميلة ومعبرة،
فما أجمل أن نصنع المعروف ابتغاء وجه الله لا رياء لاسمعة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا


شكرا لكِ
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01/11/2007, 05:24 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
أهلاً وسهلاً بك اختي نجمة المجلس العــام ..

لاجديد هذا التميز الفريد ..

وما اطول تلك الرحله .. رحلة البحث عن القلب ..
نسير في حياتنا متأملين بقلوب لينه ..
بقلوب رحيمه .. بقلوب نعشقها للابد ..

في ساجات الحياة .. من السهل ان نلقى قلوباً .. !
ولكن من الصعب ان نختار احدها بسهوله ..
فالقلب للقلب .. جزء لايتجزأ..

قلوبنا مغلفه بغلاف الحب العذري ..
ولكنها مغلقه حتى نجد قلوباً تستحقه ..

وعن الايتام .. فقلوبنا معهم .. نحزن لحزنهم .. وندمع دمعهم..
ولن نتأخر بما يعينهم على السير في دروب الحياة ..
فقلوبنا تنبض بحبهم ..

ودام نبض قلم للمجلس العام اختي نجمه ..
تقبلي فائق احترامي .. والف شكر لك على الطرح الراقي الجميل ..

دمتي بألف خير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/11/2007, 06:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ڪـيــف الـζــآل ؟
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/11/2005
مشاركات: 5,652
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ......!

موضوع جميل صراحة ...!

يعطيك العافية على الجهد
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01/11/2007, 09:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهلالي دائماً
مشرف منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 20/01/2002
المكان: وسط المعمعه
مشاركات: 12,893
( قلب )

حديث رائع عن القلب ...

ذلك الجهاز العجيب الذي تختلف نبضاته ما بين نبضات حب وصفاء

ونبضات قسوة وعداء ...

قلب بناء على قرارته تكون الانطباعات والمشاعر ..

قلب قد يكون عزاءك الجميل في الحياة المتعبة !
لله در القلوب الصافية ما اجملها واجلها ..

لله در القلوب الصادقة ما ابهاها واحسنها ..


أختي المبدعة نجمة الابدع ..

لله درك .. على هذه الكلمات المميزة ..

ومن يبحث عن قلب صادق في زحمة القلوب عليه تحمل المشقة ..


إقتباس
@@@ الدور الغائب @@@


بالفعل الكثير منا اصبح يتكل في المؤسسات الخيرية ..

لم نعد نحس بجمال شعور الصدقة والعطاء لوجه الله تعالى ..!!

أيها المثري ألا تكفل من ** بات محروماً يتيماً معسرا


أنت ما يدريك لو راعيته ** ربما قدمت بدراً نيرا


ربما قدمت سعداً ثابتاً ** يحكم القول ويرقى المنبر


ربما أيقظت منهم خالداً ** يدخل الغيل على أسد الشرى


كم طوى البؤس نفوساً لو رعت ** منبتاً خصباً لكانت جوهرا


كم قضى اليتم على موهبة ** فتوارت تحت أطباق الثرى


إنما تحمد عقبى أمره ** من لأخراه بديناه اشترى


يا رجال المال! هذا وقتكم ** آن أن ينفق كلٌ ما يرى



شكراً لك اختي الغالية ...

نحمة الابداع ..

ودمت بحفظ الله ورعايته ,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01/11/2007, 11:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589


مداخلة

القلب وما ادراك ما القلب ...

في كثير من الأحيان اشعر ان هذا العضو البشري قد تم انهاكه ... فلا يدري ايتابع مسيرته بالنبض ام يتابع تلك المجلدات والمكتبات التي تضمنت ما كتبها الأدباء والشعراء عن القلب ...

مسيكين هذا القلب

العلم يقول انه مسؤول عن توزيع الدم الذي يحمل الغذاء الى خلايا الجسم والشعراء يقولون انه العاطفه الجياشه والذكرى الجميله والألم الذي لا يعلم به الا رب العالمين ...

