المشرف العام على منتخبنا الأول يؤكد:
بين الشوطين ضمنت البطولة ونجومنا رجال المواقف

رفض الأمير تركي بن خالد بن فيصل المشرف العام على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم التعليق بصورة مباشرة إلى ما ذهب إليه البعض من أن المنتخب حصل على كأس خليجي 15بمساعدة من الحكم الايطالي الذي قاد المباراة الحاسمة التي جمعت المنتخبين السعودي والقطري خاصة أن الكأس قد تم تصنيعها في (ايطاليا) واكتفى سموه بالقول إن أي متابع رياضي منصف لابد أن يحترم الكرة السعودية والإنجازات التي تحققت لها ولا يمكن التقليل منها قطعياً وهو يرى أن كل منتخب له سياسته في معالجة اخطائه عقب أي خسارة وهم في المنتخب السعودي لا يفضلون الحديث عن التحكيم بل يعملون تحت سياسة البحث الحقيقي عن موطن الخطأ وحله بأسرع وقت.
وتطرق الأمير تركي بن خالد إلى ما تم بين عناصر المنتخب أثناء فترة الراحة (الشوطين) من أن نجوم الأخضر كان لديهم إصرار كبير وعزيمة واضحة على تعديل النتيجة وألا تغادر كأس خليجي 15الرياض وكانوا بالفعل رجالاً تحملوا المسؤولية وقلبوا موازين المباراة لمصلحة المنتخب حتى بقيت الكأس في الرياض.
وأضاف المشرف العام أنه سعيد بهذه البطولة لكنه بالتأكيد ليس راضياً بشكل كامل عن كل الأمور لأن كلمة (الرضاء) تعني نهاية الطموح وهم يتأملون ويتطلعون دائماً وأبداً أن يكون المنتخب السعودي في قمة عطائه الفني مع تحقيق النتائج الايجابية كون كافة المتابعين اعتادوا على مشاهدة (الأخضر) وهو يقدم أفضل الأداء الفني لذا فإن غياب المستوى الكبير في بعض مباريات خليجي 15كان يمثل بالنسبة لهؤلاء مفاجأة وهذا بالتأكيد شيء يفرحهم لأن الجميع ينتظر أن يرى المنتخب في أحسن صورة.
وتحدث سموه عن شعوره أثناء سير المباراة الحاسمة أمام المنتخب القطري مشيراً إلى أن حالات القلق سيطرت على نفسيته في بعض فترات المباراة على اعتبار أن كرة القدم لا يوجد فيها ما يمكن أن نسميه بالمضمون إلا أنه كان لديه ثقة بالجهاز الفني واللاعبين على كسب هذه المباراة.
وطمأن الأمير تركي بن خالد عشاق الأخضر بأنهم سيرون المنتخب في أفضل حالاته بإذن الله أثناء منافسات كأس العالم.

منتخبنا يدخل مرحلة الإعداد للمونديال غداً
الأخضر يخوض كأس العرب بقائمة جديدة

كشفت مصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم عن ان عدداً كبيراً من نجوم منتخبنا الوطني الأول الدوليين الذين شاركوا في منافسات دورة الخليج العربي الخامسة عشرة في الرياض لن ينضموا الى قائمة (الأخضر) التي ستمثلنا في نهائيات كأس العرب بدولة الكويت حيث سيعمل المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر على اختيار مجموعة اخرى لهذه المهمة الى جانب بعض الأسماء التي لم تمثل المنتخب ضمن قائمة الـ 18لاعباً في خليجي 15وكانت (الرياض) قد تميزت قبل فترة بنشر خبر عدم مشاركة المنتخب في هذه المناسبة بالفريق الأساسي.
من جهة ثانية يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عند الساعة الرابعة من عصر يوم غد (السبت) معسكره التحضيري الجديد على ارض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز استعداداً للمبارة الودية امام المنتخب البرازيلي التي ستقام في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 6فبراير 2002على ارض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في إطار التجهيزات لمنافسات كأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية وينتظر ان تكون القائمة التي ستنضم مكونة من 25عنصراً معظمها من اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في منافسات خليجي 15وقد يتم استبعاد لاعب او لاعبين منهم يرجح ان يكون اقربهم المهاجم (مرزوق العتيبي) ويأتي اسم لاعب الوسط نواف التمياط كأبرز العناصر التي ستنضم حديثاً.


