السلام عليكم ورحمة الله
بداية أعود إليكم بعد انقطاع طويل بسبب بعض الأعمال الخاااصة
الموضوع ينعرف من عنوانه وأقصد الكابتن الخلوق المجتهد فهد المفرج ...
حقيقة يا أخوان هذا الاعب يقدم كل مالديه من أجل الهلال ينضرب في رأسه وفي رجله وفي كل مكان ومع هذا يتحمل ويصبر من أجل من .... من أجل الهلال .... والله راح نندم أشد الندم على كل الكلام الذي كنا نذكره ضده .... تخيلوا معاي فهد المفرج في النصر هل تتوقعون أنه راح يلاقي من جماهير النصر مثل يلاقيه من جماهيرنا .
يا أخوان البشر دايما يخطيء ويصيب ومن كانت حسناته أكثر من أخطائه نسيت أخطائه ... وأنا هنا أتحدى أحد يعمل مقارنة عادلة بين أخطائه وحسناته .... لا ننسى أن باجيو أضاع ضربة جزاء في كأس العالم ضد البرازيل مما سهل للبرازيل أخذ كأس العالم ... زيدان يضرب ماتيرازي ويتسبب في أخذ إيطاليا لبطولة أوروبا ... والأمثلة كثيرة على اللاعبين الذين تسببوا في خسارة منتخباتهم بطولات كبرى ومع هذا يحملون على الأعناق وإلى الآن ذكراهم خالدة في ذهن كل مشجع ..
يا شباب رفقا بفهد ولا داعي لإطلاق بعض الكلمات الجارحة والتي لا يقبل أحد منا أن ننتقده بها ..
الدعيع متقدم المرمى مفتوح ينتفض المفرج وبسرعة ومن باب المسؤولية ليسد ثغرة الدعيع فإذا بالمهاجم يلعب الكورة بحركة تمويهيه ولكن مش المفرج الي تمشي عليه هالحركة ويصدها بفخذه أو بصدره المهم صدها وتأتي مرة أخرى للاعب نفسه ويلعبها ويصدها أيضا أيضاً ... ثم تلعب مرة ثالثة ويخرجها الزوري ثم تأتي ما أذكر لمن ويلعبها للخثران والذي يلعب باص ولا أروع للكاسر ياسر والذي يودعها للشباك معلنة الهدف الأول ... ولولا الله ثم المفرج لما أتى الهدف الأول الهلالي ... فهو منع هدف على فريقه وساعد على تسجيل هدف لفريقه ...
فهد الجنرال والمخلص والمنقذ رد على كل منتقديه ببسالة وبطريقته الخاصة ....
الوضع العادي