حتى صورته تم تحريفها فمن شكله المخروطي المحاط بالأورده والشرايين الى ذلك الشكل الذي اعتدنا عليه في كراسات البنات وقصص الحب ...

مسيكين هذا القلب

انتزعت هويته وشخصيته وغيرت ملامحه بين يدي الشعراء مرهفي الحس !!!

انا اطالب بحقوق هذا القلب واطالب بجمعيه تعيد للقلب وظيفته الحيويه وصورته المعنوية ...

ـــ أنتهى ـــ



نقطة نظام

إقتباس
تلك هي رسالة من طفل يتيم نشرت في مجلة همسة إنسان عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ..
لا شك الرسالة مؤثرة وتسيل لها الدموع وترق القلوب ..
ويبقى السؤال أين دورنا الاجتماعي الخيري ..
أين نحن من يد العطاء لمثل هؤلاء ؟
أين نحن من تقديم العون والمساعدة ورسم البسمة ..
ولو بالشيء اليسير القليل لا بد أن نتذكرهم ونمنحهم ..
للأسف نصرف الكثير في حياتنا في ملبسنا ومشربنا وفي كل شؤون أمورنا ..
ولا نفكر بحال من هم أضعف منا وأقل وأضعف حال ومآل ..
ماذا لو قدمنا ما تجود أنفسنا ولو كان باليسير ربما الكثير يخجل من أعطاء القليل لكن الحرمان أقل امتثال للحكمة القائلة : ( لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه )

انت موظف ام موظفة لديك دخل شهري ثابت ... وهنالك جمعيات خيرية تعتني بالقران تعتني بالأيتام ... الخ

دعنا نفرض ان دخلك الشهري 3.000 ريال وتوجد جمعيات خيرية تقوم باقتطاع مبلغ مقطوع كل شهر يتم الاتفاق عليه

ماذا سيشكل مبلغ 50 ريال من إجمالي راتبك ؟؟؟

لو فرضنا 100 ريال شهريا ... كم تعادل المائة ريال من اجمالي دخلك ؟؟؟

فقط 3 % ...

نحن الشباب نعلم جيدا اننا قد ننفق اكثر من ذلك وبدخل اقل من ذلك في جلسة لسويعات قليلة في " كوفي شوب "

الخير في امتنا لا زال عظيما

وينقصنا في بعض الأحيان المعرفة ومن ثم المبادرة

اتمنى وكما تفضلت الأخت نجمة الأبداع ان يضع كل منا في اعتباره ان هنالك مبلغ من دخله الشهري يجب ان يذهب الى العمل الخيري مثله مثل الايجار وفاتورة الكهرباء وفاتورة الهاتف ... الخ

هكذا سيكون لكل واحد منا دور فعال في عمل الخير وخدمة حقيقية لمجتمعه ...




نجمة ابداع ... يكفيك اسمك تعريفا بك
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01/11/2007, 11:39 AM
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 22/07/2007
المكان: في بيتنا
مشاركات: 1,247
قصة تقطع القلب الله يرحم أسماء
وكثير اللي يموتون مثلها
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 01/11/2007, 01:59 PM
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/05/2005
مشاركات: 4,560

هلا وغلا بـ صاحبة الأبداع المميز ..!

..