في ليلة اضاءها أمير الرياض
الخليجيون يزفون الأخضر لكأسه المستحق

كانت ليلة امس الاول الخميس من الليالي الجميلة المطرزة بالحب والوفاء جمعت الاشقاء في عرس خليجي وزاد من جمال تلك الليلة حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ورعايته لهذا العرس إذ اضاء سموه تلك الليلة بحضوره الذي اسعد الحضور، ومنحهم بطولة خاصة بلقاء سموه، وكانت تلك الليلة زفة تاريخية لمنتخبنا الأخضر البطل العريس المتوج بالذهب



الشيخ تميم يهنئ الأمير سلطان بن فهد بكأس الخليج

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اتصالاً هاتفياً من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية.
وقدم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الاتصال التهنئة لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بمناسبة تحقيق منتخب المملكة العربية السعودية الأول لكرة القدم كأس دورة الخليج العربية الخامسة عشرة مشيداً في الوقت نفسه بالمستوى الفني الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الوطني في المباراة بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر.
وعبر سمو الشيخ عن شكره وتقديره لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس اللجنة المنظمة للدورة على الحفاوة التي وجدتها بعثة منتخب قطر اثناء وجودها في المملكة.
من جهته قدم الأمير سلطان بن فهد الشكر لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على تهنئته له بهذا الفوز مؤكدا سموه خلال الاتصال أن الفوز الحقيقي هو التجمع الخليجي الذي حظيت المملكة باستضافته.


فرقة السامبا تصل على درجة (الأفق) الاثنين المقبل
مواجهة البرازيل (الودية) تكلف 670ألف دولار

حدد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يوم الاثنين المقبل الرابع من فبراير الحالي موعدا لوصول بعثة المنتخب البرازيلي لكرة القدم والتي ستقابل منتخبنا الوطني بمواجهة ودية دولية يوم الاربعاء المقبل على ان يغادر الفريق المملكة يوم الخميس السابع من فبراير، حيث سيكون حضور المنتخب البرازيلي عن طريق دفعتين من البرازيل، من أوروبا بالنسبة للاعبين المحترفين بالأندية الأوروبية، حيث اشترط الاتحاد البرازيلي ان يتم حجز تذاكر البعثة المكونة من ( 35شخصا) ما بين جهاز إداري ولاعبين، على درجة رجال الأعمال (درجة الأفق)، حيث بلغت تكاليف التذاكر حوالي ( 170ألف دولار) لكامل العدد، فيما ستكون قيمة المباراة ( 500ألف دولار) مما يعني ان تكاليف حضور المنتخب البرازيلي للمملكة الى مغادرته بلغت ( 670ألف دولار).


جسّدها الامير سلمان بلقطة معبرة
تجمع الشباب الخليجي اكبر من كل البطولات

لقطة لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وراعي ختام لقاء نهائي كأس خليجي , 15.وهي قد لا تحتاج الى تعليق وسموه رافعاً يد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وسط ابتسامة متبادلة تجسد العلاقة الكبيرة والحميمة التي تربط مواطني ومسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي وتعكس الروح الرياضية العالية التي تتخطى بكثير الفوز والخسارة وتؤكد انتصار الروح وان الفوز الحقيقي هو التقاء الاشقاء.


الدعيع عميد لاعبي العالم
تلقت "الرياض" مساء أمس رسالة إلكترونية من عضو الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) السيد روبرت مامرود يستفسر فيها عن تواريخ مباريات المنتخب السعودي التي خاضها خلال بطولة كأس الخليج الخامسة عشرة وذلك لتوثيقها وتسجيلها ضمن مباريات حارس القرن الآسيوي النجم محمد الدعيع تمهيداً لاختياره عميداً للاعبي العالم خلال الفترة القادمة.
ومن المنظر أن يتوج النجم محمد الدعيع والذي اختير مؤخراً كأفضل حارس في بطولة الخليج الخامسة عشرة عميداً للاعبي العالم خلال المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب السعودي استعداداً لنهائيات كأس العالم 2002، حيث إن تلك المباريات الودية تصنف بأنها مباريات ودية (دولية) وتسجل ضمن وثائق الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).