حقيقة موضوعكـ أختي نجمة أستمتعت بقراءته لا أقولها مجاملةُ لا وربي ..
ولكن طرحكـ للموضوع بالجوانب التي ذكرتيهـا كانت معبرة وغاية في الروعة ..!
..
رحلة البحث عن القلب مهمة ليست بالامر السهل أو بمعنى أخر شـاقة جداً .. بحياتنـا
نواجه كماً من القلـوب سواءً بـ بياضهـا او بـسوادهـا غالبيتهـا تخفى علينـا وظاهرها
هو الظاهر لنا وهو لا يكفي لنا إطمائنناً ونقائاَ ..!
مع مرور الحياة وتجاربك مع بقية الناس سوف تجد القلوب المتعددة بأختلاف إصحابها
فـ يظهر لك القـلب الذي يكون كـ نقاء قلبك إن كان ذلك ..!
أمر صعـب أن تجد القلوب متسواية أو متماثلة لحظة الأزمات .. لأن الامر سيكشف عنه , ويتبين
لنا ما تخفيه تلك القلوب بأقنعتهـا الزائِفة الغير متمثلة بحقيقة واقعية الحياة ..!
..
في حياتنـا لا بد من شيء يغّيب دورنا تجاه بعض الأمور , وهي تدل على أمور كثيرة ومن أهمها
أننا لم نتمثل بالأخوة كـ مسلمين .. فـ نفكر بأنفسنا ونشغل بالنا بأخرين ليس لهم أي أهمية قصوى ..
بينمـا أناس يستحقون أكثر من ذلك بكثير ويجب مخاوتهمـ والقرب حلوهمـ أياً كانت أشغالنا .
مع أن بعضالأمور المفروض يكون غيابنا بالمحدود وليس بالأغراق ..!
ورسالة الطفل اليتيم حزنة جداً .. وتعطي للضمير تساؤلات شتى ..
وحديث النبي عليه الصلاة والسلام دائماً ما نضع نصب أعيينـا عليه :
( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ).
القصة وقفت عندهـا كثير أختي نجمة .
..
بالنسبة لقصة الطنطاوي فـ رائـعة , وتطرق لنا ولقلوبنا على أن الصدقـة مهمـا كانت
سواءً بكثرتهـا أو بقلتهـا أجرها عظيمـ .. فـ هي تطفي غضب الـرب ..!
فعلاً " صنائع المعروف تقي مصارع السوء . "

..

نجمة ..

كتبتِ فـأبدعتِ وأمتعتِ بنا بنسج حروفكـ ..

دمتِ بخير ..!
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01/11/2007, 05:48 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ااهلا بحضوركـ نجمتنا

اسال الله ان ينير قلبكـ
قلوبنا مفتوووحه لمن هم اهل لهااا
قد تندر تلك القلوب
ولكن
الله يفتح على قلوبنا

ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@
للاسف الكثير لاهي بنفسه

ولكن غاليتي الا ترين ان الدور الاكبر على البلد
بالتاكيد هو واجب انساني واعتبره انجاز شخصي اذا فرجت كربه انسان محتاج
فلرربما دعووه صادقه من هؤلاء تكون سببا لدخول الجنه

الرساله حزينه وللاسف اذا صادره من طفل منا وفينا
اللهم ازرقهم من خيراتك فعبادك لاهووون


ْXX درس وعبرة ْْXX
الصدقه والله لها اثاار كثيره
بس للاسف اين المتصدقين
وسبحان الله دعاء المحتاجين يشعرك بالخجل للمبلغ الي قدمتيه لهم

جزاك الله خير على هالاختيار الموفق للقصه
شعرت بالحزن لحالناا



:::::::::

نجمـه كما انتي دائما محلقه بعيدا

ولكن لما هذا الجفاء للمجلس ...؟؟


ود يليق بقلمكـ


الهنووف

كانت

هنا

ورحلت
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02/11/2007, 11:00 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
المكان: (في السمــــاء الثامنة )
مشاركات: 3,596
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الإبداع


البحث عن القلب ..

رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..
تبحث عن دوحة غناء رقراقة تعيد للنفس البهجة المغيبة ،،
في رحلة البحث وعنوان العناء تتوقف كثيرا في محطات القلوب فتقف وترسم السؤال أي واقع قلب هو الأقرب والأجدر لاحتضان الشتات وبث روح الأمل بعد ملامح الشتات ؟؟؟
ويبقى السؤال حائر
هل حان الوقت لأن نشرع قلوبنا لاحتواء قلوب الآخرين ونبضهم نسمع زفرات الألم المنسابة ونمسح دمعة الجرح المنقادة ، نشرع قلوبنا بأشرعة الحب والصفاء ونغمر من أمامنا بشلالات الحب الوارف والنبع الدائم أم أن قلوبنا مغلقة حتى أشعار آخر ؟؟




ومادوائك يا غاليه لقلب معطاء حنون ...

كان كالشمعة التي تحترق من أجل الآخرين و لكن مالبث أن انطفئ نور تلك الشمعه ..

فرياح الشتاء قد عصفت به و أدمته فأصبح كاليتيم بلا مأوى ... ولا ملجأ ..

والأرض التي احتضتنه و الوطن الذي احتواه أصبح منفى ..

لا أعتب عليهم

فقلوبهم حاضره معي في بؤسي و في فرحي ...

ولكني آثرت الإبتعاد عنهم رغما عني ..

فلا أطيق رؤيتهم مهمومين أو حزينين بسببي ..

فهل هنالك من قلب يضمني دون أن يذرف الدمع و يحزن من أجلي ؟؟




إقتباس
ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@

رسالة مختلفة وفي سطورها محزنة ..
تحمل الكثير وتعني المزيد ..
أترككم من الرسالة ..
أبي الحنون .. أكتب إليك رسالتي هذه .. رغم علمي أنك لن تقرأها
لقد بلغت الثانية عشرة من عمري ولا زال رحيلك عنا يؤلمني كثيرا
لقد تغيرت أحوالنا بعدك انتقلنا إلى منزل صغير صحيح أنه لا يوجد فيه
كهرباء ولكني أستطيع أكتب على ضوء القمر رياح الشتاء الباردة تخترق
كل الخرق البالية التي تسد بها أمي النافذة المكسورة مما جعل أخي الصغير
يسعل كثيرا .
أختي لم تعد تذهب للمدرسة لأن أمي لا نستطيع أن تشتري لها لوازم المدرسة
والمال الذي يدر علينا من المناديل التي تطرزها أمي لا يكاد يكفينا لإطعامنا
أمي دائما تدعو الله بأن يفرج كربتنا وأنا أدعو الله كثيرا كلما صليت في المسجد
أن يساعدنا ..
أبي كيف لي أن أخبرك أنني عندما أكبر سأكون مثلك ..
وكيف لي أن أخبرك أولا وأخيرا إني أحبك ؟\

تلك هي رسالة من طفل يتيم نشرت في مجلة همسة إنسان عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ..
لا شك الرسالة مؤثرة وتسيل لها الدموع وترق القلوب ..
ويبقى السؤال أين دورنا الاجتماعي الخيري ..
أين نحن من يد العطاء لمثل هؤلاء ؟
أين نحن من تقديم العون والمساعدة ورسم البسمة ..
ولو بالشيء اليسير القليل لا بد أن نتذكرهم ونمنحهم ..
للأسف نصرف الكثير في حياتنا في ملبسنا ومشربنا وفي كل شؤون أمورنا ..
ولا نفكر بحال من هم أضعف منا وأقل وأضعف حال ومآل ..
ماذا لو قدمنا ما تجود أنفسنا ولو كان باليسير ربما الكثير يخجل من أعطاء القليل لكن الحرمان أقل امتثال للحكمة القائلة : ( لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه )



لا شك أن هناك أطفال ينتظرون ..
ونساء يطمحون ..
وأبناء يتطلعون ..
لعطاء يتجدد .. ومال يتدفق ..
أم أن دورنا يكون مغيب ويكون الدور فقط على الجمعيات الخيرية وعلى من يرعاهم ..
نتمنى أن تصل الكلمات إلى القلوب وتنطلق إلى عالم التنفيذ ..
أم نواصل سلسلة الجفاء الاجتماعي الخيري وتكون سلسلة إسرافنا أهم ..



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من يوم يصبح العباد فيه ، الا و ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم اعطِ منفقا ً خلفا , ويقول الآخر : اللهم اعطِ ممسكا ً تلفا ))

مقصرون بلا شك .. نساهم بما نستطيع فعله و لا ننساهم من دعواتنا في ظهر الغيب ...

نجمة ..

دمتي نورا يضيء عتمتة دروبنا ..

لاعدمتك..