لم يخسر سوى مباراة واحدة في "22" مباراة رسمية
الجوهر "يفرض" نفسه مدرباً "بارعاً" للأخضر

جاء الانتصار الذي حققه مدرب منتخبنا الوطني "ناصر الجوهر" بالفوز بلقب خليجي 15ليعطي الافضلية للمدربين الوطنيين بتسجيل اسمائهم للفوز بالألقاب الخليجية، فبطولة كأس الخليج تحققت مرتين لمنتخبنا الوطني.
جاءت عن طريق المدربين الوطنيين "محمد الخراشي" بالبطولة الثانية عشرة بالامارات والبطولة الخامسة عشرة بالرياض عن طريق المدرب الوطني "ناصر الجوهر" الذي يستعد لقيادة الأخضر لمونديال كأس العالم 2002م بكوريا واليابان.
ونجح ناصر الجوهر في فرض نفسه مدربا قادرا ببراعة على قيادة الادارة الفنية للمنتخب السعودي وخير دليل على ذلك عدم خسارة "الاخضر" سوى في مباراة واحدة من اصل 22مباراة خاضها تحت اشرافه مع انه تسلم المهمة بدءا من اكتوبر عام 2000حتى الان على ثلاث مراحل.
المرحلة الاولى كانت عقب خسارة السعودية امام اليابان 1ـ 4في كأس آسيا 2000في لبنان، فاقيل المدرب في حينها التشيكي ميلان ماتشالا واسندت المهمة الى الجوهر، الذي قاد المنتخب الى الفوز في اربع مباريات متتالية قبل ان يخسر في النهائي بصعوبة امام اليابان صفر ـ1، مع انه اهدر ركلة جزاء عبر حمزة ادريس.
المرحلة الثانية كانت في الدور الاول من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002في كوريا الجنوبية واليابان، حيث حقق ستة انتصارات متتالية.
وفي الدور الثاني من التصفيات، عين الاتحاد السعودي اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش مدربا للمنتخب السعودي وابقى الجوهر مساعدا له، فتعادل "الاخضر" في المباراة الاولى مع البحرين 1ـ 1، ثم خسر في الثانية امام ايران صفر ـ 2، فاقيل سانتراتش ايضا وتولى الجوهر المهمة مرة ثانية.
وابلى الجوهر بلاء حسنا مجددا في المرحلة الثالثة وقاد المنتخب الى خمسة انتصارات وتعادل واحد، ثم اكد الاتحاد السعودي ثقته به في كأس الخليج وحتى في كأس العالم ايضا، وكان عند حسن الظن ونجح في قيادته الى احراز لقب بطل "خليجي 15" بعد تعادل واحد مع الكويت في مباراة الافتتاح واربعة انتصارات متتالية.
ويملك الجوهر ( 42عاما) الذي اختير افضل مدرب اسيوي لشهر ايلول "سبتمبر" الماضي للمرة الثانية في تاريخه، سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فقد دافع عن الوان منتخب بلاده 8سنوات منها 5قائدا للاخضر، وخاض معه 4دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر 20عاما وكان قائدا له لفترة طويلة ايضا.
خاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في المانيا وانكلترا والمجر وماليزيا وعمل الى جانب افضل المدربين العالميين امثال جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينغهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا. واشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس ابطال الاندية الاسيوية موسم 91ـ 92، والى ثلاث مباريات نهائية محلية.



"الطويرقي" أراد تسجيل حضور على حساب الوطن:
"فيصل الدخيل" ينصف المنتخب برؤية عاقل وحكيم

تجلى النجم الكويتي الدولي السابق الكابتن (فيصل الدخيل) بعقلانيته ورؤيته الواضحة والمنطقية للأمور حين تكلم بحياد طوال أيام دورة خليجي .15.ولكنه بالفعل واجهة إعلامية مشرفة للكويت الشقيق.
ورغم وجود (فيصل) في استوديو فوضوي إلا أنه كان يحتفظ برباطه جأشه وهدوئه وحكمته على عكس ما كان عليه (هلال) وربعه!!
وعموماً كل التحية للكابتن الرائع والمحلل العاقل فيصل الدخيل الذي أنصف أىضاً المنتخب السعودي في آخر استوديو ولم يشكك نهائىاً في مكاسب الصقور الخضر ومنح منتخبنا العملاق حقه المشروع من الثناء والإشادة.
أما (الطويرقي) فيكفي ما بدا منه طوال أيام الدورة من اساءة لنجومنا وحتى ضربة الجزاء الأخيرة التي احتسبت لمنتخبنا شكك فيها عندما طلب منه إبداء الرأي وقال: (لا تعليق.. أنا محايد!! وليعلم الطويرقي أن هذه ليست صراحة أو جرأة بل ممارسة مكشوفة للظهور أمام الخليجيين ولكن هيهات..
فقد انكشف القناع..
وفاز من فاز..
وخسر من خسر!!


"الرياض" ترصد الإنجاز الغالي للأخضر في خليجي (15)
الجوهر ورفاقه يعانقون (الذهب) بمشوار مليء بـ (الأشواك)
الجابر بدأ مسلسل (الأهداف) والمشعل اختتمها بأحلى انتصار
لم يكن طريق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نحو نيل كأس خليجي 15ممهداً للمدرب القدير ناصر الجوهر ورفقائه نجوم الأخضر الدوليين والجهاز الإداري بل كان مليئاً بـ (الأشواك) التي من شأنها ان تعيق أي منتخب من الحصول على إنجاز تاريخي أو حتى تحقيق مركز متقدم في صفوف المنافسة فجميعنا نعلم بأن المنتخب خسر خلال السبع أشهر الماضية عناصر دولية من فئة الكبار بدعوى الإصابات أمثال نواف التمياط وحسين عبدالغني وعبدالله الشيحان وسعد الدوسري ومحمد الشلهوب وغيرهم إلاّ ان اللاعب السعودي في كل مناسبة يرصدها التاريخ يبرهن من جديد على صلابة القاعدة وقوتها ولعل الحضور القوى الذي سجله الوجه الواعد والقادم إلى النجومية بسرعة الصاروخ صالح المحمدي دليل لا يقبل الشك على ان هذا الوطن نهر لا ينضب في مولد النجوم ولم تكن مشكلة ابن البلد البار ناصر الجوهر فقط متركزة على نقص العناصر بسبب الإصابات بل ان الوقت كان ضده ولم يسعفه إلى اعداد المنتخب من الناحية البدنية والفنية 100% قبل انطلاقة دورة خليجي 15إلاّ ان المدرب العالمي دائماً ما يملك أوراقاً في ملفه الفني تؤهله للسيطرة والتغلب على كل الحواجز والمشاكل الصعبة ولعلنا جميعاً نعلم بأن معسكر المنتخب التحضيري لهذه المنافسة بدأ وسط غياب النجوم الدوليين في أندية الهلال والاتحاد والشباب بأسباب مشاركتهم الخارجية مع أنديتهم في مباريات آسيوية وفوجئ الجهاز التدريبي بأن لديه أكثر من 11لاعباً يعانون من مشاكل طبية فور انضمامهم للمعسكر فضلاً عن ان أسماء كثيرة كإبراهيم ماطر وأحمد خليل ومحمد الخوجلي قد غابوا عن المشاركة في المباريات الرسمية منذ نهاية التصفيات وباخلاص المواطن الشجاع الواثق من نفسه وإمكانيات لاعبيه واجه ناصر الجوهر كل هذه الظروف بدءاً من مباراة الكويت التي افتتحنا بها منافسات الكأس الغالية لخليجي 15 .

البداية الصعبة
جاءت مراسم قرعة دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة التي أقيمت في الرياض لتضع منتخبنا الوطني الأول في نهائي مبكر أمام منافسه التقليدي على المستوى الاقليمي المنتخب الكويتي الشقيق فعمل الأخضر كل جهده لتحقيق الفوز داخل المرمى الأزرق وكاد ان يكتب له هذا الشيء عندما سجل قائد المنتخب والنجم الجماهيري الكبير سامي الجابر هدف السبق إلاّ ان المهاجم الكويتي جاسم الهويدي رفض ان يخرج منتخب بلاده خاسراً للجولة الافتتاحية وان تكتمل الفرحة السعودية في بداية المشوار التاريخي فخرج المنتخبان بالتعادل الإيجابي الذي جعل أصوات إعلامية تتطاير من كل صوب مناديه بعمل إسعافات أولية لمنتخبنا البطل وازدادات حدة هذه الأصوات ضد مدرب الفريق ناصر الجوهر حتى ان البعض نادي باعفائه إلاّ ان القيادات الرياضية أكدت ثقتها بالمدرب الوطني وكفاءته في قيادة منتخب بلاده حتى في منافسات كأس العالم للكبار.

المرحلة الثانية
واستهل منتخبنا الجولة الثانية من خليجي 15أمام المنتخب البحريني الشقيق وغلف أجواء هذه المباراة الشد العصبي والشحن النفسي الذي سيطر على أفراد المنتخبين فكل منهما لم يكن يقبل الخسارة وتجلى خط الهجوم السعودي بقيادة الثنائي عبدالله الجمعان وزميله الحسن اليامي فصنع الأول (هدفين) بطريقة الكبار الذين يعرفون جيداً كيف يتعاملون مع ما يسمى في كرة القدم بصنع اللعب وسجل اليامي ليثبت مجدداً أنه كفؤ لارتداء الشعار الأخضر ضمن القائمة الأساسية إلا ان نجوم المنتخب البحريني لم يهدأوا بالرغم من تقدم منتخبنا بهدفين وحالت النقص التي تعرضوا لها بطرد أحد لاعبيهم وشكلوا هجوماً ضاغطاً على مرمى الدعيع وسجلوا هدفاً أقلق المدرجات السعودية وأعاد لها الخوف والحيرة إلاّ ان النجم الكبير سامي الجابر قال لأنصار منتخبي ببلاده اهدأوا ولا تخافوا وارسل كرة لا يمكن ان تصد أو ترد ليسجل هدفاً ثالث بعث الاطمئنان في نفوس جميع محبي المنتخب السعودي العالمي إلاّ ان الجهات المسؤولة في اتحاد الكرة ومدرب المنتخب وقائده الجابر لم يكونوا راضيين عن أداء الأخضر حتى ان البعض ذهب إلى القول: ان المنتخب السعودي لم يخرج كاسباً لهذه المباراة من جراء ردود الفعل التي سمعها فتجددت نبرة المطالبات بإقالة الجوهر مع ان الجهاز التدريبي كان واقعياً وهو يشخص مشاكل المنتخب حتى عبر وسائل الإعلام.

المحطة الثالثة
ولم تكن المحطة الثالثة في خليجي 15قبل بدئها أمام المنتخب الإماراتي الشقيق مقلقة كثيراً بالنسبة لأعضاء منتخبنا الوطني الأول كون الفريق الإماراتي يمر بمرحلة تجديد شبه كاملة ولم يسجل أي تفوق فني في ممبارياته السابقة قد تتسبب في إدخال القلق لنفوس لاعبينا وكانت التوقعات تشير إلى ان هذه المحطة سهلة فسجل منتخبنا هدفاً جميلاً عن طريق المدفعجي السعودي الوحيد عبدالله الجمعان وانتظر الكثير من عشاق الأخضر ان تتضاعف هذه النتيجة إلاّ ان كل هذه التوقعات انقلبت رأساً على عقب وهاجم الإماراتيون مرمى الحارس العملاق محمد الدعيع من كل صوب واتجاه غير أنه لم يكتب لهم تحقيق التعادل حتى الثانية الأخيرة من المباراة وقتها أعلن حكم المباراة عن فوز سعودي جديد بالنتيجة ولكن دون المستوى وتعددت الآراء المحلية من داخل المنتخب والتي أكدت بأنهم بحاجة إلى النقاط ولا يفكرون في المستوى من خلال دورات الخليج.

الرحلة الأهم
وفي مباراة لا تقبل القسمة على 2بالنسبة للمنتخب السعودي الذي خاض الجولة الرابعة أمام المنتخب العماني الشقيق بشعار مباريات خروج المغلوب فالتعادل أو الخسارة كانت ترمى بالطموح السعودي بعيداً عن خليجي 15وتتوج المنتخب القطري بطلاً لها وقبل هذه المقابلة تعددت الاجتماعات السعودية وحرص الكل على شحن الهمم وكانت الجماهير على موعد جديد مع إبداع أخضر فامتلأ ملعب الملك فهد الدولي بالرياض فناً لا يستطيع تقديمه سوى لاعبين يحملون ماركة سعودية فقام الجابر ورفاقه باتقان أدوارهم على أكمل وجه وكانت النتيجة النهائية التفوق بهدفين للثنائي الخطير الجمعان واليامي فالأول سجل من كرة لا يمكن ان تصد أو ترد واليامي فاز بهدف السبق مستغلاً خطأ ارتكبه المدافع العماني وكان نجوم الأخضر قد أضاعوا العديد من الفرص السهلة في هذه المباراة غير ان ما هو أهم قد تحقق بارتفاع رصيدنا إلى عشرة نقاط.

ختامها مسك
وما أجمل مسك الختام.. وأي مسك يمكن لنا ان نتحدث عنه أزكى من رائحة كأس الخليج التي تتحقق لمنتخبنا للمرة الثانية وهي الدورة التي عاشت عناداً طويلاً مع نجوم الأخضر السابقين والحاليين حتى قال البعض بأنها عقدة لمنتخبنا إلاّ أنها لم تكن كذلك في عرس أخضر على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض عندما قابل منتخبنا شقيقه القطري في مباراة تندرج تحت ما نسميه بالنهائيات التي منحت الفريق القطري (فرصتين) بالفوز أو التعادل أما السعودي البطل فلم يكن أمامه سوى الطريق الأصعب بالفوز فبدأ نجومنا الدوليون الموقعة الحاسمة بالبحث عن هدف التفوق الذي كان هو مطلبهم الأساسي ولا شيء سواه وجاءت المفاجأة بتسجيل المنتخب القطري لهدف السبق عن طريق كرة ثابتة لا يمكن ان تصد أو ترد فازداد الوضع صعوبة واحراج وتوقع جميع المحللين الرياضيين ان كأس خليجي 15ستطير إلى الدوحة مغادرة الرياض والمنتخب السعودي وبأقل من 20دقيقة قلب نجوم الأخضر الطاولة وقالوا لكل التوقعات.. عفواً البطولة سعودية بهمة الرجال وصدق الأوفياء الذين إذا وعدوا حضروا في الوقت المناسب فأرسل نجم الدورة المتجدد إبراهيم ماطر كرة جميلة داخل المنطقة الخطرة لزميله ورفيق دربه سامي الجابر المتخصص في تحصيل ضربات الجزاء للمنتخب والذي أعيق بشكل صريح داخل المنطقة المحرمة فتقدم المدفعجي عبدالله الجمعان للتنفيذ بكل ثقة لتتعادل الكفة بين المنتخبين إلاّ ان الفريق السعودي لم يكن هذا التعادل يكفيه فاشتعلت المدرجات الخضراء فاحترق نجوم الأخضر في أرجاء الميدان وصالوا وجالوا ليقول الوجه الواعد صالح المحمدي كلمة هامة وتاريخية بتسجيل هدف التفوق الذي رد عليه المهاجم الخطير في المنتخب القطري محمد العنزي برأسية صعبة كادت ان تسكن مرمى الدعيع وكان للاعب البديل وهداف العالم طلال المشعل أفضل فاصل في هذه المناسبة عندما أضاف هدف الاطمئنان الذي أكد ان خليجي 15سعودية.

وقائع وحكايات
* لاشك ان للأمير تركي بن خالد بن فيصل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو لجنتي المنتخبات وشؤون اللاعبين وتطوير الحكام المشرف العام على المنتخب الأول دور بارز وكبير وربما يصعب وصفه فيما تحقق من إنجاز منذ اللحظة الأولى التي تم تكليفه في هذه المهمة من قبل القيادات الرياضية فالمتابع لمعسكر المنتخب عن قرب يلمس هذا الشيء حيث سجل سموه درجة تفاهم واضحة مع الجميع داخل المنتخب من إداريين وفنيين ولاعبين بل ان العناصر الدولية كشفت للكثيرين باحتفالها في سموه.
* يستحق الجهاز الإداري الذي يقوده الأستاذ فيصل العبدالهادي وسط معاونه من رفاقه إبراهيم القوبع ونايف مرزوق وسليمان النافع كل إشادة وإطراء على ما بذلوه من جهد خرافي طوال المنافسة السابقة.
* قائد المنتخب سامي الجابر.. قال للجميع في المعسكر قبل مباراة المنتخب العماني بأنهم في حالة تحقيقهم للفوز في هذه المباراة فإن الكأس لن تغادر الرياض بإذن الله ولعل الجابر ورفاقئه في المنتخب وعدوا وأوفوا ولم يخيبوا ظن الجماهير.
* مدربنا العالمي الكبير ناصر الجوهر.. عبر عن فرحته بهذا الإنجاز بدموع سماها أبو خالد (دموع الفرح) رافضاً ان يكون له أي تعليق جديد ضد المشككين في قدراته مكتفياً بالقول سجل يا تاريخ.




ستة كؤوس (تزين) الأخضر
واصل المنتخب السعودي حصده للإنجازات والكؤوس، فبالأمس أضاف إنجازاً جديداً وكأساً جديداً انضم إلى ما سبقته من كؤوس والتي وصلت بالأمس إلى ستة كؤوس غالية على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي.
بدأت منذ عام 1984م بكأس آسيا ثم الأمس كأس الخليج الخامس عشر، فقد حقق المنتخب السعودي الكؤوس التالية:
1) 1984كأس آسيا، الكابتن ـ صالح النعيمة.
2) 1988كأس آسيا، الكابتن ـ صالح النعيمة.
3) 1996كأس آسيا، الكابتن ـ يوسف الثنيان.
4) 1998كأس العرب، الكابتن ـ يوسف الثنيان.
5) 1996كأس الخليج، الكابتن ـ فؤاد أنور.
6) 2002كأس الخليج، الكابتن ـ سامي الجابر.
بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم ثلاث مرات 1994م، 1998م، 2002م.
والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 1994م، وأولمبياد اطلانطا 1996م.
خلاف إنجازات منتخبي المملكة للشباب والناشئين.


كيف اصبح ابداع الأقدام أشد وطأة من تأثير الكلام؟!
القناة القطرية والإداري المزعوم والمحلل الفاشل اساءوا للروح الرياضية


كتب ـ فياض الشمري:


لن اتحدث هذه المرة عن الانجاز السعودي الجديد المستحق فأقدام نجومنا تحدثت بما فيه الكفاية داخل المستطيل الاخضر.. احاديث كانت بالفعل بليغة.. لم تخدش كرامة احد او تجرح مشاعر خصم ولكنها اطربت كل من يتوق ويشرفه مشاهدة الاداء الكروي الجميل الممزوج بالاخلاق اولاً واحترام الطرف الآخر ثانياً ولكنني سأتحدث عن نقطة جديرة بالاشارة تخص اولئك الذين يسعون بطريقة ربما لا يدرون او هم يدرون ويريدون ان يتحول التنافس الشبابي الرياضي الخليجي الى (اتهامات) ومن ثم ملاسنات والى فرقة سيما اولئك الذين على (شاكلة) سليطي قطر هذا الرجل الذي توقعناه صادقاً في احاديثه قبل واثناء البطولة وعاقلاً ايضاً في تعامله خاصة قبل اتهامه للاعلام السعودي المقروء (بالفبركة) وتقويل اللاعبين والاداريين كلاما لم يتفوهوا به (كما يدعي) ولكنه مع الاسف كان بعيداً عن الصدق والمثالية والتواضع والحرص على جمعة الاشقاء كل البعد فهو عندما اتخذ قرار منع اللاعبين بالحديث للاعلام السعودي المقروء لم يكن هدفه من اجل حماية نجوم فريقه من (الفبركات) واحراجهم في اوساط البطولة ولكنه كان يخطط ان تكون الاحاديث والاضواء له وحده دون بقية افراد المنتخب القطري الشقيق ولا ادري حقيقة (اي تناقض) ان يتخذ السليطي قرارا بمنع ا للاعبين من الاحاديث لوسائل الاعلام ويسمح لنفسه فقط من خلال احاديث مطولة وفي اكثر من مطبوعة طوال ايام الدورة الخليجية ام انه حرم التصاريح على غيره وحللها لنفسه.
** (تسلطات) السليطي لم تقف عند هذا الحد من الاستخفاف بمن هم على مستوى عقليته ونضجه وتعامله ولكنه ظهر في النهائي الخليجي الكبير بوضع لا يحسد عليه بل انه وضع كشفه وعراه أمام الجميع واكد ان كل احاديثه في البطولة ما هي الا مجرد (مسرحية) الفها واخرجها بنفسه ولم يكن لأي من الاشقاء القطريين الحريصين على اذكاء روح المنافسة بين ابناء الخليج اي دور في ذلك كون ما تفوه به السليطي من عبارات (مؤذية) واسلوب هابط بعد نهاية المباراة لا يعكس الا تفكيره وتصرفاته وكم تمنينا من مدير المنتخب القطري الشقيق ان يستفيد من تعامل وتواضع واخلاق النجم جفال راشد (قائد قطر) في التعبير وفي الحديث عن النهائي والبطولة بشكل عام فهذا اللاعب لم يكتف بالنجومية داخل الملعب والحصول على الافضلية وكأس افضل لاعب في البطولة ولكنه كشف عن التعامل الرائع للاشقاء في قطر و(بهَّر) ذلك بعد مواجهة الحكام بكلمات قليلة ومؤدبة تنم عن عقل وادراك لمعنى التنافس الشريف فهو لم يقل ان الاعلام السعودي (مفبرك) من الدرجة الاولى ويغمز ويلمز بأن الكأس صنع في ايطاليا ولكنه اشاد باداء فريقه وروح لاعبيه الشباب وزاد على ذلك بأنه بارك لزملائه في المنتخب السعودي حصولهم على كأس البطولة وتلك هي قمة الاخلاق والترفع عن (الاسفاف) والتشكيك بانجازات الآخرين وبالمناسبة فإن (السليطي) كما قال زميلي سليمان العساف (امس) كان يؤكد ان المنتخب السعودي هو الافضل والاجدر بنيل الكأس وقد اكد ذلك عبر (الرياض) امس الاول عندما قال ان اللقب سعودي والوصافة لقطر إلا اذا كان هو يريد بهذا التصريح تخدير نجوم المنتخب السعودي بأن تأثير الكلام اقوى من تأثير ابداع (الاقدام) في الملعب فحينها نقول لهذا السليطي ان السحر انقلب على الساحر!!
اما اولئك الشرفاء من الاشقاء في قطر الذين دائماً ما نكتشف كرمهم وتواضعهم وادراكهم الكبير فنقول لهم ثقوا ثقة تامة بأن (اسفافات) السليطي لن تخدش فرحتنا بانجاز الاخضر الجديد كما انها لن تؤثر على العلاقة بيننا وبين الاحبة في دوحة الخير فالكل يدرك ان تصرفات (السليطي) فردية ولا يمكن لها ان تكون اداة تأثير على العلاقات الاخوية بين ابناء المنطقة الواحدة!!
مثلما ننتقد الإداري المزعوم (السليطي) على تشكيكه بإنجاز المنتخب السعودي فإننا لا ننسى الفشل الذريع الذي ناله (هلال الطويرقي) الذي تحول فجأة الى مناصر ضد الأخضر مستغلاً بذلك توجه القناة القطرية ضد المنتخب وإساءاتها للروح الرياضية من خلال التحليلات البعيدة كل البعد عن الواقع والاتصالات المتعصبة ولا غرابة في ذلك مادام ان الطويرقي عهدناه حارساً فاشلاً تمر بين قدميه الأهداف كما هو حرصه على مناقضة الواقع وتقبل الإساءات للرياضة السعودية التي أضحت صاحبة انجازات في كل وقت وليس بحاجة الى مجاملة حكم وأعتقد ان تأكيد الصحافة الخليجية والقنوات الفضائية على جدارة منتخبنا بالكأس أكبر شهادة خاصة انها جاءت من أطراف محايدة أما الإداري (المزعوم) والمحلل (النكبة) والقناة الفضائية فهم مجرد أصوات نشاز ولكنهم أرادوا الشهرة على حساب النيل من الأخضر ونجومه والحمد الله (ان السحر انقلب على السحر).

وقفة أخيرة
اكثر من عانى من (ضربات) الاعلام الموجهة في دورة الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم هما الثنائي الذهبي ناصر الجوهر مدرب منتخبنا وسامي الجابر قائد كوكبة نجومنا لذلك جاء عملهم وعطاؤهم بحجم هذه المعاناة التي مع الاسف انها صدرت من (اناس) توقعنا انهم يقفون مع نجوم الاخضر بغض النظر عمن يقوده من المدربين ويمثله من اللاعبين ولكن التعصب الذي لا يقتله الا رفع الكؤوس وليس سكب الزيت على النار عبر اعمدة الصحف والنعيق من خلال الفضائيات خاصة اولئك الذين توقعنا منهم الوقوف مع كل مدرب ونجم سعودي بعيداً عن (الطرق) الملتوية ومخالفة الواقع وبالمناسبة فإنه مادام ان مثل معاناة الجوهر والجابر وبقية النجوم يكون انتاجها ذهباً فلتستمر هذه المعاناة وليكون الاخضر دائماً في المقدمة بإذن الله.