كل الأماني لك بحياة معطره بأجمل احاسيس ليز ..




اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02/11/2007, 11:11 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/01/2007
مشاركات: 154
مبدعة يا نجمة الابداع بمعنى الكلمة
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02/11/2007, 01:05 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/10/2006
المكان: سعودي = KSA
مشاركات: 3,716
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الإبداع
عنوان يجمع بين الغرابة ووالواقع ..
ومكمن الغرابة هو عملية البحث
في متاهات القلوب وأسبار النفوس ..
رحلة بحث ولكن إلى أين ؟
رحلة مختلفة وبحث يتجدد..
سطور قادمة تكشف ملامح رحلة البحث ..
ولكن مصير تلك الرحلة
هل هو رغبة في البحث ومعرفة كيفية الوصول ؟
أم هو رغبة وشغف بمعرفة الموضوع ..
البحث عن قلب ..
رحلة غريبة و عملية تنقيب واسعة ..
وعملية شاسعة ..
خلال واقع مفروض ..
وألم موجود ..
البحث عن قلب ..
ربما تكون حل وانفراج لأزمة ألم ..
وربما يكون دوحة غناء نابضة بالحب والسعادة ..



البحث عن القلب ..

رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..
تبحث عن دوحة غناء رقراقة تعيد للنفس البهجة المغيبة ،،
في رحلة البحث وعنوان العناء تتوقف كثيرا في محطات القلوب فتقف وترسم السؤال أي واقع قلب هو الأقرب والأجدر لاحتضان الشتات وبث روح الأمل بعد ملامح الشتات ؟؟؟
ويبقى السؤال حائر
هل حان الوقت لأن نشرع قلوبنا لاحتواء قلوب الآخرين ونبضهم نسمع زفرات الألم المنسابة ونمسح دمعة الجرح المنقادة ، نشرع قلوبنا بأشرعة الحب والصفاء ونغمر من أمامنا بشلالات الحب الوارف والنبع الدائم أم أن قلوبنا مغلقة حتى أشعار آخر ؟؟



تعاشر الكثير وتصاحب العديد تخوض في معارك التجارب ومفترق الطرق وتطرب لقلوب وتنفر من أخرى ..
قلوب شرعت نوافذها بالعطاء وتوشحت بالأخلاق فكانت نعم القلب الرقيق والحضور الحميم وقلب اكتسى بنار القسوة وملامح العذاب فبات كسير وللألم حبيس وفي الهم قرين ....
بصمة تطغى وعلى النفس تبقى فتبقى في السماء سناء وفي الأرض عطاء حقا هي قلوب اقتربت واقترنت فكانت المتنفس الحاضر والساعد النافع ..
على خارطة الحياة نعاشر ونتعايش مع الكثير لكن قلة قليلة ترسم لحضورها في قلوبنا نورا وفي الأرض سرورا فأسعد الله تلك القلوب التي أن حضرنا شكرت وأن قصرنا عذرت ..
نحن بحاجة إلى تلك القلوب اليانعة المثمرة بثمار المحبة حقا سيكون للحياة إطار مختلف ولوحة متجددة حينها تغني الأطيار وتشدو لحن الفرح والسعادة ..
ولكن يجب أن نرسم السؤال ..
هل نحب ونمنح ؟
هل نغمر ونسعد ؟
هل نعطي ونرسم؟
أم تكون قلوبنا مغلقة ومغلفة بغلاف لا يمكن لمترادفات الحب أن تقتحم عالمها ؟




ِْْْ@@@ الدور الغائب @@@

رسالة مختلفة وفي سطورها محزنة ..
تحمل الكثير وتعني المزيد ..
أترككم من الرسالة ..
أبي الحنون .. أكتب إليك رسالتي هذه .. رغم علمي أنك لن تقرأها
لقد بلغت الثانية عشرة من عمري ولا زال رحيلك عنا يؤلمني كثيرا
لقد تغيرت أحوالنا بعدك انتقلنا إلى منزل صغير صحيح أنه لا يوجد فيه
كهرباء ولكني أستطيع أكتب على ضوء القمر رياح الشتاء الباردة تخترق
كل الخرق البالية التي تسد بها أمي النافذة المكسورة مما جعل أخي الصغير
يسعل كثيرا .
أختي لم تعد تذهب للمدرسة لأن أمي لا نستطيع أن تشتري لها لوازم المدرسة
والمال الذي يدر علينا من المناديل التي تطرزها أمي لا يكاد يكفينا لإطعامنا
أمي دائما تدعو الله بأن يفرج كربتنا وأنا أدعو الله كثيرا كلما صليت في المسجد
أن يساعدنا ..
أبي كيف لي أن أخبرك أنني عندما أكبر سأكون مثلك ..
وكيف لي أن أخبرك أولا وأخيرا إني أحبك ؟\

تلك هي رسالة من طفل يتيم نشرت في مجلة همسة إنسان عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ..
لا شك الرسالة مؤثرة وتسيل لها الدموع وترق القلوب ..
ويبقى السؤال أين دورنا الاجتماعي الخيري ..
أين نحن من يد العطاء لمثل هؤلاء ؟
أين نحن من تقديم العون والمساعدة ورسم البسمة ..
ولو بالشيء اليسير القليل لا بد أن نتذكرهم ونمنحهم ..
للأسف نصرف الكثير في حياتنا في ملبسنا ومشربنا وفي كل شؤون أمورنا ..
ولا نفكر بحال من هم أضعف منا وأقل وأضعف حال ومآل ..
ماذا لو قدمنا ما تجود أنفسنا ولو كان باليسير ربما الكثير يخجل من أعطاء القليل لكن الحرمان أقل امتثال للحكمة القائلة : ( لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه )



لا شك أن هناك أطفال ينتظرون ..
ونساء يطمحون ..
وأبناء يتطلعون ..
لعطاء يتجدد .. ومال يتدفق ..
أم أن دورنا يكون مغيب ويكون الدور فقط على الجمعيات الخيرية وعلى من يرعاهم ..
نتمنى أن تصل الكلمات إلى القلوب وتنطلق إلى عالم التنفيذ ..
أم نواصل سلسلة الجفاء الاجتماعي الخيري وتكون سلسلة إسرافنا أهم ..




ْXX درس وعبرة ْْXX

وهنا قصة تستحق أن نتأملها من قصص الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله :
قصة إمرأة كان لها ولد مسافر للدراسة وكانت إمرأة فقيرة لكنها جوادة كريمة محبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فينما هي ذات يوم على عشائها الذي لا تملك غيره إذا بطارق يطرق عليها الباب ففتحته فإذا هو مسكين يسأل طعاماً . فقامت إلى عشائها فأعطته إياه . وذهب هو ليشبع وباتت هي وهي جائعة لكن محتسبة عند الله الأجر ، ألم الجوع في بطنها لكن فرحة السعادة في قلبها أن سدت جوعة لمسلم .
ومضت الأيام والليالي وقدم ابنها من سفره وأخذ يحدثها عن سفره فذكر لها من أعجب ما حدث له أن أسداً اتدى عليه في إحدى الغابات حتى صار بين يديه فجاءه رجل عليه ثياب بيض فأنقذه .
فسأله : من أنت ؟
قال : لقمة بلقمة !!
فتعجبت ماذا يريد بهذا الكلام !
فسألته أمه متى حدث هذا الكلام ، فأخبرها فإذا هو نفس اليوم الذي سدت به لقمة ذلك الجائع ، لقمة الجائع أنقذت ولدها أن يكون لقمة لأسد مفترس .فيا سبحان الله صنائع المعروف تقي مصارع السوء .
فلا تنس هذا البنك العظيم أن تودع فيه من مالك فإنه يعطي من الفوائد و الأرباح ما لا يعطيها غيره .
( الصدقة يربيها الله كما يربي أحدكم فلوه )[/size]

[/center]

وشلووون اعلق ابداع ابداع ابداع
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:03 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